لاشك ان انسحاب الشرطة خلال ثورة 52 يناير وترك الشارع المصري والشعب المصري نهبا لقوات البلطجة وهاربي السجون احدث شرخا بين الشعب والشرطة.. ولنكن صادقين ليست هناك ضغينة بين الشعب وجميع افراد الشرطة بل إن منهم شرفاء انضموا إلي اللجان الشعبية لحماية المواطنين وممتلكاتهم.. والان عادت الشرطة إلي الشوارع ولكنها لم تكن تلك الشرطة قبل 52 ينايرفقد عادت مرتعشة تخشي ان تجابه المجرمين بالقوة المعتادة وكأن علي رأسها بطحة 82 يناير لذلك نقول لهم اعيدوا قوة وهيبة الشرطة في مواجة البلطجة واضربوا علي ايديهم بيد من حديد وليكن تعاملكم باحترام وحب مع من يستحق هذا الاحترام وانني اقترح تغيير شعار الشرطة من الشرطة في خدمة الشعب إلي الشرطة والشعب في خدمة القانون. دكتور عزي شهدي مصر الجديدة