اعتصام عمال شبرد أمام بوابة الفندق الرئيسية سادت حالة من الهدوء بميدان التحرير امس مع قلة اعداد المتواجدين بالجزيرة الوسطي بجوار الخيمة الوحيدة المنصوبة.. كما شهد الميدان حالة من السيولة المرورية نتيجة استمرار فتح جميع المداخل والمخارج امام حركة السيارات.. الامر الذي أدي الي استحسان جميع اصحاب المحلات والأهالي بالميدان. كما شهد محيط وزارة التموين حالة من الهدوء بعد محاولة العشرات من شباب الخريجين الذين يقومون بتوزيع انابيب البوتجاز اقتحام مقر الوزارة هدوء بالتحرير والتموين شهد ميدان التحرير صباح امس حالة من الهدوء التام سيطرت علي جميع ارجائه بعد ان انخفضت اعداد المعتصمين واصبح بالميدان خيمة واحدة بالجزيرة الوسطي بها عدد من البلطجية قامت "الأخبار" بجولة علي اصحاب الشركات والمحال التجارية واكد محمود سعد احد العاملين بإحدي شركات السياحة انه يجب ان تتدخل الشرطة في الوقت الحالي بعد ان فرض البلطجية سطوتهم علي الميدان خلال الايام الماضية واختفي المتظاهرون الشرفاء ووجه رسالة الي اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بضرورة عودة رجال الشرطة الي الميدان مرة اخري لاعادة الطمأنينة الي اصحاب المحال والاهالي الذين يشعرون بالخوف ليلا ونهارا بسبب عدم تواجد الشرطة.. وأضاف اسلام محمود انه يناشد قوات الأمن بضرورة العودة مرة اخري الي الميدان لان البلطجية حولوا التحرير الي سوق لبيع المخدرات وتناولها. كما انتشر الباعة الجائلين بجميع مداخل الميدان.. شهد محيط وزارة التموين صباح امس حالة من الهدوء التام بعد محاولة العشرات من شباب الخريجين الذين يقومون بتوزيع انابيب البوتجاز اقتحام مقر الوزارة صباح اول امس حيث كثفت قوات الأمن من تمركزها داخل الوزارة خوفا من حدوث اي مظاهرات امامها. من جانب آخر واصل العشرات من العاملين بفندق "شبرد" اعتصامهم المفتوح لليوم الثالث علي التوالي للمطالبة بصرف شهرين أرباح للعاملين أسوة بالأعوام السابقة وأسوة بالموظفين التابعين للشركة المصرية للسياحة والفنادق والمحافظة علي عمولة الخدمة 12٪ وعدم التهديد بقطعها.. وردد المعتصمون هتافات منها "حامينا شغلنا وشربوا دمنا المساواة في الظلم عدل.. عصام عبدالعال ياديكتاتور بكرة هيجي عليك الدور".. كما واصل ضباط الشرطة الملتحون اعتصامهم المفتوح أمام مقر وزارة الداخلية للمطالبة بالعودة الي العمل دون جدوي رغم صدور حكم قضائي يقضي بعودتهم فإن الوزارة ترفض من جانبها تنفيذ الحكم.