اهالى المسجونين بسجن القطا أثناء مظاهرتهم أمام الاخبار سجن القطا بمنشأة القناطر أحد السجون التي تعرضت للاقتحام وتم تهريب عدد من المساجين منه وتمكنت قوات الشرطة والقوات المسلحة بعد معركة مع الجناة من منع هروب باقي المساجين وفرض السيطرة علي السجن.. لكن لا احد يعلم ما يدور خلف القضبان.. ترددت أقاويل وشائعات عن مقتل عدد كبير من المساجين ورجال الشرطة اثناء معركة الهروب مما جعل القلق يسيطر علي الاهالي.. اسرعوا إلي هناك للاطمئنان علي ذويهم لكن محاولاتهم باءت بالفشل واخبرهم المسئولون بالسجن ان الزيارات ممنوعة.. وساءت الامور اكثر عندما ترددت أقاويل وانتشرت بسرعة كبيرة بأنهم علموا من ابنائهم المسجونين تليفونيا بأن عددا من المسجونين المحكوم عليهم بالمؤبد استولوا علي اسلحة من السجن ويصفون حساباتهم مع باقي المساجين.. وترددت شائعات انهم قتلوا البعض.. تجمع اهالي المسجونين وتجمعوا امام مصلحة السجون للوصول إلي حل واحتشدوا في مظاهرة يطالبون بالسماح لهم بزيارة ذويهم.. ثم حضروا الي مقر جريدة »الأخبار« وتظاهروا بشارع الصحافة يطالبون برفع صوتهم الي المسئولين بمصلحة السجون ووزارة الداخلية لاطلاعهم علي مصير ابنائهم حيث انهم منذ يوم 62 يناير وهو يوم الهروب لا يعرفون عنهم شيئا اذا ما كانوا احياء ام أمواتا.. صرخت والدة سجين وهي تقول علمت ان المجرمين من المساجين كسروا حجرة السلاح ويقتلون المساجين وانا اخشي علي ابني الموجود هناك علي ذمة قضية تحقيق لم يحكم فيها بعد.. وقالت شقيقة سجين علمنا من السجن انهم لم يدخل لهم طعام او شراب.. وقالت والدة سجين منذ 01 أيام لم يسمح لنا بالزيارة ولا نعلم بعد هذه الاحداث اذا كان ابنائنا احياءام اموات وذهبنا الي المسئولين بالسجن والمصلحة ولم يطمئنا أحد.