عيد تحرير سيناء، جهود إقامة التنمية العمرانية لأهالي أرض الفيروز ومدن القناة    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه (فيديو)    اليوم، الأهلي يختتم استعداداته لمواجهة مازيمبي    تجديد حبس شاب قتل والده في الخليفة    تفاصيل الحالة المرورية صباح اليوم الخميس 25 أبريل    القاهرة الإخبارية: بعض المدارس انضمت لاحتجاجات الجامعات بأمريكا ضد عدوان إسرائيل على غزة    إعلام فلسطيني: شهيد في غارة لجيش الاحتلال غرب رفح الفلسطينية    مستشار سابق بالخارجية الأمريكية: هناك موافقة أمريكية على دخول القوات الإسرائيلية لرفح    «الجمهورية»: الرئيس السيسي عبر بسيناء عبورا جديدا    اعرف أسعار الذهب اليوم 25 أبريل وتوقعات السعر الأيام المقبلة    «الأهرام»: سيناء تستعد لتصبح واحدة من أكبر قلاع التنمية في مصر    ضرب نار في أسعار الفراخ والبيض اليوم 25 أبريل.. شوف بكام    وول ستريت جورنال: من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريكية؟    حزب الله يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية مختلفة    ارتفاع سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الخميس 25 إبريل 2024    جدول ترتيب الدوري الإنجليزي قبل مباراة مانشستر سيتي وبرايتون اليوم    هل ترك جنش مودرن فيوتشر غضبًا من قرار استبعاده؟.. هيثم عرابي يوضح    اضبط ساعتك.. موعد بدء التوقيت الصيفي في مصر 2024| وطريقة تغيير الوقت    الشرطة الأمريكية تعتقل عددًا من الطلاب المؤيدين لفلسطين بجامعة كاليفورنيا.. فيديو    أحمد جمال سعيد حديث السوشيال ميديا بعد انفصاله عن سارة قمر    الأكثر مشاهدة على WATCH IT    بسبب روسيا والصين.. الأمم المتحدة تفشل في منع سباق التسلح النووي    "شياطين الغبار".. فيديو متداول يُثير الفزع في المدينة المنورة    ميدو يطالب بالتصدي لتزوير أعمار لاعبي قطاع الناشئين    المنيا.. السيطرة على حريق بمخزن أجهزة كهربائية بملوى دون خسائر في الأرواح    تطور مثير في جريمة الطفلة جانيت بمدينة نصر والطب الشرعي كلمة السر    ب86 ألف جنيه.. أرخص 3 سيارات في مصر بعد انخفاض الأسعار    «الاستثمار» تبحث مع 20 شركة صينية إنشاء «مدينة نسيجية»    بالصور.. نجوم الفن يشاركون في تكريم «القومي للمسرح» للراحل أشرف عبد الغفور    عن تشابه «العتاولة» و«بدون سابق إنذار».. منة تيسير: التناول والأحداث تختلف (فيديو)    الاحتفال بأعياد تحرير سيناء.. نهضة في قطاع التعليم بجنوب سيناء    إصابة 9 أشخاص في حريق منزل بأسيوط    أبو رجيلة: فوجئت بتكريم الأهلي.. ومتفائل بقدرة الزمالك على تخطي عقبة دريمز    لتفانيه في العمل.. تكريم مأمور مركز سمالوط بالمنيا    أول تعليق من رئيس نادي المنصورة بعد الصعود لدوري المحترفين    تدريب 27 ممرضة على الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى بصحة بني سويف    هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    حصول 5 وحدات طب أسرة جديدة على اعتماد «GAHAR» (تفاصيل)    رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر: تخصصنا يحافظ على الشخص في وضعه الطبيعي    رئيس «الطب النفسي» بجامعة الإسكندرية: المريض يضع شروطا قبل بدء العلاج    بعد نوى البلح.. توجهات أمريكية لإنتاج القهوة من بذور الجوافة    اسكواش - ثلاثي مصري جديد إلى نصف نهائي الجونة الدولية    مش بيصرف عليه ورفض يعالجه.. محامي طليقة مطرب مهرجانات شهير يكشف مفاجأة    يسرا اللوزي تكشف كواليس تصوير مسلسل "صلة رحم"|فيديو    مدحت العدل يكشف نصيحة جماهير ريال المدريد بإسبانيا للإعلامي إبراهيم عيسى ونجله    كيف أعرف من يحسدني؟.. الحاسد له 3 علامات وعليه 5 عقوبات دنيوية    دعاء في جوف الليل: اللهم أخرجنا من الظلمات إلى النور واهدنا سواء السبيل    محافظ شمال سيناء: الانتهاء من صرف التعويضات لأهالي الشيخ زويد بنسبة 85%    تيك توك تتعهد بالطعن في قانون أمريكي يُهدد بحظرها    عالقين ومصابين.. محافظ شمال سيناء: إعادة 3 آلاف إلى غزة قريبا    توجيهات الرئيس.. محافظ شمال سيناء: أولوية الإقامة في رفح الجديدة لأهالي المدينة    تجربة بكين .. تعبئة السوق بالسيارات الكهربائية الرخيصة وإنهاء الاستيراد    حظك اليوم برج الميزان الخميس 25-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    غادة البدوي: تحرير سيناء يمثل نموذجًا حقيقيًا للشجاعة والتضحية والتفاني في سبيل الوطن    من أرض الفيروز.. رسالة وزير العمل بمناسبة ذكرى تحرير سيناء    فريد زهران: نسعى لوضع الكتاب المصري في مكانة أفضل بكثير |فيديو    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    بالفيديو.. أمين الفتوى: موجات الحر من تنفيس نار جهنم على الدنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حالة حوار
نشر في أخبار مصر يوم 01 - 06 - 2009

د /عمرو عبد السميع : مساء الخير واهلا بكم في حالة حوار مقعدين للمراة في البرلمان عن كل محافظة من محافظات مصر هذه هي الصيغة التي رشحت عن تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية الذي ينتظر ان يناقشه مجلس الشعب المصري قبل انتهاء دورته البرلمانية الحالية في يونيو المقبل وقبل ما تخش مشروع القانون الى مجلس الشعب والشورى ويخرج علشان يصادق عليه رئيس الجمهورية ويصبح جاهز للانفاذ يبدوا من خلال تصريحات عدد من مسئولين الحكوميين والحزبيين ان هذه هي الصيغة الاقرب الى التطبيق مع اختلاف في التفاصيل احنا هنا في حالة حوار وضع قضايا المراة على قمة اولويات هذا البرنامج ويناقش قضايا المساواة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمراة مع الرجل في هذا المجتمع وبنناقش ايضا قضايا التمكين السياسي النهاردة هنرجع لملف التمكين السياسي مره اخري علشان نسئل سؤال واحد بس هل التعديل المزمع اجراءة في قانون مباشرة الحقوق السياسية في مصر هو الانسب ام الاسهل هل سيؤدي الى حلحله وضع المراة السياسي في مصر اقتراعا ومشاركة ترشيحا وتصويتا تعالوا نشوف
د /عمرو عبد السميع : اسمحوا لي اولا ان ارحب بضيوفي وضيوفكم دكتور /محمد كمال عضو مجلس الشورى امين التثقيف بالحزب الوطني الديمقراطي السفيرة سميحة ابو ستيت مستشارة الامين العام للمجلس القومي للمراة الدكتورة د/اجلال رافت عضو الهيئة العليا بالوفد استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وارحب بضيفي في الاستوديو الاستاذة غالي والي نائب الممثل المقيم للبرنامج الانمائي للامم المتحدة unbt الاستاذة فاطمة نعوم الكاتبة الصحفية والروائية الاستاذة حنان مفيد فوزي الكاتبة الصحفية بمجلة نصف الدنيا وارحب بابنائي وبناتي شبات وشباب مصر اهلا وسهلا بكم
د /عمرو عبد السميع : بقي يا دكتور كمال في عدة مرات تناولنا موضوع التمكين السياسي للمراة في هذا البرنامج وكان كل اللي يجلنا يكلمنا بطموح شديد جدا عن الكوته والحصة ويقول لنا ان الحصة ينبغي ان تتراوح ما بين 20 الى 50% بناءا على نسبة وجود النساء في المجتمع التصويتى الى اخرة واخيرا ابتدي يتثرب لنا اخبار ان كل الحكاية مقعدين عن كل محافظة للمراة يعني 56 ست الى اعضاء مجلس الشعب اللي هما 444 يبقي بنتكلم في 8% يعني انتوا شغالين بمنطق اضعف الايمان او شغالين بمنطق نخلص من دوشتة الستات دي ولحد يتكلم عن زيادة نسب ولحد بيتكلم عن قوائم للانتخاب نسبية يزيد فيها مقاعد النساء اية الحكاية
د /محمد كمال : لا يعني الحقيقة الارقام اللي البعض يتحدث عنها 56 مقعد او اقل او اكثر لسه ارقام يعني غير مؤكده دي مجرد افكار مطروحة الحقائق اية اول حقيقة ان لما تم تعديل المادة 62 من الدستور اللي بنتحدث عن النظام الانتخابي قالت يجوز ان يتضمن هذا النظام الانتخابي الجديد حد ادني لتمثيل المراة في البرلمان هذا الحد الادنى لا يمنع ان المراة تتنافس على المقاعد الاخرى للبرلمان يعني لو تكلمنا على حصة بعدد معين 50 او 60 او اكثر دي مقاعد اضافية شوف تتنافس فيها المراة ضد بعضها البعض ولكن لا يوجد ما يمنع ان تتنافس المراة ايضا على ال 444 مقعد السابقة
د /عمرو عبد السميع : من التجارب السابقة بنقول انها ما بتوصلش في حاجز في المجتمع ده
د /محمد كمال : بالتاكيد في حاجز ثقافي في حاجز يتعلق بالعملية الانتخابية سيطرة راس المال عليها البلطجة الى اخرة وعلشان كده في تفكير للحصة يعني بنقول هذه الحصة تمثل حد ادني في الحقيقة تفكيرين في هذا الصدد التفكير اللي حضرتك اشرت الية ان يبقي اثنين مقعدين للمراة عن كل محافظة ده واحد مزاياه انه هيمثل المحافظات كلها لكن احد عيوبه انه مش هيبقي في تناسب في التمثيل بين محافظة صغيرة زى الوادي الجديد عدد المقيدين فيها في الجداول الانتخابية 90 الف ناخب ومحافظة زيي الدقهلية او القاهرة ممكن عدد الناخبين المقيدين فيها يتجاوز 3 مليون ناخب في فكرة اخري ودي ايضا مطروحة للنقاش بتقوم على ان المقاعد دي توزع استنادا لعدد الدوائر الانتخابية وبالتالي يزداد عدد مقاعد المراة حسب عدد المقاعد او عدد الدوائر الانتخابية فالمسالة الحقيقة ما تزال محل نقاش لكن اللي عاوز اقول عليه ايا كان الرقم حتي لو تكلمنا على 56 مقعد لما نبص على عدد النساء المنتخابات في هذا البرلمان انتخابات 2005 انتخب اربع نساء فمن 4 حتي لو قلنا 56 انا اعتقد
د /عمرو عبد السميع : نرضي بقليلنا يعني ؟
د /محمد كمال : لا دي بداية انا بقول دي بداية ان المقاعد المراة تخصيص مقاعد للمراة بتمثل حد ادني لكن لا يمنع مع تطور الثقافة مع وضع قواعد افضل وتنظيم العملية الانتخابية فيما يتعلق بالبلطجة فيما يتعلق باستخدام المال ان يبقي في تمثيل اكبر للمراة من خلال ..
د/عمرو عبد السميع : يعني التمكين السياسي للمراة يبقي جزء من منظومة انتخابية عامة بيعدل فيها وضع الانتخابات في مصر
د /محمد كمال : بالظبط فبالتالي يبقي المراة ايضا من تستطيع الفوز في المقاعد التي تتنافس فيها مع الرجال ولكن في تمييز ايجابي لصالحها وهي المقاعد المخصصة للمراة
د /عمرو عبد السميع : بس انا يخيل لي يا دكتور كمال ان احنا عمالين نشتغل في قمة الهرم وسيبين قاعدته يعني قعدين نعمل تمييز ايجابي لصالح المراة في قمة الهرم اللي هو عضوية البرلمان تقول فيها 56 اكثر اقل من السيدات اهم هيبقوا موجودين يعملوا جو ويعملوا شكل لكن القاعدة اللي هي الانتخابات المحلية والانتخابات في المجالس الشعبية الاخرى ما بيحصلش فيها هذه التركيز على التمييز الايجابي لصالح المراة احنا بنشوف مثلا في الهند وجنوب افريقيا بيحددوا ثلث اعضاء المجالس المحلية يكونوا من النساء في فرنسا المجالس الشعبية 50% من النساء عندنا احنا بنعمل اية
د /محمد كمال : يعني انا موافق مع حضرتك تماما وانا يمكن ..
