يبحث الجمهور عن أعماله دائما، راسم الابتسامة علي وجوه المشاهدين.. عملاق الضحكة في مصر والوطن العربي، أعماله الفنية يحفظها الصغير والكبير .. إنه الفنان أحمد بدير في حوار ل « أخبار الناس » للحديث عن مستقبل الفن و آخر أعمالة الدرامية والسينمائية. ماذا عن تجربتك في مسلسل « دنيا جديدة » ؟ دنيا جديدة مسلسل جيد جذب الجمهور خلال عرضه في رمضان وقدمت من خلاله دور كبير جماعة إرهابية لكشف أسرار تلك الجماعات المتطرفة ووضع الصورة الحقيقية لهم أمام الناس حتي يعلم الجميع ان الدولة تحارب عدوا شرسا وصاحب عقل ميت لا يفكر ولا يستطيع ان يفكر. لم تخش علي نفسك بعد تجسيدك لدور كبير جماعة إرهابية في أكثر من عمل سواء في السينما او الدراما ؟ أنا لا أخشي أحدا لأنني أقدم الحقيقة التي يجب ان يعلمها الناس خاصة في ظل الظروف والمرحلة الحرجة التي تمر من عمر الوطن، ولا أكذب عليكم لقد فكرت كثيرا في الامر قبل المشاركة في فيلم « حين ميسرة » ومسلسل «دنيا جديد » خاصة في ظل الارهاب الذي تشهده المنطقة العربية والعالم الان ولكن وجدت أن دوري كفنان يحتم علي فضح هؤلاء لأنني من المؤمنين بأن الفن هو السلاح الاقوي لمحاربة التطرف الفكري وأعتقد ان الكلمة والصورة تحسم المعركة لأنها أصبحت حرب أفكار وليست حرب دبابات. سر غيابك عن السينما لفترة طويلة ؟ أنا عاشق للسينما ولكن الورق لم يشجعني علي تقديم أدوار جديدة لأنها أعمال رأيت بعد دراستها أنها لن تضيف لمشواري الفني وهذا ما أضعه دائما في الاعتبار قبل الموافقة علي تقديم عمل جديد ولكن أقول لجمهوري انتظروني قريبا. ماذا عن مستقبل الدراما المصرية وهل تأثرت بالدراما التركية والهندية ؟ أعتقد ان تلك الانواع الجديدة هي وليدة هذه الايام ولكن الدراما المصرية هي الاساس الذي بني عليه الاخرون أعمالهم ورغم انجذاب الجمهور للدراما التركية والهندية الا ان الدراما المصرية هي الاقوي ولديها جمهور عريض وليس لها منافس لأنها تحمل تاريخا طويلا وقدمت فنانين عظماء علموا العالم معني الفن الأصيل .