يقوم الرئيس محمد مرسي بزيارة للبرازيل خلال الفترة من 7 9 مايو القادم وتعد الزيارة هي الأولي لرئيس مصري الي البرازيل وأخر محطة لزيارات الرئيس مرسي التي قام بها في دول تجمع البريكس للاقتصادات البازغة حيث سبق أن زار كلا من جنوب أفريقيا وروسيا والهند والصين .. ومن جانبه قال المستشار إيهاب فهمي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة ان زيارة الرئيس مرسي ستشمل كل من العاصمة برازيليا ومدينة ساو باولو ، ويجري خلالها مباحثات رسمية مع رئيسة البرازيل ديلما روسيف . وأشار المتحدث الرسمي الي ان الزيارة تهدف تعزيز علاقات التعاون الثنائي مع البرازيل خاصة التعاون التجاري والاقتصادي والصناعي وجذب المزيد من الاستثمارات البرازيلية الي مصر. وقالت مصادر دبلوماسية أن الزيارة تهدف أيضا الي دعم التعاون الاقتصادي والاستثماري مع البرازيل التي حققت نجاحا اقتصاديا لفت الأنظار علي مستوي أمريكا الجنوبية والعالم حيث أصبحت تحتل المرتبة السادسة كأكبر اقتصاد في العالم ، كما يقدر إجمالي الناتج المحلي فيها بنحو تريليون دولار وتعد أيضا من أكبر المصدرين في العالم بصادرات تبلغ أكثر من 137 مليار دولار . وأكدت المصادر أن مصر تأمل بعد تجاوزها الفترة الانتقالية الحالية وتعافي أوضاعها الاقتصادية في الانضمام إلي مجموعة بريكس للاقتصادات البازغة مستقبلا ليصبح اسم المجموعة " إبريكس " وهي الحروف الأولي من أسماء دول المجموعة باللغة الانجليزية. وتأتي هذه الزيارة علي خلفية لقاءات مكثفة جرت بين البلدين علي مدي الأشهر القليلة الماضية في اطار مساعي مصرية للاستفادة من خبرات البرازيل في مجالات متعددة بينها تدوير القمامة وصناعة السيارات وفي مجال الثروة الحيوانية وإنتاج الالبان وبحث تعزيز فرص الاستثمار في مجالات السياحة والتكنولوجيا . وتتميز العلاقات السياسية بين مصر والبرازيل في مجملها بالايجابية والتعاون في ضوء التنسيق المتواصل علي المستوي الثنائي خاصة فيما يرتبط بالقضايا الهامة علي المستوي الدولي ، ومنها مسائل نزع السلاح ومنع الانتشار النووي،و تحقيق اهداف الالفية الثانية خاصة فيما يتعلق بحقوق الانسان في التعليم والغذاء والتنمية وتأييد الشعب الفلسطيني في تحقيق دولة مستقلة وتكاد تتطابق وجهات النظر حول العديد من القضايا الدولية السياسية والاقتصادية .