الصحافة الإسرائيلية: استمرار التصعيد الإسرائيلى ضد غزة لليوم الثالث على التوالى.. والمقاومة ترد ب115 قذيفة صاروخية.. وتل أبيب تتهم القاهرة بدعم "حماس" ضدها بفقدانها السيطرة على سيناء

الإذاعة العامة الإسرائيلية..
مسئول إسرائيلى: عملية إيلات الأخيرة على الحدود المصرية لن تتكرر مرة أخرى.. والجيش استخلص العبر منها
قال مصدر عسكرى إسرائيلى للإذاعة العامة الإسرائيلية، إن عملية إيلات الأخيرة التى وقعت فى شهر أغسطس الماضى على الحدود المصرية، التى سقط فيها نحو ثمانية قتلى إسرائيليين وإصابة حوالى 30 آخرين، لن تتكرر مرة أخرى، وأن الجيش الإسرائيلى استخلص العبر منها.
وأضاف المسئول العسكرى الإسرائيلى، أن الجيش كان على أتم الاستعداد للاعتداءات الصاروخية الفلسطينية عقب تصفية أمين عام لجان المقاومة الشعبية زهير القيسى، على حد قوله.
وأوضح المصدر أنه تم أيضاً استخلاص العبر من طريقة تشغيل منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ، مشيرا إلى أن ثلاث بطاريات تحمى حالياً مدن أشدود وأشكلون وبئر السبع، على أن يتم فى شهر يوليو المقبل نصب بطارية رابعة تحمى القرى المحيطة بقطاع غزة، مضيفا أن الجيش سيتسلم خلال العام المقبل بطاريتين إضافيتين لمنظومة القبة الحديدية.
نتانياهو يعقد جلسة مع قادة جيشه ووزراء حكومته لتقييم الأوضاع فى غزة
ترأس رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، صباح اليوم، الأحد، جلسة مشاورات أمنية مع قادة جيشه ووزراء حكومته لتقييم الوضع فى ظل التصعيد العسكرى فى المنطقة الجنوبية بقطاع غزة.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن إسرائيل تدرس جميع الخيارات العسكرية وانعكاساتها المحتملة، مشيرة إلى أن نتانياهو لم يدع لاجتماع طارئ لمجلس الوزراء المصغر، إلا أنه يتوقع أن تكون جولة التصعيد الأخيرة على طاولة البحث خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة صباح اليوم الأحد.
وكان نتانياهو التقى رؤساء المجالس المحلية، أمس السبت، فى منطقة محيط غزة، وقال، "إن إسرائيل ستستمر فى ضرب كل من يخطط للقيام بهجمات على السكان الإسرائيليين".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلى، "سنحسن دفاعات الجبهة الداخلية أكثر من ذلك من خلال شراء المزيد من بطاريات القبة الحديدية التى أثبتت فعاليتها من جديد خلال الأحداث الأخيرة".
من جانبها، أكدت جهات مسئولة فى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المختلفة، رغبة تل أبيب فى إنهاء المواجهة العنيفة الأخيرة مع قطاع غزة بشكل فورى، وذلك إذا التزم الجانب الفلسطينى بوقف إطلاق النار.
وأشار المسئولون الأمنيون الإسرائيليون إلى أن الجيش الإسرائيلى يعتبر حركة حماس المسئولة عن كل ما يجرى فى قطاع غزة، بما فى ذلك منع التنظيمات الأخرى من مواصلة إطلاق النار باتجاه الأراضى الإسرائيلية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، هدد بالضرب بكل قوة لكل من يفكر بإيذاء الإسرائيليين، مؤكداً أن عمليات جيشه العسكرية فى قطاع غزة ستستمر ليوم أو يومين.
وقال باراك خلال لقائه مسئولين فى النقب مساء أمس، إن الجيش سيواصل مساعيه للحصول على مزيدٍ من البطاريات المضادة للصواريخ لتأمين البلدات المحاذية لقطاع غزة.
صحيفة يديعوت أحرونوت..
استمرار التصعيد الإسرائيلى على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالى.. والمقاومة ترد ب115 قذيفة صاروخية
لليوم الثالث على التوالى، يستمر التصعيد العسكرى الإسرائيلى على قطاع غزة بشن المزيد من الغارات الجوية التى تستهدف المدنيين، فيما وصلت حصيلة الصواريخ والقذائف التى سقطت على إسرائيل من المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة منذ بدء جولة التصعيد إلى حوالى 115 قذيفة صاروخية، عثر على 83 منها، واعترض حوالى 31 صاروخا بواسطة نظام "القبة الحديدية".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسئولين بالجيش الإسرائيلى تقديرهم أن جولة التصعيد الحالية مع قطاع غزة ستستمر على الأقل إلى اليومين القادمين، متسائلة هل ستُنهى المنظمات الفلسطينية جولة التصعيد الحالية دون تحقيق إنجاز؟.
