أكد الخبراء العسكريون ان رجال القوات المسلحة البواسل مستعدون للتضحية بكل غال ونفيس للحفاظ علي تراب الوطن وان ما حدث في رفع أمس ما هو إلا محاولة فاشلة للعناصر الإرهابية بعد قيام القوات المسلحة في حصارهم واحكام الخناق عليهم وهدم الانفاق ومطاردهم في كل شبر من أرض الوطن وكذلك بعد إلغاء دورهم في بعض مدن ليبيا والعراق وسوريا بالإضافة إلي انه رداً علي الدور المصري البارز في مقاطعة قطر واستضافة مصر لوزراء خارجية الامارات والسعودية والبحرين والقرارات التي ترتبت عليها الأمر الذي دفع قطر لزيادة التمويل المادي للإرهابيين لتنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية في مصر بهدف زعزعة أمن البلاد. أكد اللواء أركان حرب عادل العمدة مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية ان الكيانات الإرهابية كلها واحد بنفس العقيدة والاستراتيجية والأدوات مع اختلاف مسمياتها والدلالة علي ذلك ان داعش الموجودة في ليبيا هي نفسها التي توجد في سوريا والعراق واليمن فهم منظومة واحدة. أشار إلي ان هناك ضغطاً حدث علي عناصر داعش في الموصل بالعراق بعد تطهيرها وكذلك بني غازي ودرنة في ليبيا ودير الزور في سوريا بعد إلغاء دورهم في هذه المناطق وهناك تعاطف بين هذه العناصر وبين دويلة قطر خاصة بعد القرارات التي اتخذت ضدها الآن نتيجة دعمها للإرهاب وحينما يوجد منظومة متكاملة بين هذه الاتجاهات يكون هناك دلالة وتكاتف هؤلاء الإرهابيين ضد الدولة المصرية بعد النجاحات المتتالية التي حققتها القوات المسلحة علي الحدود الغربية وكان آخرها تدمير 12 سيارة بالأسلحة والذخائر خلال محاولة دخولها إلي العمق المصري وكذلك تطهير جبل الحلال وتدمير الانفاق. طالب قبائل سيناء باستكمال الدور التاريخي الذين يقومون به بسرعة إرسال المعلومات إلي القوات المسلحة لمنع أي حادث قبل وقوعه خاصة ان هذه العناصر لم تدخل فجأة لأنها كان لها تحرك في تلك المناطق قبلها ويجب ان نتعاون جميعاً من أجل مواجهة ودحر الإرهاب ولا نجعل الشباب ان يعقون فريسة لأفكار هذه التنظيمات الإرهابية. أوضح ان رجال القوات المسلحة خاضوا ملحمة عظيمة خاصة بعد تصفية 40 تكفيرياً خلال المواجهة مشيراً إلي ان سقوط شهداء ومصابين في صفوف قواتنا كان نتيجة انفجار السيارة الملغمة داخل الكتيبة وليس بسبب المواجهات وهو ما يعكس بسالة وقوة وتفوق أبطال القوات المسلحة. أصابع قطر قال اللواء عبدالفضيل شوشة "مستشار اكاديمية ناصر العسكرية" ان اصابع قطر تظهر بوضوح في الحادث الإرهابي مشيراً إلي ان قطر تدفع بكل أوراقها الإرهابية سواء تنظيم داعش أو جماعة الإخوان للانتقام من مصر بعد الدور البارز للقاهرة في المقاطعة المفروضة عليها لدعمها للإرهاب واستضافة مصر للاجتماع الرباعي لوزراء الدول المقاطعة لقطر. أضاف ان قطر عمدت إلي زيادة التمويل المادي الذي تدفعه للجماعات الإرهابية لتنفيذ المزيد من العمليات في مصر بهدف زعزعة الاستقرار والانتقام ولكن قواتنا المسلحة قادرة علي افشال تلك المخططات خاصة ان جيشنا يحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله. قال ان مصر لن تترك ثأرها من الدول التي ترعي الإرهاب مشيراً إلي ان دماء شهدائنا لن تذهب هدراً وستتم محاسبة المسئولين عن إراقتها. أكد اللواء أ.ح ممدوح عطية مستشار اكاديمية ناصر للعلوم العسكرية ان مصر لن تموت ابداً ورجالها البواسل قادرون علي رد "الصاع صاعين" وبقوة. مؤكداً ان العناصر الإرهابية والدول الداعمة لها لن يتحملون العقاب وعليهم ان يعلمون بأن دماء المصريين غالية وعليهم ايضاً انتظار الرد القاسي ولكننا نعمل بعقلانية شديدة جداً. أشار عطية ان العملية الأخيرة بسيناء من المنظور الأمني غير مستحيلة ومن الممكن توقعها فكان الرد في نفس الوقت ويكبدون خسائر فادحة وان المباغتة التي تم تنفيذ العملية بها يؤكد اننا حاضرون دائماً والجيش المصري دائماً حاضر وجاهز. أشار إلي انه يثق كثيراً في جميع الأجهزة الأمنية بمصر بمختلف مستوياتها قادرة علي كشف العناصر الداعمة للإرهاب وخاصة العملية الأخيرة. أوضح ان هذه المنظمات الدولية الإرهابية تدعم بعضها بالمال والفكر والسلاح ويمتلكون مصانع الأسلحة ويعيشون أزهي عصورهم في تجارة السلاح للتربص بالإسلام ووحدته ولكننا لم ولن نمنحهم الفرصة بأن ينعموا بها وللأسف هناك من يساعدهم لبيع تلك الأسلحة للمسلمين كي يقتلوا بعضهم البعض بها.. بالاضافة إلي النشاط الكبير لشركات انتاج الأدوية الخام يعيشون ايضاً ازهي عصور تجارتهم المحرمة ولديهم استعداد لدفع ثلث ثرواتهم رشوة للإرهابيين لإشعال الفتنة حتي تنتعش خزائنهم. أكد اللواء أ.ح ناجي عبدالعزيز شهود المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية ان ما حدث بسيناء وضرب الكمين وسقوط عدد من الشهداء المصريين يدعونا لإعادة التفكير جيداً بزيادة إجراءات التأمين علي مسافة حوالي ثلاثة كيلو علي الأقل ووضع نقاط تأمين قوية للتفتيش وان من يرفض المثول لتعليمات الكمين مهما كان.. فلابد من تصفيته علي الفور. أشار إلي ان الحادث لم يكن رداً علي اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد مؤخراً ولكنه مدبر ومدروس بهدف اسقاط مصر القوية ولكنهم باذن الله لم ولن ينجحوا في اسقاط مصر أكبر دولة عربية.