موهبتها سر نجوميتها رصيدها الفني يزداد يوما بعد يوم ليشهد انها تصر علي ان تكون بين نجمات الصف الأول في الصدارة. إنها الفنانه رانيا يوسف التي شاركت في اكثر من عمل درامي ناجح استطاعت من خلاله ان تصنع اسمها كان اخرها «ارض النعام» و«عيون القلب» و«الصندوق الاسود» و«السبع وصايا» حاورناها عن اعمالها وسر حرصها علي التواجد الدرامي خاصه في شهر رمضان. في البداية لماذا اعتذرت عن مسلسل «الحب وحلاوته»؟ رغم إعجابي الشديد بالمسلسل إلا انني اعتذرت عنه فسماح الحريري مؤلفة العمل تقدم تجربة شديدة الرومانسية من خلال المسلسل وأعتقد ان المسلسل سيحقق نجاحا كبيرا وقت عرضة لكن المشكلة بالنسبة لي أن العمل سيعرض قبل شهر رمضان ولم يبدأ تصويره حتي الآن ومازلنا في مرحلة التحضيرات وإذا ارتبطت به سوف اخسر المشاركة في الموسم الرمضاني لأن تصويره سيتعارض مع تصوير الأعمال الرمضانية. هذه ليست أول مرة تشاركين في مسلسل للعرض قبل رمضان وتلحقين بالسباق الرمضاني؟ تقصد تجربة «عيون القلب» ثم «أرض النعام» فالعمل الأول انتهيت من تصويره قبل أن ابدأ في تصوير ارض النعام وأظن أن عرضه انتهي حتي قبل أن ادخل التصوير أيضا لذلك لم أجد مشكلة في الاتفاق علي العملين أو المشاركة فيهما أما الآن فالحل كان إما أن أشارك في الحب وحلاوته وأضحي برمضان لموسم الرمضاني. هل استقررت علي ما ستقدمينه في دراما رمضان؟ لدي أكثر من سيناريو ومازلت أفاضل بينهم لاختار ما سأقدمه في رمضان وعلي أقصي تقدير سأحسم امري واستقر علي المسلسل الذي سأقدمه خلال الأسبوع القادم. كيف وجدت تجربة «أرض النعام» مع العرض الحصري؟ للأسف المسلسل جيد لكن العرض الحصري أضره بشكل كبير وأفقده حلاوته ولم اشعر أن لدي مسلسلا من الأساس حتي أن معظم الجمهور لم يشاهده كما أن تصوير المسلسل شهد عددا من العقبات التي جعلتني لا اتفاءل به وكانت البداية باعتذار المخرج محمد سامي ثم روبي التي تسببت في تأخير التصوير لأكثر من 4 شهور ثم اعتذرت لتأتي زينة التي انتهزت فرصة ضغط الوقت وان رمضان لم يتبق عليه إلا 20 يوما فاشترطت أن يكون اسمها بجانب اسمي علي التتر فاضطر المنتج أن يوافق مضطرا. هل انتهي الخلاف بينك وبين زينة بسبب تواجد الأسماء علي التتر؟ لم يكن بيني وبينها خلاف فأزمتها كانت مع المنتج الذي فرضت شروطها عليه ولم تتعرض لي وكان وجودها في صدارة التيتر مخالفة لتعاقدي مع المنتج الذي حصلت علي حقي منه بتنفيذ الشرط الجزائي الموجود في العقد بقيمة مليون جنيه وأصبحت انا والمنتج «سمن علي عسل» حتي انني اقرأ سيناريو من إنتاج شركته للعرض في رمضان القادم. هل أضاف « أرض النعام» لمشوارك الفني؟ ظروف العمل جعلته خارج حساباتي نوعا ما لكن المسلسل ليس سيئا لكنه لا يمثل بالنسبة لي نفس الإضافة التي حققتها أعمال أخري كان لها تأثير في مشواري وأظن أن الناس ستظل متعلقة بها ومن هذه الأعمال «عيون القلب» و»السبع وصايا» و»أهل كايرو» و»حرب الجواسيس» و»نيران صديقة» وغيرها من الأعمال التي كانت إضافة لرصيدي وساهمت في صناعة اسمي. هل تفضلين المشاركة في أكثر من عمل في وقت واحد؟ لم يحدث أن شاركت في عملين في وقت واحد لكن أوقات عرضها كانت قريبة من بعضها مثل ما حدث مع مسلسلات «السبع وصايا» و«الصندوق الأسود» و«عيون القلب» ثم «أرض النعام» فكل عمل كان له ظروفه فالصندوق الأسود كان من المقرر عرضه قبل السبع وصايا لكن ظروف الإنتاج أخرت العرض لبعد رمضان وعرضت السبع وصايا قبله ثم تعاقدت علي عيون القلب للعرض خارج رمضان أيضا وارض النعام للعرض في رمضان فكنت طوال العامين السابقين متواجدة علي الشاشة بأعمال جديدة لكن لا يوجد دور يشبه الآخر ولم يعرض عملان في نفس التوقيت. تواجدك طوال العام بأعمال جديدة يفيدك أم يضرك؟ لا أجد عيبا أو ضررا في أن أشارك في عمل كل شهر طالما أن لدي وقتا لذلك وأقدم في كل عمل شيئا جديدا يضيف لرصيدي. ألا تخافين أن يصاب المشاهد بالملل من وجودك أمامه باستمرار؟ بالعكس طالما الجمهور يجدني متجددة كل مره لن يمل من وجودي أمامه بل سيزداد تعلقا بي وهذا ما يحدث وأظن أن إقبال المنتجين والمخرجين وترشيحي في أعمالهم دليل علي ذلك ويكفي أن أخبرك أنه دائما ما يعرض علي في كل موسم أكثر من 20 سيناريو لاختار من بينها ما أقدمه. كيف كانت تجربة عرض أعمالك خارج رمضان ؟ العرض خارج رمضان فرصة ممتازة لمشاهدة الأعمال بشكل جيد كما انني كممثلة أكون مرتاحة في التصوير فلا يوجد تسرع أو ضغط كما أن كل هذا في صالح صناعه الدراما والذي يساهم فتح مواسم جديدة في انتعاشتها لكن مع كل هذا فمنافسة رمضان لها طعم آخر لذلك احرص عليها أيضا. هل ترين أنك وصلت إلي مرحلة النضج الفني؟ أظن ذلك وهذا واضح في اختياراتي وأعمالي فأصبحت ادقق جدا في اعمالي وأراجع نفسي مره واثنتين وعشرا قبل أن أخوض اي تجربة فرصيدي ومشواري أصبح يستحق أن أحافظ عليه وكذلك جمهوري الذي أسعي لأسعده وأكون عند حسن ظنه دائما يستحق ذلك.