عاشق للفن، دائما يبحث عن الاعمال الجادة من أجل تقديمها، لديه مكتبة ضخمة من الاعمال السينمائية الدرامية يؤمن بضرورة تحضير جيش من المبدعين والمثقفين من أجل محاربة أصحاب الافكار المتطرفة ..إنه الفنان ماجد المصري في حوار ل « أخبار الناس « عن مشواره الفني وكيف يري مستقبل السينما والدراما المصرية. هل مسلسل «عيون القلب» بداية للأعمال المصرية الطويلة ؟ مسلسل «عيون القلب» هو عمل جيد ومتميز وحقق نجاحا كبيرا لدي الجمهور رغم طول مدة العرض وأعتقد ان المسلسل كسر حاجز الخوف من الاعمال الطويلة كما أنه شجع الكثيرين علي خوض التجربة. البعض يري أن الاعمال الطويلة هي تقليد لنجاح الأعمال الدرامية الهندية والتركية ؟ هذا غير صحيح بالمرة لأننا أصحاب الصورة والكلمة منذ قديم العصور.. نحن من علمنا الجميع طرق وأساليب الكتابة والتصوير والاخراج وهذا لا يمنع ان الاعمال الهندية والتركية حققت نجاحا خلال الفترة الماضية ولكن تبقي الاعمال المصرية هي الاساس. وأنا شخصيا خضت التجربة لأنني أقتنعت بأن طبيعة القصة لا يمكن تقديمها في 30 حلقة لأنها تحمل الكثير من الأحداث والرسائل والمضمون. هل فضح ماجد المصري الجماعات الإرهابية في مسلسل « التوءم « ؟ الحمد لله كنت أول من جسد فكر تلك الجماعات في عمل درامي من خلال مشاركتي في مسلسل التوءم وكانت تجربة جيدة أعتقد أن الجميع يتذكرها حتي الان، دور « أنيس « فضح الفكر المتطرف وقدم الجماعات الارهابية أمام المجتمع علي حقيقتهم الاساسية التي لا يعرفها الكثيرون. أين الدراما والسينما المصرية الآن ؟ الدراما والسينما موجودة وبقوة رغم ظهور العديد من الالوان الهابطة والمستحدثة علي الفن المصري ولكن أعتقد أن أختيارات المصريين والجمهور العربي هي المعيار الحقيقي للنجاح ولذلك أعتقد ان تلك الالوان الهابطة كالجنين الذي يموت قبل أن يحضر إلي الدنيا ولذلك لا أخشي علي مستقبل الفن والدراما المصرية. رسالتك للأجيال الجديدة في عالم الفن ؟ أقول لهم أنتم تعيشون الآن حرب أفكار عليكم أن تواجهوها بالفن والابداع لأنه السلاح الوحيد لمستقبل أفضل واعلموا ان مصر تحتاج منكم إلي الجهد والعمل فلا تبخلوا عليها لأنه أجمل وأفضل وطن .