وقالت مصادر سياسية فى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، "إنه ليس هناك رغبة فى تصعيد الوضع فى الجنوب"، مضيفين، "أن عمليات الجيش الإسرائيلى سوف تستمر وفقاً للحاجة".
فيما حذرت مصادر أمنية رفيعة الإسرائيليين من الخروج لمشاهدة وتصوير الصواريخ التى يتم اعتراضها بسبب الشظايا الناتجة عن عملية الاعتراض.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية للصحيفة العبرية، "نحن جاهزون ومستعدون للرد وبقوة وبحزم ضد كل محاولة لإخراج عمليات إرهابية، وتم إلغاء التعليم فى المؤسسات التى تبعد من 7 إلى 40 كيلو متراً عن قطاع غزة، والتى تحتوى حوالى 200 ألف طالب فى مناطق أشكلون وأشدود وبئر السبع ونتيفون وكريات ملاخى وكريات جات والجديرة ويابنة ورهط".
وأشارت يديعوت إلى أنه سقطت صباح اليوم، الأحد، عدة صواريخ أطلقت من قطاع غزة على المجلس الإقليمى أشكول ومنطقة أشدود الساحلية، حيث جرى اعتراض صاروخين بواسطة منظومة القبة الحديدية، ولم يعلن عن وقوع أضرار أو إصابات، وبالمقابل هاجم سلاح الجو الإسرائيلى الليلة الماضية هدفين فى قطاع غزة، أحدهما استهدف خلية فلسطينية كان تستعد لإطلاق صواريخ وأصابها بشكل مباشر.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر طبية فلسطينية، أنه قتل أحد أفراد خلية تابعة للجان المقاومة الشعبية فى حى الزيتون شرق مدينة غزة الليلة الماضية وأصيب اثنان آخران، كما هاجم سلاح الجو موقعا لتخزين المواد القتالية شمالى القطاع.
وفى أعقاب ذلك، قررت وزارة التعليم الإسرائيلية تعطيل الدراسة اليوم، الأحد، فى معظم المناطق السكانية فى الجنوب، ويستثنى من القرار المؤسسات التعليمية المحصنة القريبة من قطاع غزة.
مصدر بالبيت الأبيض: الهجوم على إيران لن يتم إلا بعد الانتخابات الأمريكية
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسئول رفيع فى البيت الأبيض الأمريكى صباح اليوم، الأحد، قوله إن إسرائيل لن تهاجم إيران إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى نوفمبر المقبل.
وأضاف المسئول الأمريكى، "بعد اللقاء الذى تم بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، والرئيس الأمريكى باراك أوباما فى واشنطن الأسبوع الماضى، أوباما ينظر إلى التحذيرات الإسرائيلية من توجيه ضربة لإيران بالجدية".
وأضاف المصدر الأمريكى، "خلال المحادثات اتفق الجانبان على أنه لا يزال متسع من الوقت لتوجيه ضرب على إيران، وطالب أوباما من نتانياهو تأجيل الضربة إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية فى نوفمبر".
وقال المسئول بالبيت الأبيض، "نتانياهو وضع قائمة من المطالب حتى تنفذها إيران للعدول عن توجيه ضربة لها، ومن تلك الشروط نقل 150 كيلو جراماً من اليورانيوم المخصب من إيران إلى دولة أخرى لم تحدد بعد، ووفق تخصيب اليورانيوم فى المنشأة النووية فى مدينة قم الإيرانية، بالإضافة إلى إيقاف كل تخصيب يزيد عن 3.5% من اليورانيوم".
وبحسب المصدر الأمريكى، فإن رئيس الأمن القومى الإسرائيلى يعقوب عاميدرور عرض أمام مسئولى الحكومة والأمن فى واشنطن الحقائق الجديدة، التى تؤكد أن إيران ماضية فى برنامجها النووى، وإن إيران تعمل على تطوير صواريخ تحمل رؤوس نووية طويلة المدى بمساعدة خبراء روسيين.
صحيفة معاريف..
