العيش.. العيش.. هدف سام من أهداف الثورة.. ولكنه للاسف الشديد هدف حائر!! وانا حزين.. فمنذ قيام الثورة.. وحتي اليوم نسمع الكلام وقرارات.. وانا مع الناس والمواطن الفقير والغني.. يصرخ ويستغيث.. فلا الرغيف المدعم ب41 مليار جنيه راض عنه المستهلكون.. الفقراء.. إن وجد.. ولا الغني الذي يرغب في رغيف يؤكل.. يجده ولا حتي ب05 قرشا!! ومن قبل ذهب اكثر الوزراء التموينيين خبرة ولم يمكث في الوزارة 9 أشهر ومن بعده صرخ واستغاث أمهر واذكي وزير تموين ومات.. وهما عبدالرحمن الشاذلي ود. جلال أبوالدهب وسخر الساخرون من افكار وجهد الدكتور حسن خضر الوزير الذي بحث زراعات خاصة لمصر في السودان وامريكا الجنوبية.. وعصر الدكتور علي المصيلحي ذهنه ووضع عددا من الاجراءات ادت للحماية وفرص عمل واضاعه عدد من أصحاب المخابز والشعب!! وسهر الدكتور جودة عبدالخالق ليال في مجمعات المخابز وكاد ان يصل للحلول.. وكذلك المهندس ابوزيد محمد ابوزيد اول خبير في الشرق الاوسط في صناعة الخبز طحنا وخبزا. واليوم نقف جميعا حياري مع قضية العيش.. واصرخ وأعلن بصوت عال.. لا تقتربوا من قضية الخبز.. العيش.. العيش نحتاج حلولا.. لا مسكنات.. حرام.. اهدار مليارات الدعم.. التي تدخل جيوب اغنياء الرغيف.. ونحن نقف في الطابور.. ببطاقة التموين لنحصل علي لقمة العيش!!.