نتنياهو يهدد بتصعيد الهجوم ويتوعد »بضربات مؤلمة«

الطائرات الاسرائيلية تواصل عدوانها علي غزة.. والمقاومة ترد باطلاق الصواريخ

هدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس بتصعيد الغارات الإسرائيلية علي قطاع غزة حيث ارتفع عدد ضحايا الغارات الاسرائيلية إلي ارتفع ضحايا الغارات إلي 5 شهداء يالاضافة الي عشرات المصابين .وواصلت الجماعات الفلسطينية إطلاق صواريخها علي جنوب إسرائيل مما تسبب في إصابة 7 مستوطنين . وحذرت مصادر أمنية إسرائيلية من وصول الصواريخ الفلسطينية إلي تل أبيب. وقال نتنياهو خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية إن إسرائيل لن تبقي مكتوفة الأيدي إزاء إطلاق الصواريخ من غزة. وأضاف " إن الجيش الاسرائيلي سيقوم بتوجيه ضربات مؤلمة إلي الجماعات الفلسطينية في القطاع ".وقال الوزير أفي ديختر المسؤول عن الجبهة الداخلية، إنه ليس هناك حل سحري لوقف هجمات الصواريخ من غزة ، مشيراً إلي أن ما وصفه ب" عملية اقتلاع أوكار الإرهاب الفلسطيني من غزة قد تستغرق سنوات طويلة". وقال، إنه لا يمكن لإسرائيل القبول بوجود ما وصفه ب"كيان إرهابي" بينها وبين مصر. ومن جهة أخري، أعلنت مصادر أمنية وطبية فلسطينية في غزة ارتفاع عدد ضحايا الغارات الاسرائيلية علي القطاع إلي خمسة ، وإصابة 30 آخرين ، يأتي ذلك عقب تأكيد الجيش الإسرائيلي لإصابة أربعة من جنوده ، نتيجة استهداف مركبة عسكرية بقذيفة صاروخية مضادة للدروع. وأعلنت حركة الجهاد مقتل أحد أعضائها في غارة إسرائيلية علي غزة . وقالت الحركة إنها أطلقت 70 صاروخا قصير المدي وقذيفة هاون علي جنوب إسرائيل مما دفع سكان هذه المنطقة إلي المبيت في الملاجيء.وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن سبعة مستوطنين إسرائيليين أصيبوا صباح أمس ، إثر سقوط الصورايخ الفلسطينية علي مستوطنة "سديروت" ومدينة "اسدود". من جهتها نقلت الاذاعة الإسرائيلية عن مصادر امنية اسرائيلية تحذيرها من امتداد القصف الصاروخي الفلسطيني إلي تل ابيب ومحيط "غوش دان" وسط إسرائيل الأمر الذي يعني وجود 3 ملايين اسرائيلي تحت مرمي الصواريخ الفلسطينية. ومن جانبها ، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن التصعيد الأمني ، واستمرار تدهور الوضع الميداني في غزة " قد يجر إسرائيل إلي مواجهة مع حماس ". وبحسب الصحيفة فإن كل "حدث أمني" أو إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل سيزيد من احتمالات شن حملة عسكرية ضد غزة ،لي الرغم من أن نتنياهو يعرف أن حملة عسكرية برية تعني تورطه في غزة.