عدن - الرياض - وكالات الأنباء: قُتل عشرون من المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية التابعة للشرعية في اشتباكات جديدة غرب اليمن، حيث تحاول القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي التقدم شمالا باتجاه مرفأ الحديدة، بحسب مصادر عسكرية وطبية. وتجددت الاشتباكات في بلدتي ميدي والمخا في شمال وجنوب ميناء الحديدة الرئيسي تباعا، بعد يوم من سيطرة القوات الحكومية علي المنطقة. وأكد مصدر عسكري موال للرئيس هادي، طلب عدم كشف هويته، أن »حصيلة القتلي وصلت صباح أمس إلي 14 متمردا حوثيا و6 جنود»، فيما أكد مستشفي في الحديدة مقتل 8 أشخاص علي الاقل. ودخلت القوات الموالية للرئيس اليمني والمدعومة من التحالف العربي بلدة المخا التاريخية الشهر الماضي، بهدف طرد الحوثيين منها، وتسعي في الوقت الراهن للسيطرة علي الميناء الرئيسي في الحُديدة الذي لا يزال يخضع للمتمردين الحوثيين. في الوقت نفسه قال مسؤولون أمنيون يمنيون إن طائرة هليكوبتر من طراز أباتشي تابعه للتحالف العربي، أصابت ثلاثة جنود يمنيين حين أطلقت صاروخا علي مركبة عسكرية خارج مطار عدن الدولي أمس. واستهدف الهجوم قوات موالية لمدير أمن المطار الذي رفض الاستجابة لأمر الحكومة بتعيين بديل له. وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن متحدثاً باسم التحالف رفض التعليق علي الأمر. في الشأن نفسه قال أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، إن مبعوثه لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، يحظي بدعمه الكامل وذلك بعد أيام من طلب جماعة الحوثي اليمنية عدم التجديد لولد الشيخ أحمد بسبب ما وصفته بأنه انحياز ضد الحركة المتحالفة مع إيران. وقال جوتيريس خلال توقف في الرياض في إطار جولة بالمنطقة تشمل أيضا دولة الإمارات إن »مبعوثنا يحظي بكامل دعمي وأعتقد إنه يؤدي عملا بلا تحيز، وإنه يفعل ذلك بأسلوب مهني جدا، وبشكل مستقل عما قد يعتقده الآخرون.. إنه يحظي بكامل دعمي».