في تحقيقات إهداء كوليه الأميرة سميحة لحرم الرئيس السابق

»S.M« حرفان محفوران علي الگوليه جذبا انتباه سوزان مبارك لجنة جرد مقتنيات أسرة محمد علي بدأت عملها.. ومديرة المتحف تنفي الواقعة

سوزان مبارك قامت لجنة الجرد المشكلة بامر نيابة الاموال العامة بالاسكندرية من اساتذة كلية الاداب قسم الاثار ومن مصلحة الدمغة والموازين بالقاهرة بمباشرة عملهما أمس بعد حلف اليمين القانونية لجرد محتويات متحف المجوهرات الملكية بالاسكندرية مقتنيات اسرة محمد علي »لفحصها وبيان ما إذا تم اهداء »العقد« الاثري المرصع بالاحجار الكريمة الي سوزان مبارك اثناء افتتاحها المتحف من عدمه.
وامر المستشار اسامة عبد الظاهر المحامي العام لنيابة استئناف اسكندرية للأموال العامة بسرعة اعداد تقارير مفصلة حول المقتنيات. يشرف علي التحقيقات المستشار ياسر رفاعي رئيس الاستئناف بالاسكندرية.
انكرت مديرة القصر وامناء العهدة »6 موظفين« ما قرره المبلغ من قيام فاروق حسني وزاهي حواس باهداء الكوليه الذي يخص الاميرة سميحة توفيق من الاسرة المالكة السابقة الي سوزان مبارك. وأكدوا ان جميع المقتنيات سليمة.
وكان فريق من اعضاء النيابة العامة يضم كلا من رياض ابو زيادة وجمال حسب النبي رئيسي النيابة وأحمد حشيش وكيل النيابة قد انتقلوا الي مقر القصر لمعاينة الخزن المتواجد بها المجوهرات وتم التحفظ عليها لحين مباشرة اللجنة عملها.
وقامت النيابة باستدعاء كل من في رمضان مدير القصر و 6 موظفين امناء العهدة وواجهتهم بما سرده ياسر سيف الدين رئيس الجمعية الدولية للتنمية والبيئة والثقافة من انه في ابريل عام 0102 واثناء افتتاح قصر مجوهرات اسرة محمد علي بالاسكندرية ابلغه محمدحرب مراقب الامن من انه اثناء الافتتاح شاهدمن كاميرات المراقبة بالقصر قيام كل من فاروق حسني وزير الثقافة السابق وزاهي حواس وزير الدولة لشئون الاثار السابق باهداء سوزان مبارك علبة قطيفة ولم يشاهد ما بداخلها.
واستمعت النيابة الي مقدم البلاغ وأكد بأنه قام بالتقصي والتحري بشأن الموضوع وعلم بان سوزان مبارك واثناء الافتتاح شاهدت احد المقتنيات وهوعبارة عن كوليه محفور عليه حرفان »S . M« وبعد انتهاء افتتاح قصر مجوهرات اسرة محمد علي قام فاروق حسني وزاهي حواس بتقديم الكوليه واهداها العلبة القطيفة وبداخلها الكوليه عندما غادرت القصر ومازالت التحقيقات مستمرة.