هي شخصية نشأت في أسرة فنية بكل ما تحمله الكلمة، منذ تعيينها رئيسا لأكاديمية الفنون وهي تواجه العديد من الأزمات والانتقادات بسبب منحها العديد من الدكتوراة الفخرية، إنها د. أحلام يونس في حوار ساخن ل « أخبار الناس » تفتح فيه كل الملفات وتواجه فيه الانتقادات من أجل توضيح الصورة كاملة . بعد منحك الدكتوراة الفخرية للعديد من الشخصيات حدث الكثير من الانتقادات علي شخصك ؟ أنا لست من يمنح الدكتوراة الفخرية لأن تلك الدكتوراة يتم منحها بعد موافقة مجلس الأكاديمية وليس شخص أحلام يونس. البعض قال إن الدكتوراة الفخرية ستباع علي الأرصفة قريبا ؟ الدكتوراة الفخرية جائزة قيِّمة ولم نقدمها إلا للشخص الذي يستحق الحصول عليها وهذا بعد دراسة جيدة لكل أعماله الشخصية ومشواره الفني الإبداعي وهناك معايير معينة يتم اختيار من يحصل علي الجائزة من خلالها. رأيك في هجوم الفنان شعبان عبد الرحيم علي منحك الدكتوراة الفخريةلعدد من الفنانين ومطالبته بأحقيته في الحصول عليها من تلك الشخصيات ؟ أقول مرة أخري إنني لست صاحبة القرار وأن هناك مجلس أمناء هو صاحب الموافقة أو الرفض وأقول للفنان شعبان عبد الرحيم لو أردت الحصول علي الدكتوراة الفخرية فعليك التقدم بأوراق أعمالك علي مجلس أمناء الأكاديمية من أجل تقييمها ومنحك الدكتوراة إذا كنت تستحقها، وهذا الكلام ينطبق علي أي شخص يري نفسه أنه يستحق الدكتوراة الفخرية. لماذا لا يتم منح الدكتوراة الفخرية عن طريق وزير الثقافة وليس أكاديمية الفنون ؟ القانون 158 قال إن وزير الثقافة من حقه أن يشرف علي أكاديمية الفنون إشرافا فنيا فقط لكن الأكاديمية لها شخصية اعتبارية وموازنة خاصة والذي يحكم أكاديمية الفنون هو مجلس الأكاديمية أولاً ثم رئيسها. أصعب موقف في حياة د. أحلام يونس ؟ ليس هناك أصعب من رحيل والدتي فتلك اللحظة تمثل أصعب لحظة في حياتي لأنها كانت تمثل الحياة بالنسبة لي ولن أنسي أبدا وقوفها بجواري في كل لحظة من عمري . الموقف الذي لن يتكرر في حياتك ؟ لحظة تخرجي من أكاديمية الفنون وحصولي علي الماجستير والدكتوراة .