سعىد اسماعىل قرار القوات المسلحة بتغيير زي ضباط وأفراد عناصر الجيش المصري المنتشرين في مدن القناة لم يكن عشوائيا، أو عبثيا، وإنما فرضته عدة وقائع أكدت وجود عناصر غير مصرية، ترتدي زيا عسكريا يشبه زي الجيش المصري، تقوم بعمليات تخريبية داخل مصر، للوقيعة بين الجيش والشعب، مما يمثل خطرا علي الأمن القومي المصري!.. الواقعة الأولي: التقارير الموجودة أمام جهات التحقيق العسكرية، التي قدمتها تحريات المخابرات الحربية، والشرطة العسكرية، ومخابرات حرس الحدود، وجميعها تؤكد أن بعض العناصر التي نفذت مذبحة رفح في شهر رمضان الماضي، تسللت من قطاع غزة عبر أحد الأنفاق تحت غطاء من مدفعية الهاون!! الواقعة الثانية: ضبط أقمشة من أنواع »المموه«، و »الكاكي«، و »الزيتي« المطابقة للأنواع المستخدمة في الزي الرسمي للقوات المسلحة، والنوع الأبيض المستخدم في زي الشرطة المصرية، في أحد الأنفاق قبل تهريبها إلي قطاع غزة!! الواقعة الثالثة: قيام الأجهزة الرقابية والأمنية، في ميناء الاسكندرية، بالتحفظ علي حاوية، قادمة من الصين، بداخلها عشرين طنا من ملابس عسكرية تشبة ملابس الجيش المصري المحظور تداولها أو استيرادها!! الواقعة الرابعة: ضبط مصنع للملابس العسكرية بمدينة المنصورة، وإلقاء القبض علي سائق بحوزته مائتي قطعة ملابس عسكرية تم تصنيعها دون تصريح من الجهات المختصة!! الواقعة الخامسة: ضبط مصنع ومتجر لبيع الزي العسكري المصري في مدينة غزة!! الواقعة السادسة: القاء القبض علي عنصرين فلسطينيين في الاسكندرية، يتجولان في شوارع المدينة علي »موتوسيكلات« ويقومان بخطف حقائب السيدات، واثارة الذعر بين المواطنين، تمهيدا لنشر الفوضي واسقاط جهاز الشرطة.. وكان أحدهما يختبئ في أحد فنادق منطقة »المنشية« ويحمل جواز سفر فلسطينيا خاليا من الأختام.. والثاني داخل شقة مفروشة بمنطقة »العصافرة«، ومعه »طبنجة صوت« لإرهاب الضحايا!! الغريب أن خالد مشعل، واسماعيل هنية، لايزالان يؤكدان أن »أمن« مصر »واستقرارها« قوة للأمة العربية بأسرها!! مرة آخري عاشت »حماس« التي تناضل من أجل تخريب مصر، والقضاء علي البقية الباقية من فلسطين!!