أمر المستشار أسامة عبدالظاهر, المحامي العام لنيابات الأموال العامة بالإسكندرية, بتشكيل لجنة من أساتذة الآثار بكلية الآداب ومصلحة الدمغة لجرد محتويات متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية لبيان ما إذا كان هناك عجز في مقتنيات المتحف. وكان أحمد حشيش رئيس نيابة الأموال العامة بالإسكندرية قد استمع إلي أقوال المهندس ياسر سيف رئيس الجمعية الدولية للتنمية والبيئة والثقافة الذي اتهم فيها فاروق حسني وزير الثقافة السابق وزاهي حواس وزير شئون الآثار السابق والمسئول عن الآثار السابق بإهداء كوليه أثري مرصع بالأحجار الكريمة يخص الأميرة سميحة توفيق من الأسرة المالكة السابقة إلي السيدة سوزان مبارك أثناء افتتاحها لمتحف المجوهرات الملكية في إبريل الماضي كما انتقلت النيابة إلي المتحف وبسؤال العاملين به ومعاينة صالات العرض تبين أن جميع محتويات المتحف مخزنة في خزائن خاصة بالمتحف فأمرت النيابة بتشكيل لجنة من أساتذة الآثار بآداب الإسكندرية وخبراء مصلحة الدمغة والموازين لجرد محتويات المتحف منذ إنشائه وحتي الآن لبيان ما إذا كان هناك عجز من عدمه والمسئول عنه وسند مسئوليته وكذلك مسئولية المشرفين عن المتحف من الناحية الإدارية والأمنية.