أكد الخبراء العسكريين ان الهجوم الإرهابي علي كمين البرث لا يمكن لتنظيم ارهابي مهما كان قوته تنفيذه إلا بمساعدة وتمويل اجهزة مخابرات عدة دول وأوضحوا أن التنظيمات الإرهابية تسعي إلي تنفيذ عمليات ارهابية كبري في مصر وغيرها من الدول وذلك لتخفيف الضغط السياسي المصري والخليجي علي قادة الدوحة وأشاروا إلي انه بسبب الدور الذي لعبته مصر في فضح تميم الدم.. أمير دويلة قطر سنشهد خلال الفترة القادمة تسريع في وتيرة العمليات الإرهابية كرد فعل، ليس علي مصر فقط وإنما علي مختلف الدول الداعمة للمقاطعة كرسالة مفادها ان مهما كان حجم الحصار والمقاطعة للدوحة. قال اللواء طلعت موسي مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن العملية التي تمت ضخمة والدليل هو تصفية 40 من العناصر التكفيرية، كما أن تلك العناصر حاولت تكرار سيناريو 1 يوليو 2015 في الشيخ زويد، فالعملية الأخيرة شبيهة بها، ونتج عنها استشهاد، وإصابة 26 من أبطال قواتنا المسلحة، ما يعني أنه تم الإعداد لها والتجهيز والمراقبة والتدريب قبلها بوقت كاف وبالتعاون وتمويل مخابرات عدة دول. وأكد مستشار أكاديمية ناصر أن العناصر الأمنية من قوات الجيش نجحت في تطوير ادائها علي مدار السنوات الثلاث الماضية ورأينا أعمال المواجهة التي منعت تنفيذ مخططهم لرفع اعلام داعش علي كمين كتيبة الصاعقة. من جانبه قال اللواء هشام الحلبي، مستشار أكاديمية ناصر، إن العناصر التي قامت بالعملية هي عناصر مزروعة وموجودة منذ فترة، حيث لم يتم القضاء عليها نهائياً حتي الآن، وما زلنا بصدد مكافحة الإرهاب، لأن الحرب ضده ليست حرباً تقليدية تتوقف مرة واحدة أو تنتهي بين عشية وضحاها، ولكنها تتوقف بالتدريج، مشدداً علي أن رجال القوات المسلحة الأبطال تصدوا ببسالة لهذا الهجوم الغادر، ومقتل 40 فرداً من تلك العناصر الإرهابية الخسيسة يدل علي مدي بسالة المواجهة الضارية التي خاضها أبطال القوات المسلحة، رغم تفجير السيارات المفخخة التي حصدت أعداداً ليست بالقليلة بين صفوف رجالنا البواسل. وأشار اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية الأسبق، أن العملية الإرهابية الأخيرة تثبت تورط قطر، حيث قامت بالإعداد الجيد لها، لتخفيف الضغط العربي عليها، ولإلهاء المجتمعات العربية والأنظمة في الدول الأربعة العربية التي اتخذت موقفا معادياٍ لها بسبب تمويلها ورعايتها للإرهاب.