انخفاض أعداد الخيام فى الجزيرة الوسطى بميدان التحرير شهد شارع كورنيش النيل وميدان سيمون بوليفار أمس حالة من الهدوء التام بعد توقف الاشتباكات بين قوات الامن والمتظاهرين حيث تراجعت قوات الي محيط تمركزها بمنطقة السفارة الامريكية لتأمينها خوفا من اقتحامها كما شهدت المنطقة حالة من السيولة المرورية وقام العاملون بهيئة النظافة والتجميل بمحافظة القاهرة بأزالة اثار والاشتباكات.. شهد ميدان التحرير حالة من الهدوء التام حيث اختفي المتظاهرون وبقيت الخيام والافتات والباعة الجائلين الذين سيطروا علي المنطقة واستمر اغلاق الميدان امام حركة السيارات. هدوء حذر عاد الهدوء الحذر الي شارع كورنيش النيل وميدان سيمون بوليفار بعد ان توقفت الاشتباكات بين قوات الامن والمتظاهرين الذين يطالبون بتشكيل مجلس رئاسي مدني واقالة حكومة الدكتور هشام قنديل بجانب القصاص من قتلة الشهداء حيث توقفت الاشتباكات بعدأن استمرت ليلة كاملة والتي ادت الي تحول شارع الكورنيش الي ساحة لعمليات الكر والفر التي شهدتها المنطقة بين المتظاهرين وقوات الامن الذين تراجعوا الي محيط السفارة الامريكية لتأمينها و أختفي تماما الصبية وطلاب المدارس الذين يستغلون الليل للاشتباك مع قوات الشرطة.. وفي نفس السياق شهد ميدان التحرير حالة من الهدوء التام حيث توقفت المنصة الرئيسية المتواجدة به بجانب اختفاء المتظاهرين وبقي البعض داخل الخيام كما شهد شارع الشيخ ريحان قيام بعض الصبية واطفال الشوارع بالصعود اعلي الجدار الخرساني به وقاموا بالقاء الطوب والحجارة علي قوات الامن وترديد الهتافات المعادية للداخلية. وعبر عدد من اصحاب المحال التجارية عن غضبهم واستياءهم بسبب تحول ميدان التحرير رمز ثورة 25 يناير الي مرتع للباعة الجائلين والبلطجية والخارجين علي القانون الذين يرهبون المارة وقاطني الميدان واطرافه واصحاب المحال التجارية وشركات السياحة المتواجدة به وبالميادين المحيطة به قطعوا عيشنا قال محمد يونس والذي يعمل باحد المحال التجارية المتواجدة بميدان طلعت حرب انه لا داعي لاغلاق الميدان فالمتظاهرون الحقيقيون اختفوا منه ولم يتبق سوي الباعه الجائلين وخيامهم المنتشرة بالجزيرة الوسطي لميدان التحرير فهم المستفيدون من اغلاق الميدان وأبعاد قوات الامن عنه فطالب محمد قوات الشرطة بسرعة التدخل لفتح الميدان واعادة سيطرتها عليه والقضاء علي ظاهرة البلطجة وفرض الاتاوات التي انتشرت علي جميع اطراف الميدان.. وقال اسلام محمود احد العاملين باحدي الشركات السياحية بالتحرير ان الميدان اصبح الان للبلطجة والمجرمين والخارجين عن القانون. الضباط الملتحون ومن ناحية أخري واصل امس الضباط والامناء والافراد الملتحون اعتصامهم امام وزارة الداخلية لمطالبة بالاستجابة للاحكام القضائية التي حصلوا عليها وعودتهم للعمل مرة اخري واستمروا في تعليق اللافتات امام البوابة الرئيسية للوزارة و التي كتبوا عليها"نريد العودة لعملنا مستندين لاحكام قضائية " "نريد العوده لعملنا متمسكين بسنة نبينا". وجلس امس مع الضباط الملتحين بمقر اعتصامهم الشيخ محمد طه واعظ ومدرس بالازهر الشريف والذي قال "دمائي ورقبتي لنصرة الله وسنة رسوله و انه متضامن مع من ينصر الله وسنة نبيه الكريم".