محمد حسام عضو 6 أبرايل عضو 6 أبريل شيخ ملتح أطلق الرصاص عليّ من سلاحه الآلي وسأظل أدافع عن الحق وآخر بجماعة الإخوان: نحن الذين نحمي الرئيس والداخلية متخاذلة والرصاص مازال في جسدي موقعة الاتحادية يوم بكت فيه مصر حينما وقف ابناؤها يصوب أحدهم سلاحه تجاه الآخر، طوب وحجارة، مولوتوف وشماريخ، خرطوش وآلي، ليسقط 7 شهداء واكثر من 008 مصاب »الأخبار« انتقلت الي مستشفي منشية البكري وهليوبوليس وحاورت المصابين ليسرد المصابون تفاصيل الاحداث منذ اندلاع الشرارة الاولي. محمد حسام 02 عاما الطالب بالفرقة الاولي كلية حقوق جامعة عين شمس وعضو حركة 6 أبريل والذي يرقد بمستشفي منشية البكري قال والدموع تسيل من عينيه: لا ذنب لي سوي اني ادافع عن الحق فقد رأيت مثل ما رأي كثيرون غيري ان الاعلان الدستوري الذي اصدره رئيس الجمهورية يصنع ديكتاتورا جديدا ولهذا ابيت ان يعيد التاريخ نفسه.. وعن الحادث قال كنت في ميدان التحرير فسمعت ما يحدث في الاتحادية فذهبت لاعين اصدقائي الي الميدان فتطورت الاحداث بعد ان بدأ مويدو الرئيس في القاء الطوب والحجارة علي المعتصمين وهو ما اضطرنا الي الدخول في الشوارع الجانبية وتحول الامر الي حرب شوارع كان بجواري صديقي فاذا به يصرخ بعد ان اصابته طلقة حية ونظرت الي مطلقها فإذا به شيخ ملتح، صرخت فيه قائلا: حرام عليك عملت كده ليه؟ فاذا به يصوب سلاحه تجاهي لتخرج منه رصاصة استقرت في بطني ووجدت نفسي ملقي علي الارض ولم ادر بنفسي الا وانا في المستشفي وتقول لي الممرضة اقرأ الشهادتين.. واضاف اوجه رسالة للرئيس مرسي بعد ان وقف المصريون وجها لوجه حاملين السلاح سأظل ادافع عن الحق مهم حدث حتي لو كلفني حياتي ووجه رسالة للشيخ الذي اصابه، حرام عليك ايها الشيخ الملتحي بدلا من تصويب سلاحك تجاه ابناء الوطن صوبه تجاه الاعداء.. ويقول احمد الغندور احد المصابين في احداث الاتحادية عضو حركة 6 أبريل: انه نقل لمستشفي منشية البكري انه لم يتوقع الهجوم الذي شاهده من جماعة الاخوان ويقول: كانت وقفتنا سلمية عندما وصلنا في مسيرة الي منطقة الاتحادية فكانت طلقات الخرطوش تأتي من كل مكان وكان بيننا مشاركات من الحركة فكان يجب علينا حمايتهم ولكن طال الضرب والاشتباكات بعض اعضاء الحركة فقررنا الرد لكي نحمي انفسنا ولكن زاد هذا عندما جاءت جماعة اخري تساند جماعة الاخوان فانضم الينا شباب المساكن المجاورة ولكن عندما اصبت بطلق رصاص حي لم ادر بنفسي الا في المستشفي الذي اخرجت الرصاصة من جسدي وطلبت من الدكتور المعالج عدم ذكر ما حدث لاسرتي تليفونيا وفي نفس اليوم تحملت علي نفسي وخرجت ذاهبا الي المنزل وعندما رأتني امي خرجت واحتضنتني.. وفي مستشفي هليوبوليس حيث المفاجأة ان جميع المصابين بها من جماعة الاخوان المسلمين وجميعهم مصابون بطلقات حية، ياسر وجدي صلاح 12 سنة طالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة جامعة حلوان قال: كنا عند قصر الاتحادية وحدثت اشتباكات مع مجموعة من البلطجية الذين ضربوا تجاهنا قنابل مسيلة للدموع وظل الكر والفر عند نفق العروبة حتي منتصف الليل وقمنا بمواجهة هؤلاء البلطجية بالطوب وهم يطلقون علينا الخرطوش والرصاص الحي التي اخترقت احداها جانبي الايمن وعن سبب ذهابي الي الاتحادية هؤلاء البلطجية ارادوا اقتحام القصر واسقاط الشرعية وانا نزلت للدفاع عن تلك الشرعية والرئيس مرسي، وشدد ياسر علي ان هناك تقصيرا من رجال الشرطة الذين تركوا