الفاعل مازال مجهولاً في قضايا الإذاعة؟

رغم مضي شهر كامل علي البلاغ الذي تقدم به المخرج الإذاعي وليد السمالوطي للنيابة الإدارية بماسبيرو بشأن واقعة التزوير المتهم بارتكابها المخرج طارق دياب.. إلا أن النيابة لم تباشر تحقيقها في الواقعة ولم تقم أيضاً باستدعاء المشكو في حقه لأخذ أقواله. وكان السمالوطي قد فوجئ بإدراج اسمه في كشوف الصرف كمساعد مخرج في حلقات »الحلمنتيشي« في شهر رمضان الماضي بدون علمه، وفور النشر بالأخبار قرر اسماعيل الششتاوي رئيس الإذاعة إحالة الموضوع للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية التي بادرت بالفعل في إجراء تحقيقاتها ولكنها توقفت عن السير في إجراءات التحقيق فور علمها بوجود بلاغ آخر بشأن الواقعة في النيابة الإدارية.. وكان الششتاوي قد أحال أيضاً الواقعة الخاصة بأموال الحج التي تخص إذاعة الكبار بالبرنامج العام للتحقيق لمعرفة مصير الأموال التي تلقتها الإذاعة كتبرعات من الأفراد والهيئات لمساعدة كبار السن في أداء فريضة الحج، وتم بعد ذلك غلق الحساب الخاص بها في أحد البنوك، دون أن يعلم أحد مصير الأموال التي كانت مودعة لهذا الغرض؟! ومازالت التساؤلات مطروحة حتي الآن دون أن تظهر في الأفق بارقة أمل في سرعة الانتهاء من التحقيقات وإظهار الحقائق كاملة!!