عقدت كلية التربية بسوهاج ورشة عمل تحت عنوان »تطوير التعليم يبدأ من كليات التربية« وذلك بحضور د. محمد سيد ابراهيم رئيس الجامعة ود. فيصل الرواي عميد الكلية وعدد من اعضاء هيئة التدريس بالكلية. وذكر رئيس الجامعة خلال الورشة ان اي تطوير في العملية التعليمية يتطلب في المقام الاول تطوير المعلم، وتهتم الجامعة بالمعلم الباحث الذي يجديد استخدام تكنولوجيا المعلومات، كما أكد علي ضرورة التنسيق بين الجوانب المهنية والاكاديمية التخصصية في اعداد المعلم وذلك من خلال التعاون الفعال بين اعضاء هيئة التدريس بكليات التربية والعلوم والاداب. وقال د. فيصل الرواي عميد كلية التربية انه تم الاتفاق علي ان تطوير كلية التربية يتم من خلال 3 محاور هي الاهتمام بالاتجاهات الحديثة في عالم المعرفة وثورة المعلومات واهميته بالنسبة للمعلم. والاتجاهات العالمية في اعداد المعلم من خلال الاخذ بنماذج كليات التربية بالدول المتقدمة مثل المانيا والولايات المتحدة والسويد وبريطانيا، بالاضافة الي ضرورة الاهتمام باحتياجات مديرية التربية والتعليم بالمحافظة من المعلمين من خلال امكانيات كلية التربية بالجامعة وان يكون تطوير كلية التربية بنظام الساعات المعتمدة.