كنت اعرف وعلي يقين ان ملف العيش هو الملف الساخن والشائك أمام الرئيس محمد مرسي.. وان هذه القضية هي محور من محاور ثورة 52 يناير 1102 وأيضا قضية كل بيت وان البؤساء والفقراء يعيشون علي أمل احداث ثورة في التعامل مع الرغيف البلدي المدعم.. ويتمنون لقمة خبز تؤكل بدلا من المليارات التي تضيع تحت مسمي وشعارات الدعم واستوي الملف. وأصبحت كل أطراف القضية جاهزة ولكن السؤال الذي شغل البال هو من يتسلم ملف القضية.. ولم تكن مفاجأة لي ولا لكثير من الخبراء والاقتصاديين ان يتسلم الملف المهندس ابوزيد محمد ابوزيد قبل ان يحلف اليمين وزيرا للتموين ب42 ساعة وشهد الجميع وارتاحت كل القطاعات الاقتصادية ومعها السياسية ايضا ان المثل الشعبي »سيب العيش لخبازه« فعلا جاء وحان تطبيقه بعد متاهات وحوارات وقيل وقال سنوات وسنوات وذلك ان مفتاح حل قضية العيش فعلا في جيب المهندس ابوزيد محمد أبوزيد فهو الخبير المصري الاول علي مستوي الشرق الأوسط الذي يعرف كل كبيرة وصغيرة عن صناعة الرغيف.. منذ اعداد حبة القمح وانسيابها للمطاحن وخروج الدقيق وتداوله حتي الخبز وساهم وشارك في تطوير صناعة الطحن وتطوير المطاحن وايضا المضارب ودراساته المستفيضة حول كل كبيرة وصغيرة وشعوره بمعاناة المواطن البسيط مع لقمة العيش. ومنذ شهرين وكعادتي كل فترة زرت المهندس أبوزيد في مكتبه بالشركة القابضة بالاميرية وعرفت الكثير والكثير حول طموحاته حول العيش والارز وانه لا يتمني ان نستورد حبة ارز وطلبت منه السماح لي بنشر القليل من الكثير.. والتزمت بالامانة الصحفية وحافظت علي الوعد والعهد. بكل ثقة اقول ان رئيس الوزراء اصاب في اختيار المهندس أبوزيد وزيرا للتموين.. وان الملف سوف يفتح بعد لحظات وان الوزير الجديد يعرف بواطن الأمور.. وانه يتعاون مع كل الاطراف بروح وطنية سواء قطاعا خاصا أو عاما أو غرفا وشعبا تجارية وصناعية.. وانه باسلوبه الهاديء وروحه الوطنية المصرية مع المثابرة والجهد المتواصل سوف يؤكد صدق المثل الشعبي »سيب العيش لخبازه« واكثر من ذلك فإن الترحاب الشديد الذي استقبله به قطاع التموين فهو ثمرة معايشة وثقة وحب ووفاء واخلاص. ان وزير التموين والتجارة الداخلية رجل موقف وجاء في وقته من اجل هدف سام لثورة 52 يناير والمسألة اليوم ليست في حاجة إلي صبر طويل ولكن في حاجة ان تستثمر هذه الطاقة والخبرة لحل مشاكلنا وأولها لقمة العيش. قالوا لي: ان زمن عشاق الظهور ذهب وجاء وقت العمل. نعم: علي ثقة ان ملف صناعة العيش والمخابز العملاقة الذي اعده لواء مهندس عبدالدايم محمد عبدالدايم نائب رئيس لجنة المساعدات لن يهمل. لا.. لا.. للوي الاذرع والأفضل ان الجميع يعمل وبالعمل وحده تتحقق المكاسب.