إسرائيل تتهم مصر بدعم حماس ضدها بفقدانها السيطرة على سيناء
اتهمت إسرائيل مصر بدعم حركة حماس ضدها، وذلك بسبب فقدانها للسيطرة على سيناء، حيث زعم نائب وزير الخارجية الإسرائيلى دانى أيالون، أن الوضع الأمنى المتدهور فى المنطقة الجنوبية لإسرائيل من جانب قطاع غزة هو نتيجة فقدان السيطرة الأمنية المصرية فى شبه جزيرة سيناء، حيث يجرى تهريب أسلحة من ليبيا إلى غزة، ويتم رفع مستوى قدرات حماس العسكرية، على حد قوله.
وأضاف أيالون، "أن إسرائيل تنظر بعين الخطورة إلى محاولات حماس جرها إلى حرب استنزاف فى الجنوب"، على حد قوله.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن نائب أفيجادور ليبرمان، وزير الخارجية، خلال ندوة ثقافية مساء أمس، "إن سكان الجنوب لن يكونوا تحت رحمة حركة حماس، والحكومة الإسرائيلية لن تقبل بهذا الوضع".
وأضاف نائب ليبرمان، "أن قادة الجماعات المسلحة فى قطاع غزة حماس والجهاد الإسلامى ولجان المقاومة الشعبية يمشون وهم ميتون ولا يوجد أحد فى قطاع غزة يتمتع بالحصانة".
ونقلت معاريف عن مسئولين أمنيين إسرائيليين قولهم، إنه على الرغم من أن حماس لم تطلق صواريخ على إسرائيل، إلا أنها تتحمل المسئولية، مضيفة "ليس لدينا شكوك حول هؤلاء الذين يسيطرون على قطاع غزة، ولن نسمح لحماس بالسماح لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، ولا يمكن التسامح معها أبدا".
صحيفة هاآرتس..
استنكار دولى وإدانة أوروبية واسعة ضد التصعيد الإسرائيلى فى غزة
عبرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى عن قلقهما البالغ إزاء التصعيد الراهن وتجدد موجة العنف بين الفلسطينيين فى قطاع غزة وإسرائيل، وجاء ذلك فى بيان رسمى صدر فى واشنطن وآخر فى أوروبا دعوتهما لطرفى النزاع بالعودة إلى أجواء التهدئة.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، أدانت إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فيما قالت فيكتوريا نولند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، "نحن قلقون جداً من تجدد موجة العنف فى جنوب إسرائيل، وطالبت الطرفين للقيام ببذل جهودهما من أجل إعادة أجواء التهدئة".
وأعربت كاثرين أشتون، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، عن قلقها من تدهور الأمور ودعت إلى تهدئة الأجواء، قائلة، "أدعوا جميع الأطراف للتوجه من جديد إلى التهدئة".
ورفضت تركيا، وبشدة، التصعيد الإسرائيلى على قطاع غزة والهجمات التى يشنها سلاح الجو الإسرائيلى فى غزة منذ الأسبوع الماضى، ودعت أنقرة المجتمع الدولى للعمل لوقف العمليات غير المتوازنة التى تقوم بها إسرائيل.
وفى السياق نفسه، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلى عن وزارة الخارجية التركية، نحن قلقون من انزلاق الأوضاع إلى منحنى خطير فى غزة داعية إلى إعادة الهدوء وبسرعة إلى المنطقة.
من جهته، أدان مجلس وزراء الخارجية العرب، عقب اجتماعه أمس السبت، فى مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، من خلال بيان، المجزرة الإسرائيلية الأخيرة والتصعيد الإسرائيلى الخطير على قطاع غزة المحاصر، والتى أدت إلى سقوط أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى وألحقت دماراً كبيراً بالممتلكات والمنازل.
وطالب وزراء الخارجية المجتمع الدولى بموقف حاسم، لردع إسرائيل عن استمرارها فى مجازرها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطينى.
وأدان محمد عمرو، وزير الخارجية المصرى، بشدة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، والتى أسفرت عن سقوط ضحايا وجرحى وخسائر مادية.
وأعرب وزير الخارجية، فى تصريح صحفى، عن انزعاج مصر الكبير جراء تلك الاعتداءات الإسرائيلية، وأكد مطالبة مصر "لإسرائيل" بالوقف الفورى لهذه الغارات.
وأوضح عمرو أن مصر تقوم حالياً ببذل الجهود وإجراء الاتصالات الضرورية، من أجل الوقف الفورى لهذا التصعيد الإسرائيلى حقنا لدماء الأشقاء الفلسطينيين.