جهاز المنتخب يرفض رسائل التهديد

مواصلة الإستعداد لزيمبابوي.. وإقامة مباراة سوازيلاند في موعدها

منتخب مصر يواصل تجاربه الودية استعداد للقاء زيمبابوى فى تصفيات المونديال
كان الجهاز الفني للمنتخب الوطني سعيدا للغاية بقرار العامري فاروق وزير الدولة للرياضة باستكمال جميع الانشطة الرياضية بما فيها الدوري.. وعلي الفور عقد بوب برادلي اجتماعا أمس مع مساعديه ضياء السيد وزكي عبدالفتاح لبحث المرحلة القادمة من برنامج اعداد الفريق للقاء زيمبابوي يوم 62 مارس في الجولة الثالثة لتصفيات كأس العالم 4102 بالبرازيل.. وتوجه الجهاز لمتابعة مباراة الاهلي وانبي والتي اقيمت مساء أمس في الجولة السادسة لفرق المجموعة الاولي بالدوري واتخذ الجهاز من مشروع الهدف باكتوبر مقرا لعمل الجهاز لحين الانتهاء من اصلاح مقر الاتحادبالجزيرة.. وشدد الجهاز علي اقامة مباراة سوازيلاند في موعدها يوم 22 مارس ويتم حاليا تحديد ملعب المباراة لتقام بالقاهرة أو الاسكندرية.. ويتابع الجهاز المحترفين بالخارج بعد ارسال استدعائهم جميعا باستثناء عصام الحضري الذي لا يلعب بصفة اساسية مع نادي المريخ السوداني -وفقا لرأي زكي عبدالفتاح مدرب الحراس.. قال ضياء السيد المدرب العام أن توقف النشاط يفتح الباب للجدل حول حالة الامس واعطاء مبرر لطلب للاتحاد الزيمبابوي لاقامة المباراة خارج مصر ليعيد للذاكرة الصورة الذهنية السلبية لمباراة مصر مع زبمبابوي في تصفيات كأس العالم 89 واعيدت المباراة في فرنسا بسبب الطوبة الطائشة باستاد القاهرة وحرمت مصر من المشاركة في المونديال بسببها في عهد الجنرال محمود الجوهري.
واضاف ان اقامة مباريات الزمالك والاسماعيلي وانبي في بطولة افريقيا لدوري الابطال وكأس الاتحاد الافريقي ايام 41 و51 و61 مارس ستكون تدعيما لحالة الاستقرار التي تبحث عنها في الوسط الرياضي والشارع المصري.. ولاتشك لحظة في اخلاص وانتماء غالبية الجمهور المصري الواعي لأن من اشعل الحرائق بعد الاحكام لا يمت بصلة لهذه الغالبية الواعية.. واكد الجهاز رفضه التام لمثل هذه الرسائل اليائسة قبل ايام من مباراة زيمبابوي التي نتمني أن يمتليء فيها الاستاد عن آخره لنوجه رسالة قوية وواضحة للعالم ولمن يخربون الوطن.. كان المنتخب الوطني قد خسر تجربته الودية مع قطر 1/3 بالدوحة يوم الخميس الماضي.
وقد تباينت ردود الافعال داخل الجهاز الفني حول ايجابيات مباراة قطر وسلبياتها والجدل الذي دار حولها قبل السفر إلي الدوحة ومدي أهميتها من الناحية الفنية.. في البداية لم يكن الامريكي بوب برادلي موافقا علي اقامتها لانشغال أغلب اللاعبين المحترفين بالداخل مع أنديتهم خاصة لاعبي الزمالك والاسماعيلي كما أنها تأتي في وقت غير مناسب لكونها في غير الاجندة الدولية التي تسمح للاعبين الدوليين بالانضمام لمنتخبات بلادهم.. لكن الرجل عاد ووافق بعد أن تفهم وجهة نظر أعضاء مجلس إدارة الاتحاد خاصة المقابل المادي وهو 051 ألف دولار إلي جانب عائد التذاكر وهو حوالي 057 ألف جنيه تخصص لصالح مستشفي سرطان الأطفال »75375«.. ولم ينكر المدير الفني وجود عدد من الايجابيات من بينها الاطمئنان علي حالة بعض اللاعبين النجوم أمثال عبدالله السعيد الذي لا يلعب طول الوقت مع الأهلي وتخلي زميله حسام عاشور عن الدور الهجومي الذي يقوم به في خط الوسط وذلك ربما لغيابه بسبب الايقاف.. وربما كان ذلك ردا علي شكوي حسام البدري المدير الفني للأهلي من مشاركة لاعبي الاهلي طوال الوقت »09 دقيقة« خاصة ان المباراة تأتي قبل وقت قليل نسبيا من مواجهة انبي في الدوري »أمس«.. كذلك كانت التجربة فرصة للوقوف علي حالة بعض الوجوه التي تم ضمها حديثا لتأخذ فرصة اثبات الوجود في غياب الاساسيين وظهر منهم الثلاثي محمدحمودي وطارق حامد من نادي سموحة وأحمد مجدي لاعب غزل المحلة.. وأكد المدير الفني انهم خامات طيبة واعدة لكنهم يحتاجون لشغل فني كثير.. وهذا ما يفسر اضاعة حمودي لثلاث انفرادات كانت كفيلة بتعديل النتيجة إلي جانب ما أضاعه سيد حمدي