أكد محمد العمري رئيس شركة صوت القاهرة أن زيادة اعلانات راديو مصر وإذاعات وقنوات ماسبيرو إلي ضعف الأعوام الماضية جاء بسبب القرار الجريء الذي اتخذته الإعلامية الراحلة صفاء حجازي بتغيير تعريفة الإعلانات المتجددة منذ سنوات وتوحيدها والنزول بها لسوق المنافسة مع الفضائيات الخاصة، وهي نفس الخطة التي ساهم في تطويرها حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام وكانت النتيجة هذه الزيادة الكبيرة التي حققت إلي جانب الربح المادي خلال شهر رمضان أهدافا أخري أبرزها ضرب الاحتكار في السوق الإعلاني حيث كانت الوكالات تسعي لضرب ماسبيرو مستغلة الأساليب المشروعة وغير المشروعة معتمدة علي تعريفة ماسبيرو القديمة.. كما أكدت حقيقة مهمة وهي أن محتوي شاشة التليفزيون المصري هو الأكثر جذبا برامجيا بما تملكه الشاشة من تراث قديم في كافة المجالات إضافة إلي برامجه الجديدة.. مؤكدا أن شاشة ماسبيرو قبل الإفطار هي الأكثر مشاهدة حتي انطلاق مدفع الإفطار وقال العمري أن راديو مصر يحقق عائدات إعلانية غير مسبوقة وهو ما يؤكد تربعه علي عرش الإذاعات من حيث نسبة مستمعيه.. وأضاف أن ماسبيرو خلال شهر رمضان كشف عن حقيقة مهمة وهي أن شاشة ماسبيرو الأكثر تنوعا في الفنون البرامجية وليست شاشة البرنامج الواحد بما يؤكد أن ماسبيرو موجود وقادم وأن الأمل يزيد في عودته إلي سابق عهده. واختتم العمري حديثه بالتأكيد علي أن القطاع الاقتصادي ووكالة صوت القاهرة للإعلان دخلا المنافسة بقوة في السوق الإعلاني ولن يعودا للخلف مرة أخري.