لأن المحافظ نزل بالباراشوت علي محافظة الإسكندرية العريقة بدون أن يكون له أي خبرة في المحليات أو في محافظة أصغر ، فالعيب مش عليه ، العيب علي الذين رشحوه واختاروه وعينوه. واقعة مذهلة أن تتصدر زوجة المحافظ قاعة الاجتماعات وتتولي إدارة المناقشات والباشا الوزير المحافظ قاعد يتفرج ومعجب ولا عجب بعدما نشر صورًا خاصة لهما علي مواقع التواصل الاجتماعي لا يليق أن ينشرها محافظ أي مسئول رسمي في الدولة. لا عجب من سلوك المحافظ ، هو مسئول عن تصرفاته إذا كان سيادته فردًا عاديًا أما إذا كان جنابه محافظًا في الدولة المصرية، فعلي أصحاب الشأن والقرار أن يفرملوا معاليه لأنهم هم المقتنعون بسيادته وبمؤهلاته الجبارة في الإدارة المحلية !!!. المحافظ الذي سجل سابقة عالمية بإشراكه زوجته في اجتماع المحافظة يبرر تصرفاته بأنه يستفيد من خبراتها !!!! وأسأل وزير التنمية المحلية ورئيس الوزراء : لماذا لم يعينوا زوجة المحافظ -الذي قيل إنه أمريكاني- بدلا منه ؟ !!. وهل نضبت الإسكندرية من الكفاءات حتي يأتوا لها بمثل هذا المحافظ الذي يتباهي بالتاتو ؟ !!!. لم يجد في تاريخه ما يباهي به ولم يجد في سجلاته أعمالاً يفخر بها في الإدارة المحلية بل لا علاقة له بالإدارة المحلية لكنه افتخر بالتاتو!!!. العيب مش علي المحافظ الذي كان يعمل في مجال لا علاقة له بالمحليات وكأن المحليات مهنة من لا مهنة له ، العيب علي الذين رشحوه وعلي الأجهزة التي تدير الدولة ووافقت عليه وعلي الذين عينوه ، فتعيينه يعني أن الدولة لا تعني أحدًا إنما المسئولون يعنيهم أصدقاءهم والحركة الأخيرة للمحافظين تؤكد ما أقول، فقد شملت أشخاصًا عجبًا تجمعهم سمة واحدة ، أنه لا علاقة لهم بالإدارة المحلية أو قيادة مصلحة حكومية لها علاقة بالمحليات أو حتي درسوا المحليات في الجامعة.