سلسلة من التفجيرات وقعت في بغداد امس الاول اسفرت عن مقتل واصابة حوالي 092 شخصا وقع احدها في منطقة المنصور علي بعد 006 متر بالقرب من القنصلية المصرية وسفارتي المانيا وايران واصيب في الانفجار 4 من المصريين العاملين بالقنصلية والحق اضرارا مادية في المبني.. وهذ دليل ان هناك اطرافا مختلفة تريد ان يكون العراق غير مستقر ومحاولة للتأثير علي عملية الانسحاب الامريكي النهائي في العراق ومن قاموا بالتفجيرات يريدون التأكيد علي ان العراق مازال غير مستقر.. وبغداد وعقب الانتخابات تتعرض لايام دامية وعنيفة راح ضحيتها المئات من الابرياء بعد سلسلة انفجارات متزامنة تمت بسيارات مفخخة.. وجاء بيان الخارجية المصرية وتصريحات المتحدث الرسمي باسم الخارجية ان اصابات المصريين الاربعة العاملين بالقنصلية ليست خطيرة وان السفير المصري وطاقم السفارة بخير ويواصلون عملهم بشكل اعتيادي ويتابعون مع السلطات العراقية للتعرف علي ملابسات الحادث. وزير خارجية العراق زيباري اكد ان الهجوم سياسي ومن المبكر تحديد المسئول ولانستبعد القاعدة. ولكن من وراء هذه التفجيرات كما قال مسئول امني عراقي ان بعض التنظيمات تسعي الي زعزعة الوضع والتأثير علي المشهد السياسي والامني وتلجأ الي تصعيد العمليات الارهابية لاستغلال الفراغ والتجاذبات السياسية. والجامعة العربية والدول الاوربية ادانت التفجيرات التي اوقعت عددا كبيرا من الضحايا الابرياء لانها تسعي الي زعزعة الامن والاستقرار ودعت القيادات العراقية للاسراع في خطوات تشكيل الحكومة ومناشدة جميع القيادات العراقية الوقوف معا في مواجهة كل اشكال التطرف والارهب والابتعاد عن لغة التحريض والعنف.