السينما ذاكرة الأمة، وهي أرشيفها للأزمات القادمة، ودائما كانت مصر هي السباقة في هذا المجال ولأن وجودها مهم علي خريطة الثقافة والفن في العالم فقد بادرت وزارة الثقافة المصرية بعقد اتفاقية دولية مع فرنسا مدينة النور والثقافة.. الاتفاقية تمت منذ أيام قليلة بفرنسا بحضور د. خالد عبدالجليل رئيس المركز القومي للسينما وبين المركز الوطني للسينما الفرنسية، وقد وافق الفنان فاروق حسني وزير الثقافة علي تنفيذ جميع بنودها ويتم توقيعها رسميا في احتفالية عالمية خلال افتتاح الدورة القادمة لمهرجان كان بفرنسا.. وقال د.خالد عبدالجليل ان أهم بنود الاتفاقية يتمثل في حضور خبراء فرنسيين للاطلاع علي الرسومات والتصميمات الخاصة بأرشيف السينما المصرية والأماكن المقترحة له، وكذا متحف السينما، وعقد اجتماع عالمي لمسئولي التجمع الأوروبي مع صناع السينما المصرية لبحث جميع التسهيلات المتعلقة بتصوير الأفلام في البلدين وكذلك الانتاج المشترك وفتح سوق للفيلم المصري في السوق العالمي، ويبدأ فاروق عبدالسلام وكيل أول وزارة الثقافة والمشرف العام علي مكتب الوزير في دراسة جميع الأماكن المرشحة مقرا للأرشيف وتفعيل اتفاقية التعاون المشترك السابق توقيعها بين مصر وفرنسا عام 9891.