بعد الرد السلبي من جانب قطر علي مطالب الدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب، ثار التساؤل حول الخطوة المقبلة ضد الدوحة التي لم تستجب لوساطة أمير الكويت لحل الأزمة وتصر علي سياستها الداعمة للإرهاب، »الأخبار» استطلعت آراء عدد من شيوخ الدبلوماسية حول مستقبل الأزمة مع قطر. يقول السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق أن هناك تغييرا كبيرا حدث في موقف الدول الأربع وهو قبول التفاوض وان كان غير مباشرا، كما أنه تم تخفيض المطالب من 13 إلي 6 مطالب تم صياغتهم جيدا وتركزوا علي مكافحة الإرهاب، والقضية متوقفة علي رد قطر وبناء عليه سيتم عقد اجتماع في المنامة، مضيفا »اعتقد انه سيكون هناك تجاوب ايجابي من جانب قطر». وأوضح رخا أن إذا لم تنفذ قطر هذه المطالب سيتم اتخاذ قرار بتجميد عضويتها في مجلس التعاون الخليجي كما أشار الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وزير خارجية البحرين. كما توقع السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق استمرار تعنت قطر وعنادها تجاه دول مكافحة الإرهاب، وأوضح أن الدول العربية الأربع ستستمر علي ما هي عليه من تصعيد والذي ربما يتضمن فرض مزيد من العقوبات الأقتصادية وتجميد عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي و الجامعة العربية و تقديم شكوي لمجلس الأمن الدولي. ومن جانبها قالت السفيرة هاجر الإسلامبولي مساعد وزير الخارجية إن خيارات دول مكافحة الإرهاب الأربع ضد قطر في الفترة المقبلة يتضمن التحرك إقليميا في مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية بتجميد عضويتها.