الاحداث تتصاعد دون تدخل.. واكد علي انه لو رأي اخوانيا يحمل سلاحا لواجهه بعنف وسحب سلاحه ولكن ما يقال مجرد شائعات.. اما ولاء شعبان 33 سنة عضو جماعة الاخوان منذ 02 عاما قال: نزلت يوم الاربعاء عصرا الي قصر الاتحادية وكان عددنا كبيرا حيث وجدنا مجموعة من المعتصمين خائفين منا لنجد بخيامهم الادوية المخدرة ووقعت الاشتباكات وحدثت حالة من الارتباك فقمنا بعمل مصدات للفصل بيننا وبينهم حيث عادوا لقذف الطوب والحجارة وتبادلنا الاشتباكات ليقوم بعضهم باطلاق الرصاص الي اعضاء الجماعة لاصابته وقتل آخر برصاصة في رأسه واستمرت عمليات الكر والفر وزادت حدتها حتي وجدت طلقة تدخل في جانب بطني وتسببت في شلل في قدمي الايسر.. واضاف لقد ذهبت لسببين اولهما انني لم انتظر حتي تسقط الشرعية والثاني ان المتظاهرين ارادوا اغلاق محيط القصر الرئاسي لوقف حال البلد وحينما واجهناهم آن للشرعية من يحميها.. الداخلية لم تحم الرئيس منذ اليوم الاول لانتخابه ونحن الذين نحميه، حتي منزله بالزقازيق نتولي نحن شباب الجماعة حمايته، وحول اتهامه لاحد باطلاق النار عليه قال: لقد حضر رجال الشرطة والنيابة فاتهمت حمدين صباحي وممدوح حمزة ومحمد البرادعي، ومن غرفة ولاء الي غرفة الرعاية المركزة حيث يرقد محمد سعيد ابن محافظة المنوفية موضوعا علي جهاز التنفس الصناعي وبجواره زوجته ايمان عبدالفتاح والتي قالت: اتصل بي مستشفي هليوبوليس في الواحدة والنصف بعد منتصف ليل الاربعاء واخبرني باصابة زوجي بجروح بسيطة وطلبوا منيّ الحضور، فذهبت الي هناك واذا بزوجي فاقدا للوعي، موضوعا علي جهاز التنفس الصناعي ومصابا برصاصة في المخ فنزلت دموعي حزنا عليه لحسن اخلاقه التي يشيد بها الاهل والجيران، وقالت: خرج زوجي عصر الاربعاء من اجل تأييد قرارات الرئيس وتركت ابنائي الثلاثة روضة في الصف الخامس الابتدائي واحمد في الصف الثاني الابتدائي وعبدالرحمن في الحضانة وقالت: حسبي الله ونعم الوكيل فيمن اطلق الرصاص علي زوجي.. ويقول سيد احمد ياسين موجه بالتعليم أب ل 3 أبناء: وانه عند سماعه بإن بعض الشباب سوف يقتحمون القصر الجمهوري الذي هو شرعيتنا لم اتردد في حضوري قد حضر الي قصر الاتحادية ومعه مجموعة من الشباب وهو ممدوح حمزة والذي بعث رسالة علي الانترنت يحث فيها الشباب لاقتحام القصر الرئاسي وذهب ومعه مجموعة من الشباب المسلحين وعلي الفور ارسلنا بعض شباب الاخوان للتفاوض معهم لكنهم اطلقوا علينا الخرطوش وكنا نرد عليهم بالطوب والحجارة فبدأت الاشتباكات بسقوط بعض منا مع العلم ان قوات الامن ليس لها وجود في هذا اليوم ونتمني من الرئيس عدم التراجع عن القرارات .. ومن جانبها اكدت د. ايناس مكاوي المدير العام بمستشفي هليوبوليس ان اجمالي من دخلوا المستشفي منذ بداية الاحداث وحتي اليوم 822 متظاهرا بينهم ثلاثة متوفين بالرصاص الحي في الرأس وهم: محمود محمد ابراهيم ومحمود ممدوح احمد ومحمد خلاف وقد دخل المستشفي 02 مصابا بطلق ناري و051 بطلقات خرطوش و55 مصابا بآلات حادة وطوب وحجارة واوضحت ان المصابين بطلق ناري جميعهم من شباب جماعة الاخوان المسلمين. اما د. ميلاد اسماعيل ابوبكر مدير مستشفي منشية البكري اكد ان عدد المصابين الذين دخلوا 171 حالة تراوحت اصابتهم بين جروح سطحية ونافذة وحالتي وفاة وهم: هاني محمد سند 33 سنة من الدقهلية ومحمود محمد علي سنوسي 22 سنة من الوايلي وان وفاتهم ناتجة عن الاصابة بطلق ناري وهم اعضاء بحركة 6 أبريل.