د /عمرو عبد السميع : ما تستوعبنيش يا دكتور كمال انت ملك الاستيعاب انا عارف
د /محمد كمال : مفيش استيعاب ولا حاجة لا الحقيقة دي وجهة نظر شخصية لكن في الاجتماعات الحزبية يعني فتحت هذا الموضوع حاليا للنقاش انا الحقيقة من انصار مد الحصة الانتخابية المقررة للمجالس الشعبية المحلية وكل دول العالم اللي طبقت نظام الحصص في مقاعد المراة سحبت هذا التخصيص الى المجالس الشعبية المحلية ما اقتصرتش فقط على المجالس القومية زى حالتنا مجلس الشعب ومجلس الشورى انا الحقيقة من انصار هذه المسالة الدستور الحقيقة اتكلم
د /عمرو عبد السميع : حضرتك من انصار الجو العام بقي من انصار اية جوه الحزب وبره الحزب ؟
د /محمد كمال : اعتقد عدد كبير ايضا من القيادات الحزبية اعتقد في المجتمع من انصار هذه المسالة ودي مش مسالة جديدة يعني في المحليات انتخابات 79 و84 لما كان في حصة للمراة على مستوي مجلس الشعب كان في ايضا حصة للمراة على مستوي المجالس الشعبية المحلي قانون المحليات اللي صدر سنة79 كان خصص مقعد واحد على الاقل للمراة في المستويات المحلية المختلفة بدا من القرية مرورا بالمركز والمدينة وحتي مستوي المحافظة فانا الحقيقة من انصار هذا المبدا وعودة تخصيص مقاعد للمراة مرة اخري على مستوي المحليات البعض بيقول والله ما فيش قيادات محلية من المراة كفاية
د/عمرو عبد السميع : هل المقولة دي صحيحة ؟
د /محمد كمال : انا لا اعتقد انها صحيحة اعتقد وان ده دور الاحزاب انها تكتشف هذه القيادات تنمي هذه القيادات وتدفع بها
د /عمرو عبد السميع : حضرتك مطمئن الى اكتشافات الحزب الوطني الديمقراطي بالنسبة للستات الكوادر
د /محمد كمال : انا اعتقد لو تم بذل جهد في هذه المسالة
د /عمرو عبد السميع : هي كل حاجة يا دكتور كمال ؟
د /محمد كمال : لا انا اعتقد ان في قيادات للمراة بدليل الصعيد دلوقتي بنتلكم ان في مراة يعني عمده لاحد القرى في عدد من النساء تم انتخابهم حتي في مجلس الشعب في محافظات الصعيد من المراة فانا اعتقد ان في عدد كافي من الكوادر من المراة يمكن الدفع بهم في انتخابات المحليات او انتخابات مجلس الشعب او الشورى
د /عمرو عبد السميع : غير مرة في كلم حضرتك وربما في كلامك عن ملف المراة بصفة عامة يمكن دي الحلقة ال 12 بنعملها في حالة حوار عن موضوع المراة ذكر اشياء كثيرة عن المقارنة اللي بتحصل من دوائر التطرف والتخلف والرجعية والجمود في هذا البلد واللي بتتكلم عن ان هذا التمكين الاساسي للمراة هو امر ضد الشريعة وعلى سبيل المثال هناك مثلا احد النواب المسئولين مش بالضرورة عن هذه الدوائر لكن احد النواب المستقلين في مجلس الشعب ينتمي للجماعة المحظورة خارج مجلس الشعب هذا الرجل طلع وقال والله موضوع التمكين السياسي للمراة اسمه احمد ابو بكر موضوع التمكين السياسي للمراة هو موضوع يتم بضغط اجنبي علينا طيب حضرتك عضو قيادي في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم يعني بهذا الملف بالذات احكي لنا بقي شوية عن الضغوط الاجنبية التي تمارس عليك
د /محمد كمال : والله انا مش شايف الحقيقة اي ضغوط اجنبية
د /عمرو عبد السميع : يا دكتور بقي مفيش اي ضغوط اجنبية ؟
د /محمد كمال : خالص بقي من قريب او بعيد فيما يتعلق بهذا الموضوع الدليل على كده ان دي مش اول مرة يتم تخصيص مقاعد للمراة سنة 79 كان في مقاعد للمراة في اطار النظام الفردي سنة 83 كان في تخصيص مقاعد للمراة في اطار نظام القائمة فالمسالة مش جديدة علشان نقول والله في اجندة غربية معبئة جديدة بعد 11 سبتمبر بتفرض علينا
د /عمرو عبد السميع : طيب قدم لي قراءتك لهذا النوع من المقولات بقي اللي بيطلع علينا كل شوية والثانية واحد بيقول لنا حاجة زى كده
د /محمد كمال : والله انا راي ان ده فكر بيسعي لوئد وقتل هذه الافكار التنويرية فنحاول نقطعها يا اما انها بعيدة عن الدين او انها مرتبطة بقوة اجنبية معينة
د/عمرو عبد السميع : طيب انا عاوز اسأل
د /محمد كمال : ده شيء بس مرتبط بالافكار السياسية يعني لما مثلا تم تمكين المرة في مجالات اخري لما يبقي في مراة قاضية وعددهم بقي كبير جدا في مصر برضه طلعت افكار ان ده يتعارض مع الشريعة او اجندة اجنبية
د/عمرو عبد السميع : انها ليست صاحية ولاية ؟
د /محمد كمال : بالظبط المسالة تتعلق بالقانون الخلع اللي اعتبر نقله نوعية ايضا في حقوق المراة اثيرت مثل هذه الافكار لما حصل تمكين للمراة من خلال انشاء محاكم للاسرة فكل الحقيقة ما تفتح او يتم طرح مبادرة تتعلق بتمكين المراة اقتصاديا او اجتماعيا او سياسيا يعني تظهر هذه القوي الظلامية لمحاولة قتل هذه المبادرة التنويرية تحت شعار انها افكار واردة من الخارج ولا تلئم ثقافتنا المحلية او انها تتعارض مع الدين وانا اعتقد ان هذه المسال ليس لها علاقة يا اما ضغوط اجنبية او تخلف مبادئ الشريعة الاسلامية
د /عمرو عبد السميع : المجتمع لية بقي يبقي جاهز لاستقبال مثل هذه المقولات بشكل مرحب يعني ؟
د /محمد كمال : لان جزء منها طبعا ثقافة المؤامرة اللي ما تزال
د /عمرو عبد السميع : قول لي فين القصور والتقصير الذي يؤدي الى سيادة ثقافة المؤامرة اية تاني كمان غير ثقافة المؤامرة ؟
د /محمد كمال : يعني غير ثقافة المؤامرة ان مجتمعنا برضه ما يزال مجتمع محافظ ثقافته محافظة وبيغلب التفسير المحافظ للدين يعني الدين ممكن يبقي له تفسيرات مختلفة تفسيرات رجعية تفسيرات تقدمية تفسيرات محافظة فما زال التفسير المحافظ سائد في التفسيرات الدينية لكن بالتاكيد علينا احنا كقيادات سياسية وثقافية واعلامية ان احنا نهاجم هذا الفكر ونوضح حقيقة هذه المبادرات
د /عمرو عبد السميع : في مطلع الستينات حضرتك كان في معركة شهيرة جدا في مصر على المستوي الصحفي ما بين الاستاذ صلاح جاهين وما بين فضيلة الشيخ /محمد الغزالي حول فكرة الافكار المستوردة دي على وجهة التحديد لان صلاح جاهين رسم ضد هذا المنطق او ضد هذا المفهوم فحول التيار الديني ان يحرك بعض عناصره تجاه حقيقة الاهرام كلم يا دكتور
د /محمد كمال : يعني انا عاوز اقول احيانا مفيش مشكلة انك تستورد افكار من الخارج طالما دي افكار مفيدة احنا لا نعيش في عزلة عن العالم والعالم بيتقدم ويعني بقي في ممكن افكار كونية تتعلق بالديمقراطية تتعلق بحقوق الانسان دي مش افكار مستوردة المواطن الامريكي او الفرنسي او المصري في جزء مشترك فيما يتعلق بالحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية فان دولة بدات فكرة معينة وظهر لنا ان الفكرة دي مفيدة وممكن نطبقها او تطبيقها في بلدنا انا مش شايف ان دي حاجة وحشة بدليل ان عدد كبير من الافكار طلعت في مصر وانتشرت في دول اخري بما دول عربية ودول افريقية فممكن دولا غربية والله احد الدول تقول لا دي فكرة مستوردة لانها جاية من مصر اللي عاوز اقوله ان ..
د /عمرو عبد السميع : ان الفكر لا وطن له
د /محمد كمال : اه بالظبط وفي تراث عالمي كلنا نشترك فيه طالما لا يتعارض
د /عمرو عبد السميع : اين القصور او التقصير الذي يؤدي بالمجتمع الى هذا الوضع بالتحديد ؟
د /محمد كمال : يعني انا اعتقد ان محتاجين دور اكبر من المؤسسات التعليمية من المؤسسات الثقافية من المؤسسات الاعلامية لنشر هذا
د /عمرو عبد السميع : والحزبية ؟
د /محمد كمال : والحزبية بالتاكيد المؤسسات السياسية وعلى راسها
د /عمرو عبد السميع : قل لي اية البرامج اللي انتوا بتدوها لاعضاء الحزب الوطني علشان تغيروا الثقافات السائدة فيما يخص هذا الموضوع تحديدا بما انك امين التثقيف في الحزب
د /محمد كمال : يعني اي برامج تثقيفه بنقدمها جزء اساسي منها تقبل وجهات نظر الاخر جزء اساسي فيها التسامح جزء اساسي منها فكرة التعايش المشترك جزء اساسي منها اننا لا نستطيع ان نعيش بعزلة عن العالم وعن التيارات المختلفة التي تسود العالم اللي يطالب به ان ده يبقي جزء من جهد قومي ما يبقاش جهد حزبي
د /عمرو عبد السميع : يبقي عايز للاحزاب
د /محمد كمال : يبقي عايز للاحزاب وجزء من بقي شغل المؤسسات التي تعمل بالتثقيف والتنوير
د /عمرو عبد السميع : مدي تجاوب هذه المؤسسات اللي حضرتك ذكرتها حالا المؤسسات الثقافية والتعليمية والاجتماعية مع هذا الكلام بقي احنا عادة لما بنواجه كارثة اجتماعية او مجتمعية بنقول المسئولية تقع على عاتق هذه المؤسسات الثلاثة لكن انا مايشوشف جهد منظم او مقصود يصب في مصلحة هذه الظواهر
د /محمد كمال : يعني انا اعتقد ان احنا بدون توجية انتقاد لاي حد
د /عمرو عبد السميع : لية يا فندم نحن هنا عاوزين نوجه انتقاد لاي حد ؟
د /محمد كمال : احنا محتاجين يعني مفهوم التنمية الثقافية يبقي جزء اساسي مكن عملية التنمية ما نركز مش يس على البعد الاجتماعي للتنمية او البعد الاقتصادي والبعد السياسي للتنمية التنمية الثقافية لا تقل اهمية عن مسارات التنمية المختلفة بالعكس التنمية الاقتصادي والسياسية والاجتماعية لن تنجح دون ان تكون هناك مكون ثقافي سائد للتنمية بكافة صورها يعني عاوز اقول لحضرتك مثال احنا من وقت لاخر بنعمل استطلاعات للراي العام من خلال الحزب بنجد مثلا لما نسالهم ايه رايك في دور القطاع الخاص كعامل اساسي في التنمية نسبة تاييد القطاع الخاص او مساندته نسبة محددوه جدا مع ان الواقع بيقول ان القطاع الخاص هو الذي يقود الان عملية التنمية وان دور الدولة في التخطيط الاقتصادي يتراجع في دول العالم ده راجع الى اية راجع ان الثقافة لدي المواطن العادي ما تزال تنظر الى ان الدولة هي التي يجب ان ..
