لجأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الي خطة سلام عربية طرحت قبل 14 عاما في مسعي لتصدير صورة اكثر لينا علي الصعيد الدولي للائتلاف الحاكم الجديد في اسرائيل الذي ينظر له علي نطاق واسع علي انه اكثر تشددا تجاه مسألة الدولة الفلسطينية حسبما ذكرت وكالة رويترز في تقرير لها امس. وفي خطوة وصفها بعض المعلقين السياسيين والساسة المعارضين بانه تحول ووصفه متحدث باسم نتنياهو بانه «تطور مهم» وكان نتنياهو قال امس الاول ان مبادرة السلام السعودية التي طرحت عام 2002 بها «عناصر ايجابية» لكنها تحتاج لبعض المراجعات ولفت نتنياهو الانتباه مجددا الي عرض الدول العربية السابق بتطبيع العلاقات مع اسرائيل مقابل الانسحاب الكامل من الاراضي المحتلة في وقت يحاول فيه ان يتصدي لضغط فرنسي لعقد مؤتمر دولي فيما يتصل بالصراع الاسرائيلي الفلسطيني ويأتي موقف نتنياهو من خطة السلام العربية بعد تعيين السياسي اليميني المتطرف افيجدور ليبرمان وزيرا للدفاع في ائتلاف موسع امس الاول.. واثار تعيين ليبرمان مخاوف في الداخل والخارج. وفي الرياض قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان المملكة السعودية تشك في ان تحيي تصريحات نتنياهو مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين قريبا.