لا اعلم سر استمرار المهندس محمد عبدالظاهر في موقعه بعد التعديل الأخير في حركة المحافظين .. فالرجل لم يكن له انجازات ملموسة في الشارع القليوبي وأصبح «التوك شو» والحوارات الصحفية هي المحرك الرئيسي لتواجده بين المواطنين.. وقد نسب المحافظ لنفسه تطوير ميدان المؤسسة بشبرا رغم انه انجاز المهندس محلب حينما كان وزيرا للإسكان.. وأعلن المحافظ أيضا ان القناطر الخيرية «السياحية» علي خريطة المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي تجهز له مصر بكل طاقاتها منتصف الشهر المقبل.. ولا أدري هل يزور المحافظ القناطر بصفة مستمرة ليعلن ذلك.. فالمدينة التاريخية التي أسسها محمد علي باشا أصبحت مقلب زبالة.. لا نظافة ولا تطوير ناهيك عن سوء المرافق - إن كانت موجودة- في معظم قري المحافظة.. وأيضا أزمة البوتاجاز والتموين التي يعاني منها غالبية مواطني المحافظة. ويضاف إلي ما سبق من مشاكل المحافظ «العتيق» في الإدارة المحلية مشكلة حق أحد الشهداء من أبناء المحافظة وتحديدا محمود شرف الدين من قرية البرادعة الذي استشهد دفاعا عن الوطن اثناء خدمته في سيناء في شهر رمضان 2013.. وسارعت أسرته والمخلصون من أبناء القرية بتقديم الطلبات تخليدا لاسم الشهيد بوضع اسمه علي إحدي مدارس القرية.. وهي مدرسة البرادعة الابتدائية «1» أو «2» ولم يستجب المحافظ للطلب. حتي ما اشاعه المقربون من المحافظ انه وافق علي وضع اسم الشهيد علي مدرسة ابتدائي 6 فصول ملحقة بالمدرسة الاعدادي.. لم يتحقق فهل ينتظر سيادته، ماراثون مجلس النواب ومحسوبيات المرشحين ومن يتوسط لديه لإعطاء الشهيد حقه.