د /عمرو عبد السميع : هو ده اللي بقول عليه دائما الدلالات الخاطئة للارقام في استطلاعات الراي في مصر ان قد نتيجتك في استطلاعات الراي بنتائج او نسب من هذا النوع بالفعل ولكن التحليل الكيفي لفكرة لماذا يرفض الناس القطاع الخاص تدخل فيها عوامل اخري ملهاش علاقة بفكرة القطاع الخاص نفسه انما لها علاقة بسلوك رجال الاعمال مثلا
د /محمد كمال : ده جزء منها بالتاكيد لكن ده ما يمنعش ان مكن يبقي في اسباب ثقافية يترسخ من اهمية دور الدولة بدليل ان دلوقتي لو شاب قدامه فرصة في القطاع الخاص او فرصة في القطاع العام يلجأ الى فرصة القطاع العام لان بالنسبة له ده الامان ده المرتب بدون عمل الى اخرة بالتاكيد في ممارسات طاغية للقطاع الخاص تخلي الناس تبتعد عنه لكن ما تزال هناك موروثات ثقافية معينة ضد القطاع الخاص مع ان الدول تكون مهيمنة مش بس اقتصاديا ولكن ايضا اجتماعيا وسياسيا فاللي عاوز اقوله مرة اخري ان التنمية الثقافية يجب ان تكون جزء اساسي من عملية التنمية ككل ولا يمكن فصل التنمية الاقتصادية او التنمية السياسية او الاجتماعية عن التنمية الثقافية
د /عمرو عبد السميع : سعادة السفيرة ابو ستيت الحقيقة احنا شوفنا مثلا ان الاستراتيجية التشريعية للمجلس القومي للمراة 2005 2010 اشارت الى حكاية نائبتين من النساء يعني من كل محافظة بما يوصلنا الى رقم 56 كحد ادني قد يزيد عن طريق الدخول في انتخابات او معركة الانتخابات ضد الرجال انتو ليه راضيين بقليلكم اوي كده
السفيرة/ سميحة ابو ستيت : لا مش احنا اللي طرحنا هذا الرقم
د /عمرو عبد السميع : ام ال مين اللي طرحه عليكم ؟
السفيرة /سميحة ابو ستيت : هذا الرقم لا ده متسرب احنا لحد النهاردة احنا مش عارفين ماذا يحاك في داخل قانون الانتخابات الجديد
د /عمرو عبد السميع : يعني هي عملية لا تتسم بالشفافية ؟
السفيرة/ سميحة ابو ستيت : مفيش شفافية والحمد لله ما شوفناش حاجة خالص
د /عمرو عبد السميع : خالص متعرفوش اية اللي بيدبر ليكم في الظلام طيب مين اللي بيدبر ؟
السفيرة/ سميحة ابو ستيت : لا دي حاجة يسال فيها الحزب ووزارة العدل
د /عمرو عبد السميع : طيب ما نسال الحزب ؟
د /محمد كمال : لا يوجد اي شيء يتم في الظلام علشان كده انا قولت اللي نشر
د /عمرو عبد السميع : مرة بقولك ضغوط اجنبية ومرة يقول لك في الظلام بقي الله يكون في عونك يعني ؟
د / محمد كمال : اللي نشر في الجرائد دي مجرد تخمينات يعني الحزب ما زال يدرس مجموعة افكار عامة بعد كده هذه الافكار سوف تطرح اولا على الجهات المعنية بهذا الامر المجلس القومي للمراة المجلس القومي لحقوق الانسان الى اخرة على الاحزاب المختلفة وعلى الراي العام وتناقش ايضا في البرلمان لان ده هيطلع في صورة تشريع لكن كل اللي احنا بنقوله ده مجرد افكار بتطرح كده في الحزب لكن ليست هناك اتفاق حتي الان او مشروع قانون حول هذه المسالة
د /عمرو عبد السميع : طيب نرجع للمجلس القومي للمراة
السفيرة/ سميحة ابو ستيت : نرجع للمجلس القومي للمراة اولا رقم نائبتين على كل دائرة طرح لية لان قيل لنا ان السادة اعضاء مجلس الشعب مش هيوفقوا على التخلي عن واحد من مقعدة كما لو كان المقعد ده ورثه محدش هياخذ منه علشان يديه لست فنعمل اية نجيب لكل دائرة كرسيين طبعا ده
د /محمد كمال : لا لا المقعدين برضه تفسيرها اية ان الحقيقة في قيد دستوري وهو مسالة 50% عمال وفلاحين فلازم في مقعد للفئات ومقعد للعمال مينفعش نعمل مقعد واحد نعمل 3 مقاعد لان هنقسمها ازاي
د /عمرو عبد السميع : مقعدين وكنبة بقي ولا اية ؟
السفيرة / سميحة ابو ستيت : ماتعملش 4 ليه
د /محمد كمال : يعني حد ادني يبقي 2 او مضاعفات الاثنين بحيث يبقي في 50% عمال وده غير دستوري يعني في ظل ان الدستور بيقول 50% عمال وفلاحين لابد من الالتزام بالمسالة دي
د /عمرو عبد السميع : طيب يا ال المجلس القومي للمراة خلي المجلس يتكلم بقي يا دكتور
السفيرة / سميحة ابو ستيت : شوف دكتور محمد لما بيقول ان هو 8% تبقي بداية انا في تقديري مفيش حاجة اسمها بداية لو هي بادية هتبقي هي النهاية وهيستمر هذا الوضع وده طبعا وضع مشين لان مش فاهمة اشمعنا نساء مصر هم الوحيدين في العالم الا ميقدروش يمثلوا
د /عمرو عبد السميع : الواحدات يا سعادة السفيرة
السفيرة/ سميحة ابو ستيت : الوحدات في العالم اللي ما يقدروش يمثلوا بلدهم انا ببص على ارقام النساء في البرلمانات الاخري لقيت ان احنا المنطقة العربية هي اقل منطقة ومصر هي اقل دولة في المنطقة طبعا هذا لا يليق بوضع مصر اطلاقا ويجب ان احنا لما نفكر عن تمثيل المراه تفكر بشكل اخر انا من تاريخ ما ادعي اي مجال جديد مدخلتش فيه المراه يقال المراه لن تفلح في هذا المجال تدخل المراة وتفلح وتثبت جدارتها فليه النهاردة انا نساء مصر بالتحديد هما اللي يحط لهم هذه النسبة المتدنية ويقول بداية وهي مش تكون بداية هي هتكون استمرار لما بعد وبعدين مش فاهمة النهاردة انا اذا كانت سياسة السيد الرئيس تمكين المراه وتمثيل مش بحد ادني في البرلمان كيف لا يلتزم اعضاء الحزب الوطني بسياسة الرئيس ويتخلوا عن مقاعد بحيث اننا اقول ثلث المقاعد للنساء
د /عمرو عبد السميع : ده انا كنت فاكر اننا بس اللي بيعمل الحاجات دي وده طلع ان حضرتك كمان ماهره جدا
السفيرة/ سميحة ابو ستيت : فهو كده فانا النهاردة المفروض الاصلاحات كلها اللي بتتكلم عنها دي مش اصلاح لتمكين المراه سياسيا
د /عمرو عبد السميع : طيب انتو في المجلس القومي للمراه بعيدا من مسالة الحصة مسالة تغيير اتجاهات التصويت في المجتمع انتو عملتو اية لتغيير هذا التمييز الذكوري الجارف في المجتمع ناحية انتخاب الرجال دون النساء ؟
السفيرة / سميحة ابو ستيت : احنا بنعمل على 3 اوجه الوجه الاول سلسلة من المحاضرات في جميع انحاء الجمهورية كل المحافظات سنويا لرفع الوعي باهمية مشاركة المراه
د /عمرو عبد السميع : في الحقيقة يا سيادة السفيرة تعتقد ان اللجوء للمحاضرات في الكلام للفلاحات المصريات يعني اللي جايين من لاغيط ده مسالة ناجعة او مؤثرة ولا المفروض الاتصال الشخصي واثارة جانب المصلحة الشخصية .
السفيرة/ سميحة ابو ستيت : والله تستغرب يا دكتور عمرو لما تروح الصعيد بتلقي السيدات على مستوي
د /عمرو عبد السميع : الصعيد عندكم يعني .؟
السفيرة سميحة ابو ستيت : عندنا الصعيد طبعا على مستوي وعي عالي جدا وفي المناقشة وفي عملية تمكين المراة سياسيا لهم ارائهم المستنيرة ده على المرحلة الثانية بنعمل دورات تدريبية لكل سيده تعتقد انها يمكن ان تنتقد بترشيح نفسها وبتعمل هذا على 6 مراحل اللي بعد المرحلة الاولي يخش المرحلة الثانية وهكذا البرنامج الثالث ان احنا بنعمل حلقات نقاشية للعضوات الحاليات في البرلمان حتي يكون الاداء بتعهم متميز حتي تثبت ان مشاركة المراه في البرلمان هي تجربة ناجحة وليست كما يدعي البعض انهم كماله عدد غير كده برضه عملنا مع الاحزاب المره اللي فاتت حلقات ولقاءات وخرجنا بوعود من كل ممثلي الاحزاب بنسبة ان شاء الله في الترشيحات نسبة معقولة
د /عمرو عبد السميع : مش هي دي برضه نفس الوعود اللي بتتقال في كل انتخابات ؟
السفيرة/ سميحة ابو ستيت : ما هو كده اللي حصل ان احنا ويعني للاسف على راسهم الحزب الوطني يا دكتور محمد معملتش بالسياسة بتعته ولا عملتوا يعني انتو النهاردة في التثقيف المفروض ان انتو تدوا المثل لغيركم ده جزء من التثقيف فيبقي ازاي ان انا ارشح عدد اكبر من السيدات
د /عمرو عبد السميع : طلبنا في مسئولية المجلس القومي للمراة دكتور كمال النهاردة دي يعني خد مننا ما يكفية وزيادة
السفيرة/ سميحة ابو ستيت : لا فانا بقول النهاردة ده مش مسئولية المجلس القومي لوحده احنا بنعمل اللي بنقدر عليه لكن اكثر من كده منقدرش نعمل حاجة
د / عمرو عبد السميع : في هذا الاطار في الحقيقة هناك جدل واسع النطاق في المجتمع عن مدي مطابقة هذا النزوع اللي بيطرح ناحية التمكين السياسي للمراه مطابقته للنصوص يعني انتو تستندوا لمادتين ماده 8 والمادة 45 من الدستور واحدة تتكلم عن المساواة وتكافؤ الفرص والثانية بتتكلم عن التزام الدولة بالتوافيق ما بين الواجبات او الحقوق السياسية بتاعه المراه وما بين عملها او التزاماتها في اسرتها لكن في نفس الوقت بيطلع علينا بعض الناس وبالذات من القانونيين منهم مثلا د ثروت المحجوب منهم د جلال البنداري والاثنين من القانونيين المشهورين طلعوا ان الاهرام في مارس اللي فات وقالوا لا ده بقي الماده 11 بتناقض هذا الكلام دستوريا شايفة اية في الكلام ده
السفيرة/ سميحة ابو ستيت : لا هو ما بتناقضش يعني هو النهاردة كفل المساواة لكن اجتماعيا هذه المساواة لن تكون ممكنة الا اذا تدخلت الدولة بدعم العنصر المحتاج للدعم زي بالظبط الماده 62
