قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق بربري بسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا تأجيل محاكمة الرئيس الاسبق محمد مرسي و 35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، لجلسة 4 يناير المقبل لاستكمال مرافعة دفاع المتهم ابراهيم الدراوي وأسامة العقيد.. وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات ارهابية.. وتحدث المتهم محمد رفاعة الطهطاوي من داخل قفص الاتهام قائلا : انا أخذت البرقيات من إيران لعرضها علي رئيس الجمهورية ثم استمعت المحكمة الي مرافعة دفاع المتهمين فريد اسماعيل وابراهيم الدراوي وخليل أسامة العقيد وجمال السيد، واكد عواض سعد المحامي عن المتهم فريد إسماعيل علي أنه قد سبق الفصل في اتهام موكله بانضمامه الي جماعة محظورة وطلب وقف الدعوي لحين الفصل في دعوي اقتحام السجون لانه لو تم تبرئة المتهمين فيها فإنه لا وجه لنظر دعوي التخابر. ودفع بانتفاء جريمة التخابر وانتفاء دليل الاسناد ودليل الاتفاق لعدم وجود ثمة دليل اجرامي قد يمكن أن يتفقوا عليها، و ببطلان محضر تحريات الامن القومي واستناده لمعلومات تاريخية ووقائع غير حقيقية. وقال الدفاع ان النيابة العامة هي صاحبة الحق الاول في تفريغ التسجيلات ، لانها هي الامينة علي الدعوي ودفع ببطلان محتوي تفريغها لعدم اختصاص من قام بتفريغها، وتساءل : اين السيديهات والتي قيل انها حرقت وفقدت، واتهم الدفاع الضابط مفرغ التسجيلات بالتلاعب بالادلة وبالتسجيلات. وقال الدفاع : نثق في ان المحكمة لن تتأثر ورد القاضي : لا ولن تتأثر. واكد ان فريد اسماعيل كان عضو مجلس شعب في عام 2005 ووقف في ظل نظام جائر ولم يتهم بتهمة التخابر بل قدم اكثر من استجواب وطلب احاطة وكان نتيجتها رد اراض ومئات الملايين للدولة، ولا يمكن ان تلطخ سمعته بهذه التهم وقال الدفاع ان موكله وكيل لجنة الدفاع و الامن القومي في مجلس الشعب ويطالب بالبراءة مستندا علي سؤال وجهته المحكمة لوزير الداخلية الاسبق «محمود وجدي» حول رصد مكالمات بين اي شخص ؟ فقال ان المتهمين كانوا يتواصلون مع حماس وحصلوا منهم علي عبارات لاثارة الحماس في ميدان التحرير وكانوا يتواصلون مع قناة الجزيرة، كما ذكر شهادة عمر سليمان بانه يظن ان هنالك اتصالات بين حماس وحزب الله والإخوان و لكنه مجرد ظن فتساءل الدفاع: اين اليقين.. ونادي الدفاع علي المتهم «محمد مرسي»، قائلا « يادكتور مرسي النيابة قالت عنك إنك بعت وتخابرت ضد بلدك» فأنا أقول لك أنت خير رجل للبلاد ومن الشخصيات المهمة وألقي بيت شعر له فمزح المستشار شعبان الشامي مع الدفاع «أنت جبت الشعر الحلو ده منين» ورد مرسي علي الدفاع «أنا أكتر من كده» .. واضاف الدفاع ان ظهور المتهمين مع قيادات حماس ليس دليلا علي التخابر. فرد عليه «مرسي» قائلا وفاة عمر سليمان كانت في 18 يوليو 2012 فرد عليه الدفاع «والنبي إنت ريس» فرد عليهم المستشار شعبان الشامي «خلاص بقي اتكلم .