كشف التحقيقات الأولية، أن العناصر الإرهابية التى تم تصفيتها، اليوم، بمنطقة أرض اللواء بالجيزة، على يد رجال الشرطة، كانوا يستعدون لتنفيذ سلسلة من التفجيرات لاستهداف مؤسسات الدولة، ومنشآتها الحكومية، وعدد من دور العباده للإخوة الأقباط، وعدد من الشخصيات العامة، والمؤسسات الشرطية، والقضائية، بهدف إحداث حالة من الفوضى، وعدم الاستقرار، والعمل على إثارة الفتن الداخلية. وتم العثور علي مجموعة كبيرة من الأسلحة الآلية، التى كانت بحوزة الإرهابيين، وحزام ناسف معد للاستخدام، ومجموعة من المواد الخام التى تستخدم فى صناعة الأحزمة الناسفة، ومجموعة أخرى من مواد متفجرة لصناعة القنابل، وعدد كبير من الذخائر، وفوارغ الطلقات، وعدد من الخرائط لعدد من المواقع، التى كانوا يعتزمون استهدافها، وعدد كبير من منشورات لتنظيم حركة حسم ولواء الثورة، والعديد من الأوراق التنظيمية، والتى تشتمل على إستراتيجيات التحرك المسلح والإعلامى للجماعة، والتكليفات الواردة من الخارج. وعثرت أجهزة الأمن بمكان الحادث، على عدد من العبوات شديدة الانفجار، تزن الواحدة 15 كيلوجرام، وكمية كبيرة من المواد الكيميائية، تستخدم فى تصنيع المتفجرات، ومبالغ مالية من العملات المحلية والأجنبية، وأجهزة حاسب آلى.