د /عمرو عبد السميع : ده بيعتبر تمييز ضد الرجال بقي ؟
السفيرة/ سميحة ابو ستيت : ده لا مادة اللي حصل في الغاء الحصة المرة اللي فاتت انها الغيت على رغم انها تمييز ضد الرجال فبالتالي الغيت هذه الحصة اللي هي كانت في 79 اما بالنسبة لده النهاردة يعني برضه زي تعديل المادة 62 ده النهاردة المراة محتاجة الى انصاف نحتاجة الى مساعدة محتاجة الى ما يسمي بالاجراءات التمييزية الايجابية حتي يتثني لها ان تتمتع بتلك المساواة وهذا ما هو مفروض ان تقدمة الدولة لها حتي تمكنها من ان
د /عمرو عبد السميع : لكن هل دخلتم في جدل حول الدستورية مع بعض الرموز القانونية ؟
السفيرة/ سميحة ابو ستيت : لا ما دخلناش في جدل الحقيقة يعني حضرتك الكلام اللي بنقولة ده
د /عمرو عبد السميع : ما هيفضل ده قائم برضه
السفيرة/ سميحة ابو ستيت : معلش ما كل واحد له راية لكن هو
د /عمرو عبد السميع : الدعاية بعدم الدستورية ده الا يترتب اللجوء بعد المنغصات القانونية
السفيرة/ سميحة ابو ستيت : لا ما هو لو رجعوا الى المحاكم هيلقوا ان كلامهم مش مظبوط فهو النهاردة
د /عمرو عبد السميع : دكتور كمال عاوز يقول حاجة
السفيرة / سميحة ابو ستيت : بالظبط معلش لا هو حصل يعني اولا المحكمة الدستورية لم تلغي حصة المراه كده هي لغيت نظام القوائم والنظام اللي كان بيجمع القوائم والفردي لكن موضوع الحصة حصة المراه لم تعرض على المحكمة الدستورية لكن اخذا بالاحوط في التعديلات الدستورية الاخيرة ثم التعديل نص المادة 62 وفي نص مقصود به مجلس الشعب والشوري وبالتالي ففي نص دستوري صريح قال العبارة وده شيء جديد بيضمن حصانه دستورية لاي نظام انتخابي يتضمن حصة للمراة
د /عمرو عبد السميع : تعقيب للاستاذه غادة والى اتفضلي
غادة والي : احنا في الحقيقة في بعض الحاجات اللي اتقالت في بعض المخاوف اللي حضرتك اثرتها انا بيتهيئلي انها مخاوف غير حقيقة منها موضوع الدستورية ده وانا بتفق مع د /محمد كمال ان هذا كان متصل بي التمييز بين الاحزاب والمستقلين ومكنش متصل بي التمييز او بتخصيص حصة للنساء اللي انا عاوز اقولة انه بغض النظر عن الدستور مصر موقعة على عدد من الاتفاقيات الدولية الملزمة هذه الاتفاقيات اتفاقيات خاصة بالحقوق السياسية للمراة والخاصة بانها تدي المراة حقوقها السياسية والخاصة بالقضاء على جميع اشكال التمييز ضد المراة وعلى جميع اشكال التمييز العنصري فالمسالة مسالة حقوق انسان وحقوق مراة ومصر ملتزمة كدولة بهذه الاتفاقيات وموقعة عليها والموضوع ماهواش موضوع
د /عمرو عبد السميع : عايزك تفهمي الناس لو احنا ملتزمناش بهذه الاتفاقيات يحصل لينا اية ؟
غادة والي : المسالة مش مسالة يحصل لينا اية الحقيقة احنا لو احنا بنبص للبرلمان لازم نشوف احنا عاوزين اية من البرلمان بتعنا واحنا عاوزين اية من بعض كمجتمع يعني لازم تتفق هل البرلمان احنا عاوزينة مراة لمجتمع يكرس كل نقاط ضعف هذا المجتمع ولا احنا عاوزين برلمان يقود النهضة ويقود التحديث وبرلمان تنويري هل احنا مستعدين ان احنا نتتخذ التدابير اللازمة لتمكن هذا البرلمان ليقوم بدور تحديثي وتنويري ولا احنا بنتكلم بقي وخلاص ونقعد نتكلم كلنا وساعة الجد لا الاحزاب ترشح ستات والا الاحزب بترشح ستات ولا هو بيعمل حاجة
د /عمرو عبد السميع : قولي لية اية التدابير اللي تخلي البرلمان قادرعلى القيام بدورة التنويري ؟
غادة والي : بالتاكيد ان احنا ننظر في اختيار نظام انتخابي يحقق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص وانا بقول هنا ان تخصيص حصة للنساء هو نظام انتخابي اولا جوه الحزب في مجموعة من الوسائل لتخصيص الحصة وبعدين في تخصيص حصص في اي مرحلة يعني في 3 ملااحل للعملية الانتخابية مين قابل للترشيح يمكن ادي حصة ومين عاوز يعني مين رشح نفسه في اثناء عملية الترشيح واثناء العملية الانتخابية نفسها فموضوع الحصص ده مطبق في الكثير من الدول
د /عمرو عبد السميع : انتي بتفضلي اية في دول بالنسبة لمصر ؟
غادة والي : انا افضل ان احنا ناخذ العملية الانتخابية كلها وتجري مجموعة من التعديلات مش بس تعديلات خاصة بحصة للمراة ولكن ننظر للنظام الانتخابي كله يجب ان يكون
د /عمرو عبد السميع : زي ما كان وكمال بيقول
غادة والي : بحيث ان هي تبقي عملية متكاملة يعني انا اتصور ان استخدام القائمة واستخدام القوائم اللي بيمثل فيها الرجال والنساء وراجل ست وراجل ست وتبقي قوائم لا تسمح باننا اهمش المراة كون ان انا انزل ستات في الدوائر الانتخابية ده هيبقي نظام لا مثيل له في العالم وبعدين النقطة اللي عاوزة اعقب عليها حضرتك اثرتها هي عملية الضغوط الاجنبية هي اية الضغوط الاجنبية ومن يتفق يعني ؟
د /عمرو عبد السميع : هو انا اللي قلت ده قولا منسوب الى رجل ذكرت اسمه
غادة والي : فاحنا المفروض حضرتك كاعلامي متميز ترد على هذا الجهات يعني هل هي موزمبيق مثلا اللي عندها 34% من برلماناتها من النساء ولا فنزويلا اللي فيها 18% ولا شيلي 15% رواندا فيها 56% فهل رواندا اللي طبقت الكوته وعندها 56% في برلمانها من النساء بتضغط على مصر لها مصلحة ان مصر تاخذ الكوته ولا سوريا اللي عندها 12% ولا جنوب افريقيا دي جيبوتي عندها 18% كل هذه الدول لجاءت الى هذا النظام لتحقيق مبدا العدالة وتكافؤ الفرص انا عندي مواطن حرم من حقوقه وان الاوان لاعادة حقوقه دي حاجة عندي مواطن له قدرات اثبتها في مختلف المجالات وهذه القدرات شوفناها في عميدة الكلية وشوفناها في الاستاذة الجامعية وشوفناها في رئيسة البنك وبالتالي قادرة على ان هي تحدث تغيير في كثير من الاحيان افضل من الرجال
د /عمرو عبد السميع : طيب انا عاوز قراءتك للبيئة الثقافية التي افرزت مثل هذه الاراء ؟
غادة والي : احنا اللي بنشكل البيئة الثقافية ونقبلها ونستسلم لها احنا اللي بناخذها قرارات لما اجي انا حزب شواء حزب وطني او تجمع او وفد ومرشحتش نساء وطول النهار ادي محاضرات عن ضرورة تمكين المراة التصرف من تصرفات هو اللي يشكل هذه الثقافة وبعدين احنا انا عاوز اقول لحضرتك حاجة احنا حكمتنا نساء من ايام الفراعنة احنا بتقهقر يعني احنا النهاردة 18 % تمثيل المراة في البرلمانات والمتوسط العالمي 18% فانا شوف حضرتك قارن بالمتوسط العالمي قارن بالمتوسط العربي قارن بمتوسط الدول الاسلامية ولا بالمد الاصولي لان هناك كثير من الدول المحافظة في اسيا اللي اكثر محافظة منا اللي المراة فيها بيتم وادها ولكن تمثيلها البرلماني وحصتها في البرلمان تضمنها الدولة والحكومات تثمن تمثيل النساء ليه علشان خدمة المجتمع علشان القوانين اللي تصدر عن هذا البرلمان تكون معبره عن الناس عن 56% و55% و51% مجموع نشاء هذا البلد عن الامهات والزوجات عن حقوقهم وعن واجباتهم فبالتالي ان بطلب المراة انها تقدم بدور وعايزة احقق نهضة يبقي لازم امكنها امكنها يعني تبقي موجودة في جميع المجالس التشريعية اخر نقطة عاوزة اقولها لحضرتك
د /عمرو عبد السميع : اخر نقطة خلاص
غادة والي : خلاص هي ان احنا نفتقد الحيوية السياسية بشكل عام يعني الموضوع مش موضوع ستات وبس يعني الثقافة الانتخابية دي ثقافة بقي محتاجين نعمل على نشرها من اول انتخاب عمداء الكليات وانتخاب المحافظين وانتخاب النقابات بشكل اكثر جدية وبالتالي انا بشوف ان الدولة لازم تضرب المثل وتوقد هذه النهضة والتنمية السياسية هي التي تؤدي الى نهضة اقتصادية واجتماعية وثقافية ادي المراة فرصة وانا اشتغلت في الصعيد في حافظات الصعيد فالعشرين سنة اللي فاتو لا تتصور حضرتك عندما نعطي الفرصة للمراة في الصعيد ونمكنها انها تبدي رايها في كل موضوع الذكاء والدقة اللي بتعبر فيها عن هذا الراي والالتزام والجدية فانا شايفة انه البرلمانيات اللي وصلوا للبرلمان عندما ادائهم كان افضل بكثير من النساء وانا مش من المفروض افارق لان انا عندي برلمانيين ادائهم ضعيف جدا فاتمني قدرات المراة اقضي على الامية واغير المنظومة التعليمية اجدد نظام واخذ تدابير حازمة اقول انا عندي هدي ان المراة تبقي ممثلة بشكل جاد والمسالة كلها الاخرى مسائل فنية لو خلصت النوايا وكنا جادين المسال الفنية دي تيجي في 30 و40 بلد حلوها وممكن نجيب بكرة الصبح ناس يقولوا لكل حزب يعمل اية بالظبط
د /عمرو عبد السميع : تمام كل حزب يعمل اية بالظبط يا دكتور اجلال رافت احنا شوفنا انه تخصيص حصة من النساء 35 سيده في انتخابات 1979 ثم 31 سيده في انتخابات 1983 لكن شوفنا بعد كده ان العدو بقي 18 في انتخابات الفردي بقي 10 نساء سنة 1990 وبعدين سنة 1995 بقو 5 نساء فقط اللي عاوز اقولة من الحكاية دي اية ان تخصيص كوته او تعظيم عدد النساء في البرلمان عن طريق كوتة لا يؤدي بالضرورة الى تعظيم عدد النساء دائما بعد اذا ما استخدم نظام انتخابي مغاير فتحل لنا المعضلة دي
