الجيش خرج عن صمته، ووجه تحذيرا للجميع اذا استمروا في الانقسام والخلاف وعدم التوافق، ومن منطلق مسئوليته قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة ان الجيش لن يسمح بدخول البلاد لنفق مظلم. الخطوة القادمة للجيش لن تقتصر علي بناء جدار خرساني يفصل المنقسمين، ولن تقتصر علي »الطبطبة« علي اي شخص يحاول الخروج عن ارادة الشعب وعن مسار الديمقراطية، او اراقة دماء مصريين. احذروا الجيش إذا غضب النائب العام الجديد مطالب ومسئول عن كشف ملابسات احداث موقعة الاتحادية، وتقديم المتهمين فيها الي المحاكمة بدلائل وقرائن لا تدع مجالا لان يفلتوا من العدالة والعقاب، فلا نريد ان يحدث في موقعة »الاتحادية« كما حدث مع موقعة »الجمل« وتبريء المحكمة المتهمين لعدم وجود ادلة ويتحمل النائب العام الجديد المسئولية كما تحملها سابقه! نتمني الا يزايد احد- اشخاصا أو احزابا أو قوي أو جماعات- علي ما طرحه الرئيس عن استعداده لتأجيل الاستفتاء لتحقيق التوافق، وبدء الحوار، والغاء المواد المرفوضة في الاعلان الدستوري.. فالرئيس من اصدر القرارين، وهو من يطرح الاصلاح. القتل، والعنف، والتخريب والتجريح والشتائم مرفوض في أي خلاف.