لو دفعت »مدينتي« نصف قيمة استثماراتها في الدعاية في كل وسائل الإعلام المحلية والعالمية المرئية والمقروءة، ما حققت معشار ما حققته لها الحملة المزيفة ضدها.. وسط افتراءاتهم المحمومة ادعوا أن أرض مدينتي قيمتها ستمائة مليار جنيه .. ووسط دهشة وزير الاسكان المهندس احمد المغربي عرض عليهم مئات الآلاف من الأفدنة ما بين مدينتي وحدود السويس بخمسين جنيها للمتر.. لم يتحرك احد.. والتزموا الصمت كأن علي رؤوسهم الطير.. اذن فمن يحصل علي »خرم إبرة« في مدينتي فقد حقق حلم العمر إن ما تم مؤخرا من اجراءات اعاد الامور لنصابها ووضع حداً للمزاعم والاعاءات والافتراءات التي تناثرت هنا وهناك!. وهددت الاقتصاد المصري داخلياً وخارجياً وكم تمنيت الآن ان كان لي نصيب.. اي نصيب في مدينتي لأصبح مالكاً في أشهر تجمع سكاني في مصر.. واحسب ان كل اصحاب المشروعات العقارية والصناعية وغيرها الذين كاد سهم المزايدين يصيبهم في مقتل يتمنون الآن ان يروا هذا السهم مصوباً اليهم ليكسبوا من الشهرة ما حققته مدينتي.واحسب ان صاحب »المولد« سيصيبه ندم الدنيا كلها حين يتأكد ان السهم الذي اطلقه ارتد الي صدره فأصابه في مقتل واخذ يقلب الامور ماذا يمكن ان يفعل.. يا امثال صاحب المولد تيقنوا قبل ان تقدموا علي امر مجنون ان لكم وطناً اعطاكم الكثير وانتم مدينون له بأرواحكم وحياتكم.. فلم تهاجمونه وتحاولون اشعال النار فيه، به لكم قيمة وهوية وبدونه انتم عرايا بلا كيان ولا حياة ولا قيمة.. ألم تحكموا عقولكم.. أليس من أحباء ينصحونكم؟ اني لكم من الناصحين.. اعطاكم وطنكم الكثير فردوا له الجميل وكفانا الله وكفاكم شر الجحود.. ان زهو الانتصار الباطل عمره لحظة لكنه ابداً لن يدوم.. يا سادة لا يبقي إلا الصحيح.. افيقوا واعلموا ان النار ستكويكم قبل الآخرين اعتذروا لوطنكم الذي أسأتم اليه وبه تحيون وعلي ارضه تموتون هداكم الله.