من غيرها يمكنه ان ينسينا همومنا ويشعرنا بالراحة النفسية التي تجعلنا نغفو في سكينة؟ من غيرها يعرف شكوانا قبل أن نتفوه بها ويقدم النصيحة الصادقة والحب المجرد دون انتظار مقابل؟ من غيرها نتجرد أمامه من كل شئ لنعود كالأطفال نلتمس الطريق الصحيح برعايتها؟ أنها رمز العطاء والتضحية والحنان.. الأم التي وصفها الأديب العالمي »وليم شكسبير« في جملة رائعة اختصر فيها كل معاني الأمومة ببساطة وبلاغة شديدتين »ليس في العالم وسادة انعم من حضن الام«.. الأم التي سنقدم لها التهنئة في عيدها غداً والذي أدعو الجميع في احتفالية هذا العام إلي تقديم الزهور والهدايا مع كل الحب والتقدير لأمهات شهداء ثورة 52 يناير التي كانت دماء ابنائهن الطاهرة هي المداد الذي كتب شهادة نجاح الثورة وسطر بداية تاريخ جديد لمصر سيظل مثار احترام واعجاب العالم. وتحية خاصة لست الكل مجبوبتنا وعشقنا الدائم مصر التي تهفو قلوبنا إلي سمائها وأرضها ونتنسم عبيرها في كل مكان. في العالم مهما بعد لنعود إليها نلتمس الدفء والأمان والاستقرار. وكل الأمنيات أن نترجم هذا الحب الكبير لصاحبه التاريخ والحضارة العريقة وثورة 52 يناير السلمية الملهمة الي عمل وعطاء وتسامح وانتماء من اجل مستقبل اكثر اشراقاً لست الكل يحقق آمال وأحلام وطموحات ابنائها ويعلي مباديء وأخلاقيات الثورة.. من أجل مستقبل اكثر اشراقا يحقق طموحات واحترام الوطن ويعلي مباديء واخلاقيات الثورة.