واصلت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و 35 متهمًا آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان في قضية "التخابر". وفي بداية الجلسة قال ممثل النيابة: إن المتهم "عيد دحروج" تم عرضه على مستشفى المنيل الجامعي، وأن المكتب الفني للنائب العام بصدد مخاطبة وزارة الخارجية للحصول على البرقيات التى تحصل عليها المتهم رفاعة الطهطاوى من دولة إيران. وهنا تحدث المتهم محمد رفاعة الطهطاوى من داخل قفص الاتهام قائلا: "أنا أخذت البرقيات من إيران لعرضها على رئيس الجمهورية". ثم استمعت المحكمة إلى مرافعة دفاع المتهمين فريد إسماعيل، وإبراهيم الدراوي، وخليل أسامة العقيد، وجمال السيد، وطلب الدفاع وقف الدعوى لحين الفصل في دعوى اقتحام السجون والهروب منها، مبررًا ذلك بأنه لو تم تبرئة المتهمين في تلك القضية، فإنه لا وجه لنظر دعوى التخابر حسب قول الدفاع. ودفع بانتفاء جريمة التخابر، وبطلان محضر تحريات الأمن القومي، وطالب بعدم الاعتداد بكل ما ورد بمحضر تحريات الأمن الوطنى، وبطلان ما ورد بتحريات حول المجموعات الساخنة". وأضاف الدفاع، بأن الاتهام تصل عقوبته للإعدام شنقًا، وأن موكله فريد إسماعيل لا يوجد دليل إثبات ضده، وتم تحريك القضية بعد عزل محمد مرسى من منصبه فى 3-7". لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :