حالة من الحزن تسيطر على ضحايا المركب الغارق تمكنت قوات الانقاذ من انتشال جثث 3 صيادين من ضحايا مركب زمزم الغارقة بمطروح وقال اشرف عبيد احد أهالي المفقودين ان الجثة للصياد أحمد ظاظا وتم الانتهاء من استخراج تصريح الدفن ومن ناحية أخري توالي فرق البحث جهودها للبحث عن 6 جثث للصيادين العشرة الغارقين.ومع الساعات الاولي لفجر أمس ، شيع أهالي منطقة أبو قير بالاسكندرية جثمان الضحية الرابعة أحمد محمد إسماعيل 37 سنة الجثة الوحيدة التي تم العثور عليها حتي الان فيما يواصل الصيادون البحث عن الجثث ال 9 المفقودة من حطام المركب زمزم الذي غرق نتيجة سوء الاحوال الجوية الاسبوع الماضي .؛ الحلم الوحيد الذي يراود أهالي ضحايا المركب المفقود هو العثور علي جثث ذويهم بعد أن فقدوا الامل في العثور عليهم أحياء .. وكان بزوغ فجر تحقيق حلمهم بعثورهم علي جثة الضحية أحمد اسماعيل؛ فوالدة أحمد اسماعيل، كان أملها الوحيد هو أن تري جثمان نجلها وتطمئن عليه وهو يدفن في مقابر الأسرة بأبو قير بعد أن عاشت أياما صعبة وهي لا تعرف مصير ابنها ، لتتحقق أمنية الأم في مشهد تعاطف فيه الالاف معها، عدا أمهات الضحايا التسع الآخرين المفقودين.؛ وكان مشهد جنازة الضحية الوحيدة التي تم انتشال جثته دليلا واضحا علي تشييع جثامين باقي المفقودين بعد أن تضاءلت آمالهم في انتشال جثث ذويهم، معتبرين جثمان الضحية الأولي رمزا للضحايا التسع المفقودين في المركب.؛ وعاشت منطقة أبو قير ساعات عصيبة بعد أن وصلهم نبأ العثور علي جثة أحد الضحايا فما بين حالة الغضب والحزن لتأخر إجراءات وتصاريح دفن الجثة واستعداد الاهالي لدفنها مباشرة بعد وصولها قضت أبو قير ليلتها . ففي الثانية بعد منتصف الليل وصل جثمان أحمد في سيارة اسعاف إلي أبو قير، واحتشد حوله الالاف من سكان المنطقة، وتم إقامة صلاة الجنازة عليه أمام مسجد" النهضة". لتخرج بعدها الجنازة الي مثواها الاخير ..؛ لتتصادف مرور الجنازة أمام بوابة ميناء ابو قير الذي شهد مناوشات الاسبوع الماضي لتتجدد مرة أخري بين عدد من مشيعي الجنازة وأمن الميناء .؛ ويقول أشرف عبيد أحد النشطاء من أهالي المنطقة أن إهمال المسئولين عن إنقاذ المركب بشكل سريع هو الذي أدي الي غرقها وفقدان الضحايا .؛ وطالب بضرورة فتح تحقيق في الواقعة للكشف عن المسئولين المقصرين عن انقاذ الابرياء ، لافتا الي أنه تقدم بالفعل ببلاغ الي المحامي العام لنيابات الاسكندرية يحمل رقم 75 عرائض لسنة 2013 ،للتحقيق في الواقعة وذلك بسبب تقاعسهم عن إنقاذ صيادي مركب الصيد " زمزم".؛