يفرح الإخوان المجرمون بالعمليات الارهابية التي ترتكب ضد أبناء الشعب المصري.. وكأنهم من اليهود.. يحاربون مصر.. هم فعلاً ضد مصر وشعبها.. والجرائم التي يرتكبونها في حق البلد وحق الناس تدل علي ذلك وأذيالهم تتحرك كالافاعي.. تضرب شارعا هنا وآخر هناك.. تثير الذعر في جامعة هنا وجامعة هناك.. المصيبة أن الحكومة مستسلمة لذلك.. تعطيل الدراسة في الجامعات منع الامتحانات.. منع اغلبية الطلبة من التعليم.. اثارة الفوضي والحرق والدمار والتخريب.. ترويع الآمنين هي اهدافهم.. والحكومة ضعيفة لاحول لها ولا قوة.. تخشي منظمات تلوك بين افواهها تعبيرات براقة عن حقوق الانسان.. هي منظمات عميلة مدعومة من جهات أجنبية وعربية لاثارة القلاقل في البلد الآمن.. في محاولة لمنعه من الصمود والتحدي. هؤلاء الخونة يريدون أن تركع مصر.. ولن تركع بإذن الله.. وستصمد وتقف في وجه الظلم والعدوان الذي ترعاه امريكا وإسرائيل وتركيا وقطر.. ويا أيها الإخوان.. الشعب لا يريدكم.. ولا يرغب في العيش معكم.. لقد قالها الشعب في 03 يونيو.. وهل هناك ابلغ من ذلك.. انتهي حكمكم.. فلماذا إذن تستخدمون العمليات الارهابية ضد ابناء الشعب.. هل أنتم من مصاصي الدماء.. دائمي التعطش للدم؟! هل أنتم تريدون فرض ارادتكم علي الناس.. منذ متي تستعبدون الناس وقد ولدتهم أمهاتهم احراراً.. نحن نريد الديمقراطية.. والعيش بحرية.. نريد أن نختار حكامنا.. وأن يحكمنا دستور يتوافق عليه الجميع. ما ذنب الطلبة الذين يريدون التعليم في المدارس والجامعات حتي تفرضوا عليهم المظاهرات اليومية..وتقطعوا الطرق.. وتزداد معاناة الشعب في المرور بسبب غلق الطرق والشوارع.. لو كنت من الدكتور الببلاوي رئيس الحكومة لسارعت الي اتخاذ اجراءات حاسمة وقاطعة لغلق سبيل التعليم أمام كل من يتظاهر.. وايداعه السجن لأنه يخالف قانوناً سارياً في الدولة.. ولم يحصل علي تصريح بعمل مظاهرة.. ان هذا الانفلات الحكومي يتيح للآخرين القيام بنفس الافعال.. طالما الحكومة رخوة وأيديها مرتعشة. نريد حكومة قوية تحفظ هيبة الدولة وتصون حقوق وحريات المواطنين. دعاء : (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)