قالوا الناس ثلاثة: رجل يعلم ويدري انه يعلم فذلك عالم فاتبعوه، ورجل يعلم ولا يعلم انه يعلم فذلك غافل فنبهوه، ورجل لا يعلم ولا يدري انه لا يعلم فذلك حمار فاضربوه.. وانا اقول: مادمنا في دولة القانون بعد الثورة المجيدة: فحاكموه! لان ذلك الذي لا يعلم يرتدي ثوب المخلّص، بالزواج من امرأة ربما فرت من زوجها الذي ضاقت به، وربما فرت باسم الحب أو الجنس، فترتدي زورا ثوب الإسلام، ويلعب الذي لا يعلم ال ».....« دور اولياء الله الصالحين ويتزوجها طمعا في متعة رخيصة، ثم يولع الدنيا باسم الاسلام ولا يعلم المبدأ النبوي الشريف: »... ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها اي يتزوجها فهجرته إلي ما هاجر اليه«.. الكلام النبوي واضح وأفهم منه ان التي تغير دينها بحثا عن حب أو جنس أو فرارا من زوجها.. فإسلامها مردود عليها.. فيا أيها الذين تظهرون علينا في الفضائيات .. أليس منكم رجل رشيد يجيب عن السؤال المر : لماذا وراء كل فتنة طائفية »امرأة«.. ويا أيها الذي لا تعلم يا ».....« هل فهمت. ويا كل »عبير.. ات« الارض.. هل تفهمن؟!