حوثيون يقومون بدوريات فى شوارع «صنعاء» تعهد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالعمل علي استعادة هيبة الدولة وندد بحدوث « مؤامرة» في العاصمة اليمنية صنعاء، يأتي ذلك بينما يسيطر الحوثيون الشيعة بشكل شبه كامل علي صنعاء وسط غياب شبه تام للقوات الحكومية. وانتشر مئات الحوثيين المدججين بالسلاح في جميع أنحاء المدينة وهذا رغم اتفاق السلام الذي وقعته الحكومة مع الحوثيون بعد الاشتباكات العنيفة بين الجانبين والتي أسفرت خلال أسبوع عن مقتل 340 شخصاً ورغم تقارير عن بدء تسليم مقار حكومية كان الحوثيين قد استولوا عليها إلي القوات الحكومية. وقال سكان إن رجالاً مسلحين يحرسون أيضاً البنوك الكبري بما في ذلك البنك المركزي. وفي الاستيلاء علي الأسلحة الثقيلة التي كانت في الفرقة الأولة مدرعة ونقلها إلي أماكن اعتصامهم وإلي محافظة صعدة معقلهم. وأشارت أنباء إلي أن الحوثيين استولوا علي 50 دبابة من اللواء الرابع المكلف بحماية التلفزيون. كما ذكرت تقارير أن شركات أجنبية تعمل في قطاع النفط غادرت اليمن بسبب الأوضاع الأمنية. وشجع توقف الاشتباكات بين الحوثيين والقوات الحكومية سكان العاصمة علي العودة إلي منازلهم وطالبت وزارة الخدمة المدنية الموظفين بالعودة إلي أعمالهم. وقال المتحدث باسم الحوثيين في تصريحات نقلتها وكالة «الاسوشيتد برس» الأمريكية للأنباء إنهم سيطاردون هؤلاء الذين ارتكبوا أعمال عنف بحقهم، مما يشير إلي امكانية حدوث موجة أوسع من العمليات الانتقامية من خصومهم. وحذر مبعوث الأممالمتحدة إلي اليمن جمال بن عمر من أن الأحداث الأخيرة التي شهدها اليمن تهدد بانهيار الدولة وتقويض العملية السياسية، واعتبر أنه كان هناك انهيار واضح للجيش اليمني. وأكد أن أي انتشار لجماعات مسلحة وأي نهب للأسلحة سيكون خرقاً واضحاً لاتفاق السلام. وأشار إلي أن اتفاق السلام حظي بترحيب كونه كمخرج من الأزمة.