نادي هليوبوليس تحول الي مكان حضاري اربعة نجوم وفي طريقه ان يصبح خمسة نجوم بفضل منظومة الادارة برئاسة هارون التوني فقد حول الاخوة الاعداء في الانتخابات من قوائم مختلفة الي الاخوة الاصدقاء كل همهم النجاح لإسعاد الاعضاء لذلك لاتجد بينهم خلافا كما يحدث في كثير من الاندية المصرية الذين انتقلت اخبارهم من صفحة الرياضة الي صحفة الحوادث بجوار تجار المخدرات والمختلسين وجرائم السرقات والدعارة وأتمني ان يكتب اعضاء مجلس ادارة نادي هليوبوليس روشتة للاندية الاخري من منظومة النجاح وبعيدا عن ذلك في لقاء لي مع الاخوة الاصدقاء في منطقة الكروكيه قهوة اصحاب المعاشات كنت اجلس مع الصحفي محمود كامل وعمدة البنوك محمود عبدالعزيز وأحد رموز حزب الوفد الاستاذ زقلمة ودار الحوار عن فكرة حضارية اتمني تطبيقها في نادي هليوبوليس وكل الاندية المصرية وهي فكرة بيع العضوية للاخرين فقد وصلت العضوية في نادي هليوبوليس الي مائة وخمسين الف جنيه وفي نادي الجزيرة الي مائتي الف جنيه وفي النادي الاهلي الي مائة الف جنيه وفي نادي الصيد الي مائة وخمسين الف جنيه بحيث يكون من حق العضو بيع عضويته بحيث يأخذ نصف قيمة العضوية والنادي يأخذ النصف الاخر من قيمة العضوية بمعني العضو يبيع عضويته في نادي هليوبوليس بمبلغ خمسة وسبعين الف جنيه والنادي يأخذ خمسة وسبعين الف جنيه بشرط ان تنطبق علي العضو الجديد الذي اشتري العضوية نفس الشروط المطلوبة في انضمام اي عضو جديد بحيث يكون حاصلا علي مؤهل عال وليس عليه احكام وفي هذه الحالة لن يخسر النادي شيئا من حيث كثافة الاعضاء بالنادي لانه خرجت اسرة ودخلت اسرة جديدة وخاصة ان هناك اسرا كثيرة في اشد الحاجة الي مبلغ الخمسة والسبعين الف جنيه قيمة نصف بيع العضوية هناك اسر تحتاج زواج ابنائها واسر اخري يحتاج افرادها الي عمليات جراحية لذلك اقول لاعضاء مجلس ادارة هليوبوليس وافقوا علي الفكرة الحضارية لانها فيها خيرا لاعضاء النادي ولا تكونوا متسببين في وقف الخير عن اعضاء النادي وإلا سوف يقول لكم اعضاء الجمعية العمومية في الانتخابات القادمة »قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا«. كاتب المقال : عضو مجلس الشوري