دعا الرئيس الإيراني احمدي نجاد المجتمع الدولي إلي الإشراف علي قضية نزع التسلح النووي من خلال تشكيل هيئة دولية مستقلة تشرف علي قضية نزع التسلح. وجاءت دعوة نجاد في مستهل مؤتمر نزع التسلح النووي الذي افتتح أمس في إيران والذي يمتد ليومين. من جهته أعلن المرجع الديني الأعلي في إيران آية الله علي خامنئي أن استخدام الأسلحة النووية محرم في الدين الاسلامي. وتشارك في المؤتمر 56 دولة من بينها 14 دولة عربية منها لبنان وسوريا والعراق وعمان يمثلهم وزراء الخارجية فضلا عن دول مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر والتي يمثلها مساعدو وزراء الخارجية. وقد أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبراست إلي أن مساعدي وزراء الخارجية لكل من روسيا والصين سيحضرون أعمال القمة أيضا، فضلا عن مبعوثين من الأممالمتحدة. وأوضح علي أكبر صالحي رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة النووية في إيران أن المؤتمر سيناقش نزع التسلح النووي والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والتي يعتقد أنها الأساس الذي تستند إليه اتفاقية الحد من انتشار التسلح النووي. من ناحية أخري أعلن المحلل الايراني مير جوادانفار أن التهديد بفرض عقوبات جديدة علي ايران سيلحق الضرر بنشاط الشحن البحري من والي الجمهورية الاسلامية مما سيعرقل أيضا قدرتها علي تصدير النفط الخام.