افتتح د. محمد سيد ابراهيم - رئيس جامعة سوهاج بالتعاون مع اكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ورشة عمل بعنوان "ظاهرة اتجاه طلاب التعليم الثانوى والجامعى نحو الاقسام الأدبية دون العلمية" وذلك بحضور اللواء محسن النعمانى محافظ سوهاج ، د. احمد حلمى خاطر المشرف على قطاع الدراسات العلمية وممثل رئيس الاكاديمية ، د. محمد عبد الستار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورئيس الورشة ، وعدد من عمداء الكليات واعضاء هيئة التدريس بالجامعة . وذلك فى الفترة من 28 فبراير وحتى اول مارس الجارى بمقر مركز تنمية اقليمجنوب الصعيد بجزيرة قرامان بسوهاج ، وذكر رئيس الجامعة ان اهمية هذه الورشة تأتى من اجل المستقبل لان هذا الموضوع يؤثر بشكل مباشر على مستقبل مصر فقد اصبح المستقبل للعلماء ، لذلك كان لابد من تطوير انفسنا فى هذا المجال وهو المجال العلمى وهذا بالطبع لايؤثر ولا يقلل من شأن العلوم الادبية لكن ما نجده الان ان هناك خلل فى فى اعداد الملتحقين بالاقسام العلمية بالنسبة للاقسام الادبية وهذا سينعكس على قلة اعداد المهنسين او الاطباء وغير ذلك لذا لابد أن يعرف ابنائنا التوجيه الصحيح ومعرفة ميوله منذ الصغر .
ومن خلال االتعاون مع الاكاديمية يتم تبنى هذه الفكرة وطرحها لعرض هذه المشكلة بكل جوانبها الامر الذى يتطلب تضافر كل الجهود بدء من الاسرة ففى الدول الاجنبية تحرص كل اسرة على معرفة ميول ابنائهم منذ الصغر وفى مرحلة الحضانه لبناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم لضمان النجاح فى مستقبلهم.ايضا لابد من تسهيل وتبسيط العلوم بالنسبة للتربية والتعليم واستخدام تكنولوجيا الحديثة للمقرارات العلمية،
واضاف د.محمد عبد الستار عثمان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ان ورشة العمل انتهت بعدد من التوصيات منها تم تصنيفها الى ثلاث محاور وهم المحور التعليمى ويتضمن اكتشاف الموهوبين والمتفوقين والمخترعين من الطلاب وتبنيهم علميا، وضع حافز مادى لمن يدخل الاقسام العلمية للتشجيه على التنافس العلمى، ضرورة ترغيب الطلاب منذ الصغر وتمية ميولهم العلمية اما بالنسبه للمحور الثانى محور الاعلام والثقافة وتضمن الاهتمام بالتوعية الثقافية والمجتمعية باهمية دراسة العلوم الطبيعية وابراز دور العلماء فى النهضة والتقدم العلمى ،ضرورة توجيه القنوات الاعلامية الى الاهتمام بما يقدم من موضوعات علمية واصدار علمية متخصصة واخرى تنشر الثقافة العلمية.
اما بالنسبة للمحور الثالث فهو المحور الاقتصادى والاجتماعى والذى تضمن ايضا عدد ا من التوصيات منها زيادة نسبة الدعم المخصص للبحث العلمى ،توجيه نظر رجال الاعمال نحو مشروعات صغيرة للاسر الفقيرة، عمل تدريب للخريجين حسب متطلبات سوق االعمل بمعرفة الجامعات ومراكز التدريب المختلفه وتوعية اولياء الامور بضرورة تحقيق رغبات ابنائهم نحو اختيار الاقسام التى يريدونها خاصة الاقسام العلمية.