أكد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية ان مستقبل العلاقات المصرية القطرية في المرحلة المقبلة سوف تكون علاقات بناءة وقوية تسعي ليس فقط لخدمة أهداف البلدين والشعبين ولكن ايضاً لتوسيع اطار العمل العربي المشترك مشيراً الي ان قطر دولة مهمة في اطار النظام العربي واثبتت علي مدي العشر سنوات الاخيرة انها دولة مؤثرة ومصر هي الدولة الكبيرة في هذا النظام والدولة التي لا يوجد نظام بدونها.. جاء ذلك خلال الحوار الذي أجراه وزير الخارجية مع صحيفة الشرق القطرية والتي تنشره اليوم. وأضاف أبوالغيط أن القمة المصرية القطرية بين الرئيس مبارك وأمير قطر تطرقت الي ابرز الملفات المطروحة علي الساحتين الاقليمية والعربية في مقدمتها الوضع اللبناني والقلق من احتمالات تدهور هذا الوضع والحاجة لعمل بناء والمساعدة في تحقيق الاستقرار في لبنان.. وكذلك الوضع الفلسطيني والمصالحة الفلسطينية الفلسطينية وكذلك المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين خاصة ان هناك ضيقا شديدا من مراوغات اسرائيل واستمرارها في سياسة الاستيطان. وأوضح وزير الخارجية ان هناك توافقا مصريا قطريا علي مستوي التعاون الاقليمي في مجالات الطاقة والغاز مؤكداً ان مصر كتلة سكانية كبيرة للغاية وامكاناتها الاقتصادية كبيرة للغاية ومصر تضع امكاناتها وقدراتها تحت امرة منطقة الخليج باعتبارها العمق الاستراتيجي العربي للخليج وفيما يتعلق بأمن الخليج أكد ابوالغيط ان مصر تعطي امن الخليج اكبر قدر من اهتمامها مشيراً الي ان مصر تعي ان هناك مشكلة لايران مع العالم الغربي ونري ان تسوية المشكلات الايرانية الغربية يجب ان تتم من خلال التفاهم والعمل الدبلوماسي والسياسي ويجب استبعاد العمل العسكري والحرب. وحول العلاقات المصرية الايرانية اشار وزير الخارجية إلي أنها علاقة هادئة ومستقرة ولكن لا يوجد بها جديد حالياً.