الاحتفال والغناء امام مقر البرلمان فى أوتاوا عمت أجواء إحتفالية الجاليات المصرية في أنحاء العالم مع استمرار خروج المصريين الي الشوارع في عواصم عالمية إبتهاجا ببداية جديدة في تاريخ مصر بعد تنحي الرئيس حسني مبارك. وفي العاصمة الأمريكيةواشنطن تجمع العشرات من المصريين والأجانب أمام البيت الابيض مرددين شعارات حول الحرية وحقوق الانسان، بينما إحتشد العشرات امام مقر السفارة المصرية وهم يغنون ويرقصون. وفي نيويورك خرج المئات الي حديقة قريبة من مقر الاممالمتحدة حيث احتفلوا حول كعكة كتب عليها "مبروك لأبطال مصر". كما خرجت مظاهرات اخري في شيكاغو وهيوستن وسان فرانسيسكو. وفي كندا احتشد المصريون أمام مقر البرلمان في العاصمة أوتاوا احتفالا بالتغيير في مصر، حيث غنوا ولوحوا بالأعلام. وفي استراليا رقص المئات وغنوا كما التقي اعضاء الجالية المصرية في سيدني وملبورن وبريزبن. ومن لندن الي بروكسل نزل المتظاهرون تعبيرا عن دعمهم لدعوات الحرية والديمقراطية في العالم العربي. وكانت منظمة العفو الدولية قد أطلقت يوما عالميا لدعم الاحتجاجات في مصر، لكن الاعلان عن تنحي الرئيس مبارك حوّل مسيرات الدعم الي احتفالات. وجرت تجمعات متفاوتة الحجم في نحو 30 بلدا وفقا للمنظمة التي تعاونت مع منظمات اخري لحقوق الانسان. وفي لندن تجمع الالاف في ميدان "الطرف الأخر" الشهير حول شاشة عملاقة تصلهم بالمتظاهرين في ساحة التحرير، مركز الثورة الشعبية في القاهرة. وفي أسبانيا تجمع عشرات الناشطين في وسط مدريد التاريخي، كما احتشد نحو مائة في بروكسل امام مقر السفارة المصرية. وفي باريس سار المئات الي ساحة "لا ريبوبليك" في تجمعين منفصلين احدهما إبتهاجا بشروق يوم جديد علي مصر ورفع فيه المئات الأعلام المصرية، بينما الآخر لدعم الديمقراطية في الجزائر. وفي روما خرج المئات وسط المدينة مطلقين الصافرات وهم يقرعون علي اوعية الطهي تضامنا مع المصريين كما نادوا باستقالة رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني.