ان رسالة القيامة هي رسالة فرحة وبهجة بدونها نحن اشقي جميع الناس فهي النعمة المعطاة لتعرف الانسان ما أعده الله لنا في المجد الاتي: قال الرب يسوع «أنا هو القيامة والحياة.. من آمن بي ولو مات فسيحيا» يو14/6 قال هذا عندما أقام لعازر من الاموات فهل يعقل ان لا يقوم من اقام امواتا في حياة المسيح الهنا في الكتاب المقدس اقام 3 اشخاص احدهم ابنه يايريس والثاني ابن أرملة نايين والثالث لعازر بعد 4 ايام من موته نعم كيف لا يقوم من اقام كل هؤلاء بل من قال عنه يوحنا الرائي «أنا هو الأول والاخر والحي وكنت ميتا وها أنا حي الي ابدا الابدين أمين ولي مفاتيح الهاوية والموت» 1 /18 ولهذا وبخ ملاك القيامة النسوة قائلا: لماذا تطلبن الحي من بين الأموات يو24/5 وفي قيامة ابنه يايريس أو نايين أو لعازر كان يأمر فيطاع امره لذا اقام الموتي بأمره «كما ان الرب يقيم من الاموات ويحيي كذلك الابن ايضا يحي من يشاء يو 5/21.. قام المسيح وقيل انه صار بالكورة للراقدين «1كو15/5» ان عبارة باكورة الراقدية «التي قيلت عن المسيح تعني أمرين: أولا: انه قام قيامة لا موت بعدها لان الذين قاموا من الموت من قبل عادوا وماتوا مرة أخري وينتظرون القيامة العامة. ثانيا: انه قام بجسد ممجد امكنه ان يدخل العلية والابواب مغلقة ولقد اعطانا ايضا ان نقوم علي شبه قيامته الممجدة ليكون علي صورة جسد بعد القيامة سوف نرتقي الي الحالة التي قام عنها الرب «يكونون كملائكة الله في السماء» 3/22.. بعد القيامة سوف نحيا مع الله ملائكته ومجمع القديسين.. كل عام وأنتم بخير