هدّد بنيامين نتانياهو رئيس مجلس الوزراء الاسرائيلي بتصعيد الهجوم علي قطاع غزة.. وقال نتانياهو إن اسرائيل لن تبقي مكتوفة الأيدي إزاء إطلاق الصواريخ من غزة، وان الجيش الاسرائيلي سيقوم بتوجيه ضربات مؤلمة إلي الجماعات الفلسطينية في القطاع. من ناحيته هدد أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الاسرائيلي بحلّ السلطة الوطنية الفلسطينية إذا أصرّ الجانب الفلسطيني علي الذهاب للأمم المتحدة لإعلان قيام الدولة الفلسطينية العربية الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والمطالبة بالاعتراف بها دولة غير عضو بالأمم المتحدة!! أولاً: بالنسبة لتهديد نتانياهو بتصعيد الغارات الاسرائيلية علي قطاع غزة، وتوجيه ضربات مؤلمة إلي الجماعات الفلسطينية.. من حقنا، بل من واجبنا، إن ننصح نتانياهو وكل السياسيين والعسكريين الاسرائيليين بالتفكير مليون مّرة قبل أن يقدموا علي مغامرة أو الأصح مغامرة غير محسوبة لتصعيد الهجوم العسكري علي قطاع غزة لأنهم سيعودون بالخيبة، ولن يجنوا من ذلك الاّ الفشل، وسيظل الندم يلاحقهم لأن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة قرّر الصمود والثبات، بينما ستقوم فصائل المقاومة الفلسطينية الموحدة بتوجيه ضربات موجعة ومؤلمة جداً لجيش الاحتلال الاسرائيلي، وأنها ستلقنه درساً أو دروساً لن ينساها مهما تغيرت الظروف!! وإذا كان نتانياهو يقول إن اسرائيل لن تبقي مكتوفة الأيدي إزاء اطلاق الصواريخ من غزة. ثانيا: أمّا بالنسبة لتهديدات ليبرمان فنحن نقول إن ذهابنا للأمم المتحدة هو شأن فلسطيني، وان شعبنا لن يخضع للضغوط الاسرائيلية والابتزاز، ولن تخيفه تهديدادتكم، فقد عرف طريقه.