طالبت دولة الإمارات بحل اقليمي لأزمة قطر بمراقبة دولية لضمان أنها لم تعد ترعي أو تمول الأفكار الإرهابية, وأكدت أن الضغوط التي تمارس علي الدوحة تؤتي ثمارها. جاء ذلك علي لسان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية »أنور قرقاش» في مؤتمر صحفي بلندن, حيث قال »نريد حلا إقليميا ومراقبة دولية». وأكد قرقاش أن الأزمة مع قطر تفاقمت بسبب انعدام الثقة وعدم التزامها بتعهداتها ومحاولاتها زعزعة استقرار الدول العربية بما فيها مصر أكبر دول المنطقة. وقال »قرقاش» إن قطر تتحدث عن الحريات وتقوم بتعديات علي جيرانها, وأنه لطالما تسببت قطر بمشاكل لجيرانها بسبب علاقتها بإيران. وأكد أن الدوحة دعمت الإرهابيين في سوريا وليبيا, وأن هناك تصنيفات تضع قطر مع الإرهابيين في صف وخانة واحدة..وأشار الوزير الاماراتي إلي أن المصرف المركزي القطري قام بتمويل عمليات إرهابية, وأن قطر أنفقت مليارات الدولارات لتقويض الاستقرار في المنطقة, ودفعت أموالاً نقدية كفدية لإطلاق إرهابيين. من جهة أخري, نفي قرقاش صحة تقرير أوردته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في هذا الشأن ووصفه بأنه كاذب. اقتصاديا, حذرت مجلة »ذا إيكونومست» البريطانية الشركات الأجنبية العاملة في قطر من التعامل بالعملة المحلية هناك (الريال), مؤكدة عدم استقرارها بعد المقاطعة لدعم الدوحة الإرهاب.