د/ د/اجلال رافت :شوف حضرتك انا لية راي في الموضوع ده نراجع المراة زى ما حضرتك ذكرت دلوقتي حقيق جدا بس ده في راي انا مرتبط بتراجع البيئة العامة بشكل عام الرجل التفكير العام على المستوي الشعب يعني قمع كثير من الافكار السياسية الدينية الابداعية الجو العام المتراجع المراة فيه بتتراجع وتفقد كثير من امكانياتها علشان كده انا مستغربة جدا برضه انا مع حضرتك ومع مستغربة جدا في حكاية الضغوط الدولية
د/عمرو عبد السميع : حضرتك مع الاستاذة غادة ومع الدكتور كمال
د/ د/اجلال رافت : احنا بنتكلم عن المراة
د/عمرو عبد السميع : ما انا بتكلم عن كله بقي مش بتتكلمي عن مناخ نتكلم عن مناخ بقي
د/اجلال رافت : احنا بنتكلم عن المراة بالذات لان دي احنا المراة عندنا في مصر احنا مش مستنيين يعني هي المراة وخده وضعها من زمان في تاريخنا المصري وفي التاريخ الحديث كمان فاللي حصل العكس فوضع المراة دلوقتي متراجع مش متقدم وبالتالي الضغوط الخارجية انا مش مع الفكرة دي انا مع الفكرة اللي انا ذكرتها لحضرتك دلوقتي
د /عمرو عبد السميع : انا عاوز قراءتك المسئولية الاحزاب لو سمحت لهذا الوضع ؟
د/اجلال رافت : افندم حضرتك الاحزاب بالقطع مسئولة كل الاحزاب في مصر مسئولة
د /عمرو عبد السميع : بتقولي ده في الوفد ؟
د/اجلال رافت : طبعا
د /عمرو عبد السميع : بيقول لك اية بقي ؟
د/اجلال رافت : يا فندم الوفد المفروض انه حزب ليبرالي
د /عمرو عبد السميع : كويس بيقول لكي اية بقي ما تقولي كده ؟
د/اجلال رافت : ولا حاجة ما هما كمان رايهم ما يتخلفش عن رايي بس في عقابات موضوعية بتقف ضد الوفد مثلا انا شخصيا قالوا لي اكثر من مرة اترشح انا مرضتش اترشح
د /عمرو عبد السميع : ليه؟
د/اجلال رافت : لان جو الانتخابات عندنا ما ينفعش ان الواحد يترشح
د /عمرو عبد السميع : اللي هو ما اشار الية دكتور كمال بلطجة وفلوس والحاجات دي
د/اجلال رافت : بلطجة وفلوس وضرب مش كل السيدات تدخل
د /عمرو عبد السميع : يقدروا يضربوا
د/اجلال رافت : اه يقدروا يدخلوا في المناورات فانا شخصيا ولو ان يعني انا ممكن ادي اداء معقول في مواقع اخري لكن انزل انتخابات بالشكل المتوحش اللي بيحصل عندنا ده مقدرش ولا عندي مالية اقدر ادخل ولا عندي شخصية اقدر اناطح الناس البلطجية وبالتالي الظروف الموضوعية اللي اصبحت عليه البلد وسؤال كبير من المسئول المجتمع كله مسئول ده سبب من الاسباب
د /عمرو عبد السميع : كيف يتغير المجتمع ده في هذا الشان تحديدا ؟
د/اجلال رافت : والله ده شيء محير فعلا هو طبعا من الناحية الاجرائية النظام الافضل من وجهة نظري علشان يحمي اقليات زي المراة مثلا نبقي عاوز حماية هي نظام القوائم هو كان الافضل لكن بما ان نظام القوائم في الواقع رفض يبقي اذن الكوته قد تكون ولو اني انا مش مع الكوتة لاي حد مش بس للمراة انا مش مع تحديد الكوته لاي حد لان من وجهة نظري انا
د /عمرو عبد السميع : ولا حتي كمرحلة ابتدائية ولا مقدمة ولا خطوة على الطريق ولا الكلام ده
د/اجلال رافت : انا جاية لحضرتك هي كمرحلة مؤقتة فقط لان في الملاحلة دي
د /عمرو عبد السميع : مؤقتة نحدد سقفها ولا منحددش ولا قول مرقته وخلاص اصل السفيرة سميحة ابو ستيت قالت قصة مثيرة جدا قالن ان احنا عادتة لما بنقول مؤقتة بتبقي دائمة
د/اجلال رافت : لا ما هو ده هنا بقي لو حطنها في الدستور انا راي الدستور ساعة ما تكون المراة تقدمت والوضع اتغير وهيتغير ان شاء الله الي الافضل نرجو ذلك يبقي في الحالة دي اللي يطلع يقول مش عاوزين كوته لاي حد لا للمراة ولا للفئات الاخرى علشان يبقي في تكافؤ فرص
د /عمرو عبد السميع : انا طلبت قراءتك النقدية لمسئولية الاحزاب عن هذا الوضع ارجوا انك تقولي لنا الكلام ده تفصيلا ؟
د/اجلال رافت : مسئولية الاحزاب هي جزء من مسئولية المجتمع لان الاحزاب هي جزء من المجتمع المدني وبالتالي هما مسئولين اذا كانت الاحزاب ما تقدرش تكفي العمل ده يبقي اكيد في عيوب مشاكل داخل هذه الاحزاب وفي مشاكل في المجتمع
د /عمرو عبد السميع : قولي لنا اه قوليها لنا في الحالة اللي احنا بنتكلم فيها
د/اجلال رافت : في الحالة اللي بنتكلم فيها يمكن برضه ما بيقدموش الاهتمام الكافي بتنمية المراة زي ما تفضلتوا حضرتكم وقولتم محو امية ممكن الاحزاب تساهم كثير قوي في محو امية الفتاه تشكيل منهم اللي في مجلس الشعب واللي في المجتمع المدني في مسالة العنف الاسري العنف الاجتماعي ضد المراة كل المسائل دي تميز الايجابي في بعض الحاجات مضطرين كمرحلة مؤقتة دي كلها الاحزاب لازم تعمل مع بعضها مش حزب واحد وحزب لفة ولذلك انا برضه هرد على د كمال فكرة الشفافية وعدم وجود الشفافية حضرتك قولتي ان مجلس المراة معندوش اي فكرة عما يدور في اذهان الحزب الوطني هيعمل اية انا راي ده موضوع مهم جدا لابد يكون في جوار قومي على مستوي كل الاحزاب ونناقش ميكنش محصور فقط في دائرة الحزب الوطني
د /عمرو عبد السميع : دكتور كمال قال هذا قال ان هيبقي في حوار مجتمعي
السفيرة/ سميحة ابو ستيت : انا عاوز بس بعد اذن حضرتك يا دكتور المسالة دي لا تتفاقم الحزب الوطني كل الاحزاب المجلس القومي للمراوة وغيره من حقهم يناقشوة هذه الافكار انا عايز اقول مفيش حاجة جديدة طرحت او مفيش حاجة سرية طرحت من الحزب الوطني افكار الحزب الوطني واضحة على الملا ومنشورة في اوراق الحزب ونوقشت في مؤتمرة غاهلا وسهلا بحزب الوفد يجيب ورق الحزب وموجود وعلى الانترنت ويقول والله راينا كذا في هذه الافكار المجلس القومي للمراة فانا بس كده يتقال ان في عمليه سرية والحزب الوطني يعمل في ظلام مفيش ظلام ومفيش افكار سرية الافكار مطروحة واهلا وسهلا اي حد يناقشنا من حق المجلس القومي للمراة يقول والله احنا عاوزين 50% حزب الوفد يقل عاوزين 70% مقاعد البرلمان للمراة بس ناقشوا الكلام اللي موجود
د /عمرو عبد السميع : العمل على تطوير قانون مباشرة الحقوق السياسية ليس عملية سرية ونتواصل بعد الفاصل
فاصل
د /عمرو عبد السميع : عدنا لنواصل التقليب في ملف التمكين السياسي للمارة عندي تعقيبين للاستاذة فاطمة نعوم والاستاذه حنان مفيد فوزي استاذة فاطمة اتفضلي
فاطمة نعوم : الحقيقة يعني التمكين او زيادة تمكين المراة هو مش نهضة هو تراجع لعصور كانت اكثر رقيا انا مع العصر الاموي ان يبقي المراة هي الحاكمة وزي ما الدكتورة د/اجلال قالت ان احنا مش مزيد من الاستنارة انا بنمشي لقدام احنا نتمني ان احنا نرجع لوري
د /عمرو عبد السميع : من كثر ما اللي احنا فيه مش عجبك بنقول ان احنا نتمني ان احنا نرجع لوري لما كانت اوضاع المراة اكثر تقدما
فاطمة نعوم : لا مش بس كده انا بتكلم على مستوي العصور يعني الخط الزمني بينزل لتح مجتمع منذ بدا الخليقة حتي الان بيقول الحروب العالمية الاولي والثانية والثالثة ان شاء الله يعني اقامها الرجال في ظل عصر يحكمه الرجل يعني العصر الفرعوني كان عصر اموي يعني كان عصر اهومي كانت المراة فيه اكثر نتاجا وتحكما وسلطة انا مع تانيث العالم يمعني ان مش المراة يزيد الكوتة بتاعتها في مجلس الشعب
د /عمرو عبد السميع : دي الجماعات النسائية المتطرفة
فاطمة نعوم : لا على الاطلاق ان مش كاتبة نسوية انا والله يعني من مده مع نظرية الانثوية مش النسوية الانثوية بمعني الانتصار القيم الجمال والعدل والخير
د /عمرو عبد السميع : دي مش موجودة في الرجال ؟
فاطمة نعوم :لا لا خالص لان الراجل المراة بطبيعتها ليس لانني امراة بل لانني متاملة الفرق الجيني طبعا انا مع ان العقل لا نوع له مفيش نوع في ىالعقل ذكري وانثوي لكن في علم تستطيع ان تلتقط بشكل مختلف المراة بطبيعتها
د /عمرو عبد السميع : وحضرتك فاكرة لما تقولي لي الكلام ده برقة شديدة كده ان انا اقبلة واعدية يعني
فاطمة نعوم : كنت فاكرة كده والله
د /عمرو عبد السميع : لا مش هيحصل
فاطمة نعوم : الحقيقة المراة اكثر اتصالا بالطبيعة بالطبيعة بمعني الحياة
د /عمرو عبد السميع : طيب خلينا من هذه الخلفية الفلسفية علشان دي هتبقي مجال لاختلاف فظيع يعني لكن ارجوك اتكلمي فيما يتعلق بالتطبيق العملياتي الخاص بالحقوق السياسية للمراة
فاطمة نعوم : انا مع يعني رقم 2 ده رقم وان كان زي ما الدكتور كمال قال ان هو بداية وبداية حسنة وحضرتك قلت نقبل بالقليل لا انا مع ان المراة يبقي نسبتها اعلي من نسبة الرجل اعلي من نسبة الرجل في البرلمان اظن ده مليش دعوة بقي بفكرة الكوته والكوتة دي حاجة عنصرية جتة الرقم دي يبقي في حد ادني وحد اقصي ان مش مع
د /عمرو عبد السميع : عندك بديل ؟
فاطمة نعوم : بديل لاية
د /عمرو عبد السميع: لحاية الكوتة
فاطمة نعوم : الوعي زيادة الوعي يعني السياسي والاجتمعي والديني
د /عمرو عبد السميع : اللي يؤدي الى انتخاب المراة عن طريق ..
