بعد انتهاء المرحلة الاولي من الانتخابات البرلمانية «الاستحقاق الثالث» من خارطة الطريق يتوقع مواطنو الغربية ومرشحو الأحزاب السياسية والمستقلون في المحافظة ارتفاع اعداد المشاركين في هذه المرحلة خاصة في محافظة الغربية. فمواطنو هذه المحافظة بطبيعة الحال يبحثون ويدققون بوعي دائما وابدا في جميع المشاركات السياسية وغالبا ما يفضلون مصلحة الوطن علي اية مصالح شخصية .اكد احمد فودة نصير امين عام حزب مصر بلدي بالغربية والمرشح بدائرة زفتي أن مشاركة الناخبين في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب سيعتمد علي نوعية المرشحين وبرامجهم وأفكارهم ومدي اقتناع الناخبين للمشاركة في العملية التصويتية. وأوضح أن الدعاية الانتخابية ستلعب دورًا مهما خلال المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، واضاف إن نسبة إقبال الناخبين في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، ستكون أكبر من الأولي، لأسباب متعلقة بالطبيعة الجغرافية للدلتا وعدد السكان، الذي يمثل نسبة أكبر من الصعيد. وأوضح أن طريقة الانتخابات وسرعة الوصول للجان في الغربية سيؤثر علي مشاركة الناخب،إلي جانب زيادة من لهم حق التصويت في المرحلة الثانية عمن لهم حق التصويت في المرحلة الأولي .. واكد شاكر الشراكي مرشح دائرة مركزالمحلة أن طبيعة محافظة الغربية مختلفة، فالمرحلة الأولي شملت محافظات الوجه القبلي، ومن المعروف أن هذه المناطق تحكمها القبلية والعصبية ويصعب علي الأحزاب عمل دعاية فيها بعكس المحافظات، التي تشملها المرحلة الثانية، وطالب الشباب بأن يدركوا أن عليهم حقوقا وواجبات وأول هذه الواجبات هي الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، ويدركوا أنها الخطوة الأولي لتحقيق الحياة التي يطمحون إليها، كما ناشد القوي السياسية بأن تترك المهاترات والاختلافات في الرأي والمعارضة غير البناءة وأن تمضي في سبيل استكمال خارطة الطريق.. وقال الدكتور ياسر الجندي مرشح دائرة بندر طنطا عدم اقبال الناخبين في المرحلة الاولي يرجع للمدة القصيرة التي حددتها اللجنة العامة للانتخابات للدعاية .. واكد محمد شحاتة وكيل وزارة الشباب- ان المحافظة بصدد تنظيم عدد 75 ندوة حوارية بمراكز الشباب لتوعية المواطنين بأهمية هذه المرحلة والحشد للخروج لاختيار من يمثلوهم في البرلمان القادم.ففي دائرة زفتي تشهد صراعا من نوع خاص. مابين وجوه أبناء الوطني المنحل والذي ظهر بعباءة جديدة لطمس الماضي المؤلم من خلال الدفع بوجوه جديدة تحمل مضمون واتجاهات سياسات سابقة والملاحظ أن قيادات الوطني منهم من دفع بأبنائهم في محاولة لإيجاد ظهير شعبي يعتمدون فيه علي حطام الماضي من جهة والعائلات المرتبطة بصلة نسب أو قرابة من جهة اخري. أبرزهم مصطفي أبوزيد ابن شقيق محمود أبوزيد وزير الري السابق وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل وغيرهم ممن يحاولون اللعب علي وتر الخبرة السياسية وهناك رفعت داغر الذي كان عضواً بأمانة الحزب الوطني المنحل بالغربية وينافسهما أحمد فودة نصير امين عام حزب مصر بلدي واللواء حمدي سالم. كما تشهد دائرة مركز المحلة منافسة قوية علي 3 مقاعد في البرلمان بين 26 مرشحًا، ويتنافس كل منهم علي كسب تأييد أكبر عدد من الشباب والناخبين لدعمه والتصويت له للفوز بمقعد في البرلمان.ويظهر علي الساحة مرشحون بعضهم نواب سابقون يعتمدون علي تاريخ عائلاتهم السياسي وعلاقاتهم الواسعة بالعائلات بقري المركز، منهم النائب السابق عبد المحسن أبوالخير الذي يعتمد علي إنجازات شقيقيه الراحلين كمال أبوالخير عضو مجلس الشعب الأسبق وشقيقه الثاني «محمود أبوالخير» النائب السابق ومحمد كمال مرعي عضو لجنة السياسات وأمين عام مساعد الحزب الوطني بالغربية لعدة سنوات، وينافسه في الدائرة ابن عمه محمد عبد العزيز مرعي وشاكر الشراكي، أحد الوجوه الشابة.