فاطمة نعوم : اعتقد كمان اشهار سيف الارهاب الدائم ده اننا كل لما اجي اكتب مقالة في الاستنارة يعني اساند المراة يبقي اناعندي اجندة صهيونية اجندة امريكية وبعدين دي طريقة ساذجة جدا البسطاء من لاناس اللي هو سهل استمالتهم وسهل استقطابهم لما بس يسمع ان انت بتعمل اجندة امريكية فورا تنفر منك يعني مش هو بس ليرفع سيفة الارهابي عليك ككاتب او مستنير لكن على كل
د /عمرو عبد السميع : يتجاوب مع هذه الفكرة ؟
فاطمة نعوم : فبالتالي بيحطك في شرنقة مظلمة جدا جدا
د /عمرو عبد السميع : هل شعرتي ان في اي دعوات من هذا اللوم حطتك في شرنقة شخصية دعوات من اللوم ده الي بيطرح في المجتمع الخاص باضغوط الاجنبية وعلى فكرة التمكين في ذاتها استجابة لضغوط اجنبية
فاطمة نعوم : مقالاتي في اليوم السابع كلها بتلقي 700 تعليق اتكلم عن اقلية مسيحية اتهم بالعمالة لدول الغرب اخر مقالة بتكلم عن الشجر قطع الشجر احنا مش عاوزين نقطع الشجر يعني اتهموني بانني
د /عمرو عبد السميع : عميلة للشجر التاني
فاطمة نعوم : ان انا بروج بقول لهم تسويس مينفعش انك تقطع شجرة الا لما تستفتي الشعب ويقولك صندوق استفتاء في صندوق بريد كل مواطن علشان قطع وردة علشان كذا الرئيس الكانتون السويسري في زيورخ هو مجرد موظف لدي الشعب يعني رئيس البلدية عايز يغير من زامن خالص وعاوز ينضم للاتحاد الاوروبي ويعمل اليورو يبقي هو العملة بتعته الشعب رفض عاوز يبقي الملك عاوز الفردية لن يستطيع الرئيس ان يتجاوز راي الشعب الشعب هو المسيطر هو السيد
د /عمرو عبد السميع : طيب ما الشعب هو اللي بيرد عليكي في المواقع الالكتراونية
فاطمة نعوم : لا ما هو لان الشعب مغيب لان الشعب نسبتة كبيرة قوي مغيبة
د /عمرو عبد السميع : انتي مؤمنة بالحوار الثقافي ده بتاع المثقفين المصريين خلينا نقول والمثقفات المصريات اللي بيبصوا للشعب على انه مغيب اتحسن شوية شد حيلك يا شعب ؟
فاطمة نعوم : بالعكس لا انا مش من النوع ده ابدا ده فيه شيء من الخبث كبير جدا لانه ايحائي ميتافيزيقي يعني انا اظلمك واخد رزقك واخد فلوسك وافعل كل ما شئت ويجيلك واحد يقولك الحل يا سيدي اصبر هتدخل الجنة وتاخذ قصر في الجنة فتصبر يعني الحل ايجائي يعني انا معنديش حل الان فهو ارجائي لكن يجي المثقف يقول لك اعمل ثورة هتتحسن تاني يوم فالمثقف ضائع
د /عمرو عبد السميع : عاوزة تقولي اية يا ساتاذة غادة بسرعة نصف دقيقة ؟
غادة والي : انا عايزة اتكلم عن حل قصير انا عايزة ارجع لموضوع الكوتة كحل قصير ومتوسط المدي وكتدبير لازم يستكمل بمجموعة تدابير اخرة علشان تبقي اكثر تحديدا في الموضوع انا متفقة تماما مع الاستاذة فاطمة في ان في ثقافة رجعية عامة لكن انا اغير الثقافة دي باتخاذ اجراءات فموضوعنا اللي بنتكلم فيه النهاردة انا مبصش للست اللي بتتجة للبرلماني لا كانثة ولا كنسوة انا ببص له كمواطن له نفس الحقوق والواجبات ازاي امكنة كمواطن ان هو سواء كناخب او كواحد عاوز يرشح نفسه انه يقدر يوصل لحقة بنزيل العوائق هناك عوائق امام النساء هذ العوائق يتم ازالتها بمجموعة من التدابير منها الكوتة واعادة ترسيم الدوائر الانتخابية اختيار نظام انتخابي ملائم تكنولوجيا الانتخابات لازم نفسها تكون ملائمة للنساء كناخبات ومرشحات حضرتك لما تتكلم في تكنولوجيا تمكن المراة من الانتخاب وفي تكنولوجيا لا تمكن المراة من الانتخاب
د /عمرو عبد السميع : بسرعة كده مثل
غادة والي : يعني اقول لحضرتك انا حاولت اروح انتخب في هناك في دول اخري رجعت شاهدت عمليات انتخابية وفي مصر حاولت اروح انتخب التكنولوجيا المستخدمة سواء من اول تنفيذ القوائم سواء من اننا اروح علشان احصل على بطاقة انتخابية اضطرت اروح للقسم الحاجة الثالثة اني علشان اروح انتخب هل انتخب وراء ستارة ولا في قسم بوليس ولا انتخب في مدرسة هل انتخب جنب بيتي ولا لازم اسافر لمحافظة اخري علشان ادلي بصوتي ففي عوائق ادارية وفنية تمكنت الكثير من الدول من ازالتها اذا كان في قرار سياسي جاد من الدولة بتمكين المراة
د /عمرو عبد السميع : ارادة سياسية يالا يا ست حنان
حنان مفيد فوزي : انا شايفة ان احنا عمالين نشتغل منننا فينا يعني الستات بتشتغل منها فيها لكن دائما الضغوط بتبقي خارجية ومبنعترفش يعني بتغير فينا ونثقف فينا ونمي فينا لكن الضغوط الخارجية دائما بتبقي اكبر مننا يعني ان شايفة مثلا حكاية مقولة المراة نصف المجتمع نصفة فين لما هي مش قادرة توصل لربعة في المجلس وبعدين مع احترامي لكل
د /عمرو عبد السميع : من حيث العد لكن مش من حيث الصوت .
حنان مفيد فوزي : وبعدين المسالة مش مسالة عدد وهنظم لها انتخابها ازاي او وجودها يبقي عامل شكلة ازاي انا عايزها يبقي لها التمثيل جيد ومشرف جوه المجلس انها تتحرر من قبضة التصنيف الانثوي الل المجتمع زيلها به يعني اية التصنيف الانثوي يعني هي ينظر لها على انها لسان حال المراة في المجتمع ده في المجلس ده جميل جدا بس هي في النهاية لسان حال المجتمع كله بذكورة واناثة والتصنيف ده تحديدا ان هو يصنفها في قضايا معينة ان هي يلزمها انها تتكلم من حق رؤية مثى او عن توثيق الزواج العرفي هي دي القضايا اللي تخصها تتكلم في القضايا اللي تخصها اللي يخصها مش تتسمع بنصف ودان فالتصنيف ده بيحجمها في خانة معينة التحجيم ده بيسكنها برضه في دور معين متقدرش تتطور عنه ازاي انا ادي فرصة للمراة واحجمها ادي فرصة وافتح لها المجال امامها علشان تقدر تمارس دورها بشكل كبير جدا وينظر لها انها بني ادم انها مواطن تقدر تطرح قضايا كثيرة جدا وما يبقاش في حتة التحجيم ده لان التحجيم بيضع عنها فرص كثيرة جدا
د /عمرو عبد السميع : اية كمان ؟
حنان مفيد فوزي : كمان شايفة مشكلة كمان في ثقافة المجتمع احنا عمالين بنتكلم زي ما قلنا ارجع تاني اقول ان احنا بنشتغل مننا فينا كثير قوي ثقافة المجتمع هي هياها التصنيف كمان مش في جنس القضايا ان هي تتكلم في اللي يخصها يعني انا بتكلم في لالي يخص وحضرتك تتكلم في اللي يخصك يبقي احنا كده قسمنا البلد نصفين مفيش مشاركة مفيش مثلا تبادل انا مش عاوزة اعملها
د /عمرو عبد السميع : يعني ارائك زي الخيوط تتجاور لكن مش زي النسيج تتشابك
حنان مفيد فوزي : بالظبط انا مش عاوزة تبادل في الاراء
د /عمرو عبد السميع : حلوة دي قولي حلوة
حنان مفيد فوزي : حلوة جدا سقفوا له انما مش عاوزة تبادل الادوار ولا تبادل في الاهتمامات انا عاوزة مشاركة يعني هما الاثنين يتكلموا في كل اللي يخصنا تمام المشكلة في اية انا اوقات بحس انه يعني في تقنين كده لدورها يعني مش عازوة يدوها دفعة يعني دائما يعني مثلا ارجع تاني واقول في جنس قضايا لا في القضايا كمان يعني لما استاذة ابتسام عرضت قبل كده مشروع توثيق الزواج العرفي قامت الدنيا وما قعدتش عليها وقالوا لها انتي بتتكلمي في لالي ميخصكيش
د /عمرو عبد السميع : قولي للاولاد استاذة ابتسام مين ..؟
حنان مفيد فوزي : لانها استاذة ابتسام لانها نائبة قبطية قالوا لها ان ده ميخصكيش اتكلمي في اللي يخصك اذن هنا في تصنيف مس بس في جنس القضايا وكمان في ملته القضايا ليه ليه بيقال انمه لا الناس تتكلم في اللي يخصها اللي ما يخصهاش كده مش هينفع
د /عمرو عبد السميع : والعمل يا حنان ؟
حنان مفيد فوزي : لا لازم عاوزين ندلها الفرصة نفتح المجال قدمها كل الحاجات والتوصيات اللي اتقالت يعني المجلس القومي للمراة جميل جدا وبيدلها الدعم يمكن هو الوحيد اللي بيدلها الدعم بس في النهاية مجلس توصيات بيدلها توصيات لكن مين المشرع هل له علاقة بالتشريع مين له علاقة بالتشريع اللي له علاقة بالتشريع يفتح المجال قدمها جميل وجهة النظر او المشروع انه يبقي في 2 يمثلوا كل محافظة طبعا ده بارقة امل يعني بس ياريت تكثر اكثر من كده كمان بس كل شوية كل ما يبقي في قانون يطلع حاجة تلغية لعدم دستوريته يعني انا لحظت الحكاية دي وانا بقراء في تاريخ يعني مثلا اية يطلع دستور 56 وبعدين يؤكده 71 وبعدين يطلع قانون 79 يلغية قانون 86 يعني ودائما الالغاء لانه عدم دستوريته مين اللي بيحدد الدستورية طيب ليه يقترح الاول وبعدين يتلغي بعد كده فانا خايفة بس كل الاقتراحات اللي احنا اقترحناها والتوصيات اللي قلناها دي يتم اقتراحها فعلا ويتم الموافقة عليها ويعملوا فترة زمنية معينة وبعدين يجوا يلغوها بعد كده لعدم دستوريتها
د /عمرو عبد السميع : الشباب اللي عاوز يقوم يسال يقوم يقف
بسم الله الرحمن الرحيم حاتم عدلي عمارة بكالريوس خدمة اجتماعية امانة الشباب الجمهورية الحزب الوطني : في كل مرة تخطوا المراة بشكل جديد زي منصب القاضية مثلا او منصب العمدة بتلقي فيه هجوم شديد جدا على اي خطوة لانصاف المراة طيب احنا عملنا اية لتغيير ثقافة المجتمع شكرا ؟
د /عمرو عبد السميع : تمام زميلتك
اية ياسر اعلام القاهرة : هو فين الدور اللي بيلعبة الاعلام في تغيير وجهة نظر مجتمعنا الذكوري تجاه المراة عامة وتجاة مشاركتها السياسية ؟
د /عمرو عبد السميع : طيب وانتي يا بتاعه الاعلام انتي شايفة دور الاعلام اية ؟
اية ياسر : شايفة ان دور الاعلام مش كافي يعني ازاي احنا في القرن ال 21
د /عمرو عبد السميع : مش كافي يعمل اية قولي ؟
اية : يعنى لازم نحاول تغيير الطريقة دي
د /عمرو عبد السميع : كويس يعمل اية بقي علشان نغير الطريقة ؟
اية : والله انا مش عارفة انا سؤالي لحضرتكم
د /عمرو عبد السميع : لا ما دام بتاعة الاعلام يبقي لازم تعرفي مش انتي هتملكي الادوات الفنية اللي تحمل رسالة الاعلام ده الي الناس يبقي لازم تقولي نعمل اية نعمل برامج نعمل حملات نعمل ندوات نعمل اية بالظبط نعمل تعامل مع الناس
اية : اكيد الحاجات دي واكيد لازم ناخذ بالنا من رجع الصدا هل ..؟
د /عمرو عبد السميع : رد الفعل يعني بتاع الناس ؟
اية : دي فعالة ولا مش فعالة
د /عمرو عبد السميع : تمام زميلك
عماد فرج عبد العزيز كلية دار العلوم جامعة القاهرة : المجتمع المصري مجتمع شرقي في العادات والتقاليد ودائما ينظر للمراة على انها اقل منه في الكفاءات المختلفة وخاصة في الكفاءات السياسية
د /عمرو عبد السميع : يبقي نصفة بقي بالوصف الصحيح ما يبقاش مجتمع شرقي يبقي مجتمع متخلف كمل
عماد : اذن كيف نقنع الشعب المصري وخاصة في محافظات الصعيد ومحافظات الوجه البحري بان المراة ذات كفاءة سياسية وقدرة في ادارة الادوات المختلفة في السياسيات المختلفة ؟
د /عمرو عبد السميع : تمام زميلك
ابراهيم حسين ليسانس حقوق : احنا عندنا النظام نظام ديمقراطي دي حاجة وحاجة ثانية احنا بنقول في نزاهة في الانتخابات اللي يتم حاجة احنا بنقول ان احنا عندنا في نساء كثير وصلوا مناصب وقيادات كبيرة جدا في مصر زي القاضية والسفيرة واكثر من كده طيب انا عاوز اسال دلوقتي ليه احنا ما نسبش ارادة الشعب او ارادة المجتمع هي اللي تحدد تختار راجل ولا ست ليه بنشوف كثير ناس ممكن لا يكونوا على اد الكفاءة
د /عمرو عبد السميع : انت شايف ام المجتمع جاهز للكلام ده ؟
ابراهيم : ما هو ده اللي ممكن يتعمل
د /عمرو عبد السميع : رايك انت الشخصي اية عاوز اسمعة ؟
ابراهيم : راي الشخصي ان احنا بدل ما نقول الكوتة او نخصص مناصب لا احنا ننعمل توعية للشعب الاول ازاي ينتخب وازاي يقدر يختار من يمثله
د /عمرو عبد السميع : انت متصور ان التوعية للشعب تتعمل في اسبوعين في دي مرحلة ثقافية بيمر بها الناس ولا انت شايف اية تقعد نستني بقي لغاية ما تخلق تيار الوعي ده ما تعملش اي خطوة اجرائية او عملياتية علشان ناخذ للمراة بعض حقوقها المغتصبة وعلشان تشارك على نحو صحي وصحيح في حركة هذا المجتمع ومسيرته
ابراهيم : لكن هناك مراة فعلا او نساء استطعن ان ياخذن كل ما لهم في ..
د /عمرو عبد السميع : وجهة نظرك انت ان كل ما لهم لكن هي شايفة لا هي اللي لها اكثر من كده بكثير ولها مش مجرد منصب زي ما انت قلت لها مش مجرد منصب يكفي نظرة المجتمع اللي زميلك اتكلم عنها ودي حتي لو خذت المنصب والمجتمع ينظر اليها انها اقل من الرجل بيبقي لسه لها كثير زميلتك
رضا فؤاد بكالوريوس تجارة لغة حاسب الي :اية هو سبب تاخر دور المراة وانكماش عدد مقعد المخصص لها من 31 مقعد الى 5 مقاعد رغم انها وصلت لاعلي المناصب ولكل المناصب ؟
د /عمرو عبد السميع : تمام زميلك
عمرو عبده اعلام اكتوبر : انا كنت عاوز اعرف انا شايف ان التربية يعني اللي اتربيت عليها المراة مثلا او بالنسبة للمراة الصعيدية والمراة الريفية دائما عليها سلطة السلطة اللي هي ما تعملش وتمعل مع ذلك هما برضه
د /عمرو عبد السميع : يبقي دي التربية اللي اتربي عليها الرجل مش اللي اتربت عليها المراة
عمرو : انا شايف ان التربية من الاول يعني فيها شيء من الغلط يعني لازم التغيير يبتدي من التربية من الاصل
د /عمرو عبد السميع : تمام زميلك
محمد رضا اعلام القاهرة
د /عمرو عبد السميع : قسم اية في اعلام القاهرة ؟
محمد : لسه متحددش
د /عمرو عبد السميع : لسه انت في سنة اولي يعني تمام
محمد : احنا مجتمع شرقي معظمنا لسه ما اعترفش ان المراة لها دور رئيسي الا في البيت ازاي احنا كمجتمع
د /عمرو عبد السميع : انت رايك اية يا محمد رضا
محمد : هي حاجة غلط
د /عمرو عبد السميع : اية الغلط
محمد : ان احنا ما نعترفش ان لها اي دور اساس الا في البيت
د/عمرو عبد السميع : يتناقش ده مع زميلك بتناقش ده على النت مثلا
محمد : لو جاءت فرصة كده اكيد بناقش
د/ عمرو عبد السميع : بتناقش وتقول وجهة نظرك دي
/محمد : هي اصلا ما تطرحش اساس هي القضية ملهاش حق ما تخدش حقها ما تطرحش
د/عمرو عبد السميع : يعني انت شايف ان في نقص في طرح المجتمع او اعادة انتاح القضية دي وتقديمها
محمد : عاوز نطرحها ونناقش بعد كده سواء نحلها عن طريق مراحل وبعد كده نبدا نناقش في حل او 2 او 3 او4
د/عمرو عبد السميع : تمام زميلك
محمد حسن اعلام القاهرة : هل وجود المراة في البرلمان يمكن ان يطغي على وجود الرجل وعرض قضاياه ؟
د/عمرو عبد السميع : زميلتك
رشا سرور كلية الاعلام جامعة القاهرة : دور الاعلام تتحدث فيه هو مجرد يعني شعارات احنا بنقولها
د /عمرو عبد السميع : اه دي نجمه كفر الدوار اه
رشا : شعارات وهتافات نحن نقولها ولا جدوي منها
د /عمرو عبد السميع : تمام زميلتك
حنان فؤاد سياحة وفنادق اسكندرية : المجلس القومي للشباب دلوقتي ان بكلم سيادة السفيرة استاذة سميحة بسالها حضرتك من اهم الناس المسئولين عن المراة عموما في محافظات مصر كلها عموما
د /عمرو عبد السميع : باسم المجلس القومي يبقي مصر كلها ..
رشا : دلوقتي ليه حضرتك ما بنلقيش دور المراة معمم في بعض المحافظات يعني دلوقتي احنا سمعنا ان في قاضية وفي ضابطة شرطة ليه الحاجات دي مش بنشوفها في بعض المحافظات احنا ممكن نشوفها في بعض الافلام بس
د /عمرو عبد السميع : زميلك
مصطفي محمود اعلام القاهرة : ما هو دور المجلس القومي للمراة في الاهتمام بالطبقة المهمشة في الصعيد وفي الريف المصري ؟
د /عمرو عبد السميع : تمام زميلك
كريم مظهر عضو اتحاد طلاب كلية اعلام جامعة القاهرة : اية الفائدة اساسا من تمكين المراة هل هو ارضاء لرغبات للمراة ؟
د /عمرو عبد السميع : طيب والله ده سؤال مهم جدا اه كويس انك تطرحه يعني
كريم : هو لو الناس عرفت المراة مهمة في اية يقنعوا بها ويؤيدوا الفكرة دي هو ارضاء لرغبات المراة ؟
د /عمرو عبد السميع : يعني انت دلوقتي بتبحث عن اقناع المجتمع بالمراة ؟
كريم : ما هو لازم يقتنع ما هو
د /عمرو عبد السميع : اللي هي نصف عدد هذا المجتمع زميلك
سحر رزق كلية اعلام القاهرة : احنا مش احنا عمالين
د /عمرو عبد السميع : هواية اللي مخش احنا لسه قوللنا حاجة
سحر: معظم الشباب اللي قاموا قالوا ايوة ولها دور ومش عارفة اية بس في البيت لا البنت بنت وحتي مثلا لو جبنا مجموع
د /عمرو عبد السميع : انتي حقوقك مهدرة في لابيت بيعملوا تعالي قولي
سحر : يعني ممكن مش جبنا مجموع عالي ودخلنا كليات حلوة بس لما تيجي تتكلم اه عاوزة اشتغل وعايزة اعمل وطموحي ما نتي اخرتك اية تتجوزي وتقعدي في البيت انتي بتتكلمي في اية اصلا
د /عمرو عبد السميع : بيقول لك كده والله
سحر : مش في كل الاوقات
د /عمرو عبد السميع : بتردي تقولي اية ؟
سحر : انا دخلت كلية الاعلام واثبت جدارتي ما لو مكنتش عندي جدارة مكنتش دخلت كلية اصلا
د /عمرو عبد السميع : طيب بيقول اية بعد ما يقول لك بعد ما تتخرجي هتقعدي في البيت
سحر: لا مش هقعد مكنتش جيت هنا لو
د /عمرو عبد السميع : يالا انا نسقف لك اه زميلك
مرتضي /محمد كمال الفرقة الاولي كلية الاعلام القاهرة : كنت عاوز اسال بس هل اخذنا بالتجارب العالمية في تخصيص مقاعد للمراة ام كل مجتمع وله خصوصياته
د /عمرو عبد السميع : تمام زميلك
علاء زكريا شمس الدين بكالوريوس زراعة جامعة الازهر وامانة شباب الجمهورية الحزب الوطني : هو انا الحقيقة اتمني ان تحصل المراة على كامل حقوقها في التمثيل البرلماني في حين المراة ثبت في اغلب او كل المناصب اللي تولتها سفيرة ناجحة وزير ناجحة قاضية ناجحة في كل حاجة تقريبا ده مش من النهاردة ده من زمان من ايام الملكة كليوبترا والملكة حتشبسوت والملكة نفرتيتي وشجرة الدر احنا لو جينا نبص النهاردة نلاقي نسبة تميقل المراة من 20 سنة في البرلمان 2% ده لو جينا نقارن ببعض الدول زي مثلا تركيا بلد اسلامي 15% نسبة تمثيل المراة فرنسا اكثر من 10% السويد 45 % رواندا بلد افريقي 48%
د /عمرو عبد السميع : لا اكثر الاستاذة غادة قالت على حاجة وخمسين
علاء : اه يبقي انا المهم يا دكتور محمد سؤالي
د /عمرو عبد السميع : السؤال الله يفتح عليك قول
علاء : متي ستتساوي المراة في مصر في اغلب الدول اللي ذكرتها دلوقتي ؟
د /عمرو عبد السميع : تمام اجابات وتعقيبات المنصة دكتورة اجلال اتفضلي
د/اجلال رافت : انا كنت عاوزة اجاوب على الابن من دار العلوم قالت واحد قام اتكلم وكان السؤال بتاعه كيف يقنع الشعب المصري بكفائة المراة وبالذات في الصعيد فيعني انا عاوزة اقول له ان الصعيد بالذات انا اعتقد لان انا من الصعيد برضه
د /عمرو عبد السميع : منين فين يعني ؟
د/اجلال رافت : من شمال الصعيد المنيا بني سويف فالرجل في لاصعيد يعرف قدر المراة كويس جدا وانا اعتقد ان الظاهر يبدوا ان الرجل هو المهيمن على الكل
د /عمرو عبد السميع : سلطة الام على وجهة التحديد سلطة قوية جدا في الصعيد
د/اجلال رافت : سلطة الام على ابنائها الرجال قوية جدا وهي ايضا لما الزوج يجي يقرر حاجات مهمة بالنسبة للبيت بياخذ رايها يمكن بينها وبينه لكن بياخذ رايها انا اعتقد ان ده بالنسبة يعني الشعب المصري عارف بس التدهور اللي حصل لنا مؤخرا ده يلزم نوع من التثقيف مش بس المراة وايضا للرجل لان المراة لا يمكن تتقدم الا في بيئة الرجل فيها متقدم من ناحية ثانية برضه سبب التراجع اللي احنا تعرضنا له على المستوي الثقافي بس السياسي بقي ارجوا ان تترك فرصة للاحزاب الليبرالية انها تعمل وتحتك بالمجتمع اكثر شوية مما يحدث الان
د /عمرو عبد السميع : الاحزاب الليبرالية بس ؟
د/اجلال رافت :لا بالذات الاحزاب يعني
د /عمرو عبد السميع : هو كل الاحزاب بتشتغل في اطار ليبرالي الحزب الوطني بيقول ان له رؤية ليبرالية حزب الوفد بيقول انا صاحب التوكيل التجاري تاريخيا لكن المفروض ان كل الاحزاب بتشتغل في اطار ليبرالي
د/اجلال رافت : مش كل الاحزاب او الجماعات السياسية بتشتغل في اطار ليبرالي
د /عمرو عبد السميع : الجماعات ده موضوع ثاني انا بتكلم على موضوع الاحزاب
د/اجلال رافت : الاحزاب اللي موجودة بشكل ليبرالي يبقي كويس جدا احتكاكها بالمجتمع اكثر مما يحدث الان ده بيديها فرصة انها تغير بعض الافكار اللي سادت في المجتمع
د /عمرو عبد السميع : تمام يتاح لها العمل بحرية
د/اجلال رافت :نعم في برضه احد الابناء قال خايف جدا من وجود المراة في البرلمان بيقول انها هتبقي يعني زيادة وجود المراة في البرلمان هتبقي على حساب وجود الرجل يعني انا شايفة انه متاثر جدا بالكلام اللي حضرتك كنتي بتقولية انه مسالة التخصيص هو متصور ان المراة لما تبقي نائبة في البرلمان مش هتتكلم الا عن شئون المراة لا طبعا تتكلم عن شئون المجتمع وشئون البلد نفسها يعني ارجوا ان هو ما يقللقش ابدا من وجود المراة بالعكس يمكن وجود المراة تنصف الرجل اكثر من عدم وجودها
د /عمرو عبد السميع : تمام سعادة السفيرة
السفيرة/ سميحة ابو ستيت : كان في سؤال بيقول ما فائدة تمكين المراة وهل هو لارضاء رغبات المراة لا تمكين المراة ده لخدمة المجتمع باكملة النهاردة المراة دي احد جناحي المجتمع لا يمكن للطائر ان يطير بجناح واحد فاذا كان جناح مهمش ومكسور لن يتقدم المجتمع ودي عملية شوهدت في المستوي العالمي المجتمعات التي تتقدم فيها المراة يتقدم فيها الرجل ويتقدم فيها المجتمع باكملة مش بس كده ويتحسن الاقتصاد يعني كان في دراسة للبنك الدولي اثبتت ان البلاد اللي فيها عمل المراة على نطاق واسع الاقتصاد بيتقدم والبطالة بتقل مش زي ما بيقولوا ان الستات بياخذوا الوظائف من الرجالة اطلاقا لان ده بيخلق انماط استهلاك جديدة في المجتمع وعجلة الاقتصاد بتدور لكن واضح من بعض الاسئلة ان المشكلة مشكلة مجتمعية وهذا صحيح زي ما الدكتورة تفضلت وقالت مجتمعنا رجع للوراء علينا حنا جميعا وانا شايفة ان حضراتكم كلكم فيكم افكار متقدمة ومناصرة للمراة عليكم دور في مجتمعكم ةالمباشر في الكلية في القرية اذا كنتم بتروحوا القرية لبدء نشر رسالة ان النهاردة تمكين المراة هو لخدمة المجتمع وليس لخدمة المراة بمفردها كان في سؤال عن دور المجلس بدور المراة
د /عمرو عبد السميع : اكثر من مرة الحقيقة السؤال ده اتسال وده الحقيقة بيردني الى فكرة مهمة جدا ان المجلس فيما يبدوا ما بيعملش اعلام عن نفسة او مبيتعملش اعلام عن دورة يكفي لخلق تيار من الوعي بدور المنجلس نفسه او بوجودة
السفيرة سميحة ابو ستيت : هذا صحيح للاسف الاعلام بيهتم بالاخبار البراقة احتفال في حتة افتتاح مؤتمر
د /عمرو عبد السميع : طيب ما انتوا اخبار براقة
السفيرة سميحة ابو ستيت : لا ما انا بتكلم عن مثلا لما بنتطلع نعمل دورات تدريبية للرائدات الريفيات محدش بيكتب عننا انا بروح سوهاج وبني سويف واسكندرية ونجيب الرائدات الريفيات بنعرفهم ازاي يتطور المراة في الريف اللي هما فيه محدش بيكتب عن هذا ودي عملية بقلها 4 سنين شغاله وبتجيب نتيجة بنوعيهم اية صحيا واقتصاديا وسياسيا الى اخرة عملنا مثلا برامج قروض بسيطة للمراة المعيلة في 20 قرية محدش كتب عن هذا الموضوع ده مش ذنبنا الحقيقة ده ذنب الاعلام لكن احنا بنعمل ونعمل بصفة مستمرة علشان تمكين المراة لكن هو النهاردة الهدف الاساسي من انشاء المجلس كان مش عمل جميعات خيرية احنا بنعمل لرسم سياسات والسياسات دي بنقدمها الى الدولة الي الحكومة يعني مثلا عملنا خطة خاصة بالمراة الخطة الاقتصادية الاجتماعية للدولة 2007 2012 سلمت الى الحكومة والحكومة تعمل على تنفيذها والخطة كانت مقسمة وفقا لاحتياجات كل محافظة مش على اطار الدولة ككل بحيث يكون الاحتياج بيصل الي المراة في قاع المجتمع وبنشتغل على رسم السياسات بنشتغل علي تعديل القوانين يعني المجلس كان له دور رائد في عملية تعديل المادة 62 من الدستور بحيث ان هما ينص على نسبة عادلة للمراة في تمثيل المجلس فالمجلس شغال على طول في رسم سياسيات وخطط واستراتيجيات قد لا يسمع عنها الجميع لكن صداها بيتم على ارض الواقع في تعديل امور كثيرة
د /عمرو عبد السميع : تمام استاذه غادة عايزة كمان شوية
غادة والي : يعني هما تحدثوا عن اهمية التوعية التوعية مهمة ولكن توعية طويلة المدى في اجراءات ونظام حط النظام ومشي الناس عليه ده يؤدي الى تغيير الثقافة نظم معروفة مهم ان احنا نتفق عايزين اية من البرلمان بتعنا وعايزين اية كمجتمع من المراة في زميل اتكلم قال ان المراة واخدة حقوقها ووصلت لمناصب ده مش حقيقي مهم قوي انك تعرف ان البطالة في النساء اربع اضعاف عند الرجالة لازم تعرف ان المناصب القيادية نصيب المراة منها يتراوح من 10 الى 12 % وده غير مقبول لازم تعرف ان تسجيل المواليد منتحيز للصبيان اكثر من تسجيل المواليد من الاناث نصيب المراة من التغذية اقل من نصيب الصبيان من الغذاء والبروتينات وبالتالي الامراض اللي بتصيب المراة مختلفة في طبيعتها عن امراض الذكور وان 35% من الاسر المصرية في هذا المجتمع بتعولها النساء ده اذا اتخذنا التعريف اللي بيتكلم عن المراة المطلا والارملة والمهجورة مش يس داخلة في هذا الرقم وهناك الكثير من المتزوجات اللي بيعولوا والزوج موجود ولا يعول فاذا انت ما مكنتش المراة سياسيا واقتصاديا وعرفت حقيقة مجتمعك وهذا المجتمع لن يتقدم مهم قوي انك تعرف ان المراة اللي عاوزنها تبقي ممكنة سياسيا وعوزنها تعمل وصحتها تبقي كويسة هي زوجتك وام اولادك وامك واختك فان القول ان المراة خدت حقوقها وانها هتاخذ مكان الرجل وانها هتضغي على مواضيع الرجل ده قول مغلوط وبينم عن ان الشباب برضه مستمع للكثير من الاقوال في بعض وسائل الاعلام الغير حقيقية دي كلها انطباعات ده مش حقيقي
د /عمرو عبد السميع : طيب اية رايك في الشباب واحنا هنستفيد اية من حكاية تمكين المراة سياسيا ؟
غادة والي : ده اللي انا قلتة المراة انا بتكلم عن المراة كمواطن اولا في مبدا تكافؤ الفرص وعدالة لانها مواطن مصري فلها كل الحقوق وعليها كل الواجبات لانها امراة فهي امك واختك ونصف المجتمع وبالتالي هتثير قضايا ولها وجهة نظر وتعاني من مشكلات ما هو البرلمان بيعمل اية غير انه بيتكلم عن مشاكلنا مواصلاتنا وصحتنا والتامين الصحي والتعليم وغيرة من الموضوعات بتمسنا كلنا كمجتمع انت عاوز برلمان حيوي برلمان فعال لازم يكون ممثل من الكل فيه شباب وعواجيز فيه عمال وفلاحين فيه اقباط ومسلمين فيه نساء ورجال فيه اغنية وفقراء انت عاوز برلمان
د /عمرو عبد السميع : يا اخي ده انت لو حبيت واحدة هتعوز واحدة يعني مخها متكامل وشخصيتها فيها نوع من الارتياح والاحساس بالتحقق ولاهتقعد تديها اوامر كملي
غادة والي : خوف الشباب من ان البنات لما يشتغلوا هياخذوا شغل من الشباب ده غير حقيقي لما المراة تصل الى البرلمان يبقي عندك برلمان قوي وبرلمان بيقر قوانين ويشرع تشريعات يحسن البيئة الاقتصادية والبيئة الاجتماعية وتحسن البيئة الثقافية كله هيلاقي شغل الستات والرجالة وبعدين اذا كانت مصر ناوية تحقق اهداف الالفية وماشية بخطي حقيقة نحو تحقيق اهداف الالفية سنة 2015 فالهدفين اللي مصر عندها مشكلة فيهم تمكين المراة الهدف رقم ثلاثة من اهداف الالفية وهدف البيئة المستدامة احنا عندنا مشكلة في البيئة ومشكلة في المراة اذا كنا عاوزين نلحق بالركب العالمي ونلتزم بالتزاماتنا الدولية احنا كدولة ومجتمع موقعين عليها
د /عمرو عبد السميع : تمام دكتوركمال اتفضل
د / محمد كمال : شكرا يا فندم الحقيقة اولا في وسط هذا الحشد النسائي من ضيوف البرنامج يعني انا عاوز اعلن انحيازي التام للمراة ولتمكين المراة السياسي
د /عمرو عبد السميع : مفضلش تعمل غير كده
د /محمد كمال : لا هذا الانحياز الحقيقة عن قناعة تامة وليس عن اي ضغوط خارجية الحقيقة النقطة الثانية ان مسالة مقاعد المراة مسالة قومية وليست مسالة حزبية لما بنجي نتكلم عن نصف المجتمع فالمسالة دي ليست حكرا للاحزاب الوطني او غيرة من الاحزاب الاخري عايز اكد برضه المسالة ماهياش سرية ولا تجري في يعني غرف مظلمة كما اثير الحقيقة الحزب طرح مجموعة من الافكار في مؤتمرة السنوي في نوفمبر الماضي هذه الافكار مطروحة للنقاش للاضافة او الحذف من الاحزاب الاخري ومن قوي المجتمع المدني الاخري وانا اعتقد ان المهم ان يبقي في حوار قومي قوي حول هذه المسالة قبل ان يتم اعداد القانون المتعلق بي
د /عمرو عبد السميع : في حكاية الحوار القومي ده .انا لي كلمة لو سمحت يا دكتور كمال يعني احنا عادتةالحقيقة اللي بنشوفة النموذج المتكرر لحكاية الحوار المجتمعي او الحوار القومي انكم تجيبوا ممثلين للاحزاب وممثلين المجتمع المدني وتطرحوا عليهم قررات او سياسيات علشان يتكلموا فيها المفروض انكم تتطعموا القرارات والسياسات باراء الناس اللي بتتكلم دي
د /محمد كمال : علشان كده المسالة يجب ان تقتصر على طرح مجموع من الافكار وليس طرح مشروع قانون مجموعة من الافكار الاحزاب الاخري تطرح افكار اخرى ويكون حصيلة ذلك اعداد مشروع القانون عايز ارجع تاني لمسالة عدد 56 وكلام بالشكل ده دي فكرة ان يبقي في تساوي بين المحافظات بحد ادني مقعدين علشان موضوع العمال والفلاحين في فكرة اخري وهي ان يبقي في تمثيل حد ادني للمراة تمثيل في المحافظات تمثيل بمقعدين ولكن يضاف على ذلك تمثيل اكبر للمحافظات الاكبر وده ممكن يرفع العدد ودي فكرة مطروحة مسالة المقاعد المراة الحقيقة فيها الجزء بتاع حصة المراة وبرضه لازم نكون واقعيين حضرتك اشرت الى عدد من الارقام تتعلق بمقاعد المراة سنة 90 كان 7 وسنة95 كان 5 سنة 2000 سبعة نساء انتخابات 2005 الاخيرة فازت فقط اربع سيدات فحتي لو اتكلمنا عن 56 مقعد فدي تعتبر نقلة نوعية كبيرة ممكن في نظر البعض مش كفاية لكن من منظور مقارن اعتقد انها بداية قوية جدا لكن المكمل لهذا الامر اللي انا اتكلمت عنه في البداية ان لابد ان تكون هناك من اجراءات وتعديلات تشريعية تحد من الظروف غير المواتية للمراة في العملية الانتخابية المتعلا بتاثير المال وتاثير البلطجة بحيث بالاضافة الى حصة المراة المضمونة في البرلمان يكون هناك ايضا نصيب عادل للمراة في التنافس مع الرجال حول ال 444 مقعد الاخر فالمسئلتين الحقيقة لازم يمشوا بالتوازي النقطة الاخيرة اللي عاوز اتكلم عنها ان ايضا بالنسبة لتمثيل المراة في البرلمان المسئلة ليست مسئلة عدد من المهم ان نتحدث عن نوعية هذه المراة التي سوف تمثل في البرلمان وعاوز اقول الحقيقة ان احنا عاوزين مراه تدافع عن حقوق المراة مراة مستنيرة هذا هو شكل المراة التي تسعي الى تمثيلها في البرلمان وعاوز اكد ان المرجعية في التفكير ليست حكرا فقط على الرجال ولكن يمنكن ان تنتخب نساء اكثر رجعية من الرجال وتحتل هذه المقاعد المخصصة للمراة وبالتالي يجب ان نضمن ان النساء اللاتي سوف يصلن للبرلمان لن يكونوا نساء يتسمن بالفكر الرجعي ولكن نساء تدافع بالفعل عن حقوق المراة
د /عمرو عبد السميع : لابد ان نضمن ان النساء اللاتي سيصلن الى البرلمان لا يتسمن بالفكر الرجعي والنقاش مستمر وحالة حوار قائمة وعلى لقاء